بن ابراهيم: المغرب رائد في مجال التحفيظ العقاري والوزارة منخرطة في تحصين الملكية العقارية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انطلق اليوم بالرباط المؤتمر العربي الثالث للأراضي المنظم من قبل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، والشبكة العالمية للأراضي، ومبادرة الأراضي العربية.
وفي هذا السياق، أكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان أديب بن إبراهيم في تصريح لموقع Rue20، على هامش الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، أن “العقار هو ركيزة أساسية للتنمية وهو الأرضية الأساسية لتفعيل السياسات العمومية التي تخص جميع المجالات ولجلب الإستثمار “.
وأوضح بن ابراهيم أن “هناك تحديات تواجد العقار ويجب وضع حكامة عقارية فعالة”، مشيرا إلى أن “المؤتمر سيناقش جميع تلك التحديات التي ستواجه العقار، حيث سنتمكن من وضع خارطة طريق في إطار الحكامة الجيدة”.
وشدد على أن “المؤتمر سيمكننا من تبادل جميع الخبرات المبتكرة من أجل تنزيل خطة الحكامة العقارية”.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن “المغرب رائد في مجال التحفيظ العقاري وتأمين العمليات العقارية والوزارة منخرطة في هذه الدينامية من بينها إشرافها على المخططات السكنية”.
يشار إلى أن المؤتمر منظم بشراكة أيضا مع جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والبنك الدولي، والوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وكالة المشاريع الهولندية، وأصحاب المصلحة في قطاع الأراضي في المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة بهدف المساهمة في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد.
ويعقد المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومؤسسة Autism Speaks، ومؤسسة علوم التوحد.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر اجتماعا رفيع المستوى مع نخبة من خبراء التوحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف بحث سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمار في مجال التوحد وتلبية الاحتياجات غير الملباة للبالغين من ذوي التوحد، وتطوير خدمات شاملة على المستوى الوطني، إلى جانب سن تشريعات شاملة تعزز مبدأ الشمولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمجتمع.
ويضم مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" قادة عالميين في مجال أبحاث التوحد والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة وغيرها من التخصصات الناشئة، وذلك لإطلاق حوارات ومناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ وتطوير ودمج الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية الصحية لهم.
إعلانويقدم المؤتمر الذي يتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، أساليب حول كيفية تمكين الأبحاث الرائدة والتقنيات الجديدة لكي تحدث ثورة في نتائج التعلم وطرق العلاج والاندماج الاجتماعي للأفراد من ذوي التوحد في البيئات المحلية والعالمية.
دور محوري تقوم به دولة قطر
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: "لا شك أن مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى العالمي، مستندة في ذلك إلى الدعوة القوية التي أطلقتها صاحبة السمو وهو ما ينعكس في تنوع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في التخطيط لهذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته.
وأضاف "يدرك المؤتمر أهمية الانخراط المجتمعي مع الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، سواء في قطر أو خارجها حيث إن هذا الانخراط لا يعزز فقط برامج الدعم في بلدنا، بل يعزز أيضا مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث المجتمعية وتبادل المعرفة في مجال اضطراب طيف التوحد".
ويتضمن المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات حول قضايا رئيسية في مجال اضطراب طيف التوحد، أبرزها التشخيص والعلاج والتعليم والمشاركة المجتمعية وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتوفر كل جلسة منصة للداعمين لذوي التوحد وصانعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم، لتسليط الضوء على الحلول المتطورة وتبادل المعرفة في هذا المجال، مما يعزز من الدور المحوري لمؤتمر "التكنولوجيا والتوحد"، ويرسخ من مكانة دولة قطر كمركز رائد يستقطب قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم في مجال اضطراب طيف التوحد.