خالد بن محمد بن زايد: «طواف الإمارات» يرسخ دور الرياضة كنمط حياة صحي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أبوظبي-وام
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، جانباً من منافسات المرحلة الثانية من طواف الإمارات 2025، الذي ينظِّمه مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 140 درّاجاً يمثّلون 20 فريقاً عالمياً.
وتابع سموّه، خلال الزيارة، أداء المشاركين في سباق ضد الساعة الفردي، الذي يُقام في جزيرة الحديريات لمسافة 12.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، عدداً من الدرّاجين المشاركين من فريق الإمارات «إكس آر جي»، حيث تبادل معهم الأحاديث حول تجاربهم في السباق، واطّلع على التحضيرات والتجهيزات الخاصة بالفريق.
وأشار سموّه إلى أهمية هذه الفعالية في ترسيخ دور الرياضة كنمط حياة صحي بين أفراد المجتمع، وتعزيز ريادة إمارة أبوظبي كوجهة عالمية لاستضافة كبرى البطولات الدولية في رياضة الدراجات الهوائية.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالتنظيم المتميّز للحدث الرياضي العالمي، والجهود التي تبذلها مختلف الجهات المنظِّمة المعنية، لضمان نجاح الفعالية في جميع مراحلها، مؤكّداً سموّه أن هذا يعكس التقدُّم الكبير الذي شهدته رياضة الدراجات الهوائية في دولة الإمارات، من حيث البنى التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية الحديثة، وشبكات المسارات الآمنة، واستقطاب المواهب والخبرات العالمية المتميّزة في هذا المجال.
واختتم سموّه الزيارة بجولة اطّلع خلالها على المرافق اللوجستية والبنى التحتية الخاصة بالسباق، حيث تفقّد التجهيزات الفنية والتقنية التي تضمن سير فعاليات السباق وفق أعلى المعايير العالمية المتبعة في هذا المجال.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
يُذكر أن طواف الإمارات، الذي يُعد السباق العالمي والوحيد في الشرق الأوسط المُدرَج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، يُقام على سبع مراحل بدأت في منطقة الظفرة وستُختتَم بمنطقة العين على قمة جبل حفيت في 23 فبراير الجاري، وتشمل أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة سباق ضد الساعة الفردي لمسافة 12.2 كم، حيث يبلغ إجمالي مسافة طواف الإمارات لهذا العام 1,013 كم.
كما تضمُّ النسخة الحالية مسارات متنوِّعة تُشكِّل مزيجاً يتيح لجميع الدرّاجين تحقيق أفضل مستوى أداء، إضافة إلى إبراز أهم المعالم السياحية والطبيعية لدولة الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن أبوظبي كانت قد تسلَّمت في شهر نوفمبر 2021 «شعار مدينة الدراجات الهوائية» من الاتحاد الدولي للدراجات، الهيئة العالمية المنظمة لرياضة ركوب الدراجات الهوائية، لتصبح بذلك أول مدينة آسيوية تحظى بهذا اللقب المرموق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد طواف الإمارات خالد بن محمد بن زاید الدراجات الهوائیة طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يستقبل خالد بن محمد بن زايد في برزة قصر المقام في منطقة العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في برزة قصر المقام في منطقة العين.
حضر اللقاء سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين.
ورحّب سموّهما بالحضور، وتبادلا معهم أطيب التهاني بقرب حلول شهر رمضان المبارك، راجين المولى عزّ وجل أن يعيده على دولة الإمارات قيادة وشعباً ومقيمين، بالخير والتقدم والازدهار، منوِّهَين إلى حرص القيادة الرشيدة من خلال هذه اللقاءات على ترسيخ التواصل مع أبناء الوطن، والسعي إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم.
وخلال اللقاء، أكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل العمل على تعزيز جودة حياة أبنائها، باعتبارهم جوهر التنمية ومحورها الأساسي، وذلك عبر تنفيذ مشاريع تنموية تلبي احتياجاتهم وتواكب تطلعاتهم، وتعزز رفاههم الاجتماعي، بما يرسّخ نهج الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطوير بنية تحتية متقدمة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، وتبنّي أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مختلف القطاعات، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتواكب النمو المستقبلي للدولة وترسّخ مكانتها نموذجاً في التنمية والتقدم.
من جانبه، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن الإنسان هو الركيزة الأساسية التي تستند إليها مسيرة التنمية والازدهار في الدولة، وإن تحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار الاجتماعي يبقى في صميم رؤية القيادة التي تسعى دوماً إلى ضمان مستقبل أفضل لأبنائها.
وأشار سموه إلى أن التطور، الذي تشهده دولة الإمارات، لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل والمتابعة المباشرة من القيادة الرشيدة، التي تضع نصب عينيها دائماً مصلحة المواطن وسعادته واستقراره. فبفضل رؤيتها، تمضي مسيرة البناء والتقدم بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، يفتح آفاقاً واسعة للأجيال، ليظل الإنسان وسعادته البوصلة التي توجه هذه المسيرة نحو مزيد من الإنجازات والعطاء.