المغرب يعلن إنقاذ 190 مهاجراً غير شرعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت البحرية الملكية المغربية، ووحدات مكلفة بمراقبة السواحل، بعرض مياه إقليمي طانطان والداخلة، إنقاذ 190 مرشحًا للهجرة غير الشرعية، من بينهم 11 امرأة كانوا على متن مجموعة من القوارب.
وقالت البحرية المغربية، في بيان، إن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الإسبانية، لافتة إلى تلقيهم الإسعافات الضرورية.
وأشارت إلى تسليم هؤلاء الأشخاص إلى السلطات المختصة، للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري العمل بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المغرب هجرة غير شرعية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.