افتتح اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، 3 مشروعات طبية ضخمة بتكلفة إجمالية تتجاوز 105 ملايين جنيه، شملت هذه المشروعات تطويرات شاملة في مستشفى شبراهور المركزي، وافتتاح وحدتي طب الأسرة الجديدتين في الزهايرة وطماي الزهايرة.

حضر الافتتاح عدد من الشخصيات الهامة، منهم اللواء هشام الحصري واللواء محمد السعيد عوض، عضوا مجلس النواب، والدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة، والدكتور تامر الطنبولي، وكيل مديرية الصحة للطب الوقائي، والدكتور أحمد البيلي، وكيل مديرية الصحة للطب العلاجي، والدكتورة سماء محسن، مدير الإدارة الصحية، وحاتم قابيل، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين.

وخلال جولته في الوحدات الصحية الجديدة، حرص المحافظ على توجيه رسالة تقدير وشكر للأطباء وفرق التمريض والعاملين في القطاع الصحي، مؤكداً على أنهم أصحاب رسالة سامية وليسوا مجرد موظفين. وشدد على أهمية الإخلاص في العمل، وحسن استقبال المرضى والمترددين، والالتزام بمواعيد العمل، مشيراً إلى أن الجميع يقدر جهودهم المخلصة ورسالتهم النبيلة.

دعم مستمر للقطاع الصحي

وأكد محافظ الدقهلية على أن النهوض بالمنظومة الصحية وتوفير الخدمات الطبية المجانية في المستشفيات ووحدات ومراكز طب الأسرة يأتي على رأس أولويات الحكومة، وذلك حرصاً على صحة وسلامة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في مختلف المناطق، مشيراً إلى ضرورة الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.

تفاصيل المشروعات الطبية

من جانبه، أوضح الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة، أن وحدة طب الأسرة في طماي الزهايرة قد تم إنشاؤها على مساحة 1050 متراً مربعاً، وتتكون من دورين، وتقدم جميع خدمات الرعاية الأساسية والخدمات الطبية المتكاملة، بتكلفة إجمالية بلغت 25 مليون جنيه.

أما وحدة طب الأسرة في الزهايرة، فقد تم إنشاؤها على مساحة 1150 متراً مربعاً، وتتكون أيضاً من دورين، وتقدم خدمات الرعاية الصحية الشاملة، بتكلفة إجمالية حوالي 25 مليون جنيه، وذلك استعداداً لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.

وفيما يتعلق بتطوير مستشفى شبراهور المركزي، فقد شملت الأعمال تطويرات شاملة في الأجهزة والمعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة المفطعية، والأشعة العادية، وجهاز أشعة CR، والسونار، وأجهزة التحاليل للمعمل، وبنك الدم، وتجهيزات العناية للأطفال، وأجهزة وحدة العلاج الطبيعي للأطفال، بالإضافة إلى أعمال إنشائية. وقد بلغت تكلفة تطوير المستشفى 55 مليون جنيه.

مستقبل أفضل للرعاية الصحية في الدقهلية

افتتاح هذه المشروعات الطبية الضخمة يمثل إضافة نوعية للخدمات الصحية في محافظة الدقهلية، ويعكس حرص القيادة السياسية على توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشروعات في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم الطبية في مختلف المناطق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الدقهلية محافظ الدقهلية طب الأسرة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة

بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم الرعاية الصحية لمصابي حادث انقلاب سيارة تقل عمال بالبداري
  • محافظ أسيوط يوجه بتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمصابي حادث انقلاب عمال البداري
  • بشراكة دولية .. «الصحة» تبدأ برنامجًا تدريبيًا لتطوير الرعاية الصحية في القاهرة والجيزة
  • بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
  • وكيل صحة الدقهلية: نسابق الزمن لاعتماد 7 منشآت صحية وفقًا لمعايير «الجهار» قبل نهاية يونيو
  • وكيل الصحة بأسيوط: رفع درجة الإستعداد للقصوي بالمنشآت الصحية لسوء الأحوال الجوية
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • محافظ المنوفية يبحث مع مسؤولي الصحة موقف المشروعات الطبية الجديدة بالمحافظة
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة