"كامبا كولا" تدخل الإمارات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عواصم - رويترز
أطلقت شركة ريلاينس للسلع الاستهلاكية الهندية اليوم الثلاثاء علامتها التجارية المحلية لمشروب الكولا (كامبا كولا) في الإمارات، مما يمثل أول دخول للعلامة التجارية إلى السوق العالمية التي تهيمن عليها شركتا المشروبات الأمريكيتان العملاقتان بيبسيكو وكوكا-كولا.
وقالت شركة السلع الاستهلاكية سريعة التداول التابعة لمجموعة ريلاينس المملوكة للملياردير الهندي موكيش أمباني إنها دخلت في شراكة مع مجموعة (أغذية) الإماراتية للأغذية والمشروبات، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن الصفقة بما في ذلك الشروط المالية.
وتمثل الصفقة أول توسع خارجي لكامبا كولا منذ عودتها إلى السوق في عام 2023 على يد شركة ريلاينس إندستريز.
وكانت كامبا كولا علامة تجارية بارزة في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، لكن نجمها خفت بعد دخول شركتي بيبسيكو وكوكا-كولا إلى الهند في عام 1991 وزيادة شعبيتهما.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية آلان سميث "نعتقد أن (كامبا) سيلقى صدى قويا لدى مجتمع المغتربين الهنود في دولة الإمارات، والمستهلكين المحليين على حد سواء".
ومن شأن دخول كامبا كولا إلى سوق المشروبات الغازية سريعة النمو في الإمارات، والتي تقدرها شركة الأبحاث ستاتيستا بنحو مليار دولار، أن يضعها في منافسة مباشرة مع كوكا-كولا وبيبسي، وغيرهما من العلامات التجارية في الدولة.
وقالت شركة ريلاينس للسلع الاستهلاكية إن منتجات كامبا في الإمارات ستشمل في البداية كامبا كولا وكامبا ليمون وكامبا أورنج وكولا زيرو؛ نسخة المشروب الخالية من السكر، وستكون في العبوة الأصلية باللونين الأحمر والأرجواني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غزة تحت الحصار.. جوع وفقر ومرض
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيعيش قطاع غزة، أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار الإسرائيلي الشامل المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمساعدات، وسط تحذيرات من «مجاعة وشيكة» وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.
بدوره، أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، أمس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من أزمة غذائية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الماضي.
وقال البرش، إن «غزة تعيش مأساة إنسانية مروعة، تجمع بين الجوع والفقر والمرض، نتيجة الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي الخانق من خلال إغلاق المعابر وعدم دخول المساعدات».
وأضاف أن «نحو 91% من السكان يواجهون أزمة غذائية، في ظل شح الغذاء في غزة».
وأوضح البرش أن 65% من سكان غزة لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب، ونحو 92 بالمئة من الأطفال والمرضعات يعانون من نقص غذائي حاد، ما يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم ونموهم.
وقال مسؤولو الإغاثة إن تزايد عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والمطابخ الخيرية في قطاع غزة يظهر اليأس المتزايد مع انتشار الجوع بعد شهرين من منع إسرائيل دخول الإمدادات إلى الجيب الفلسطيني.
وقال سكان فلسطينيون ومسؤولو إغاثة إن 5 وقائع نهب على الأقل حدثت في أنحاء قطاع غزة أمس الأول، بما في ذلك في المطابخ المجتمعية «التكايا» ومخازن التجار والمجمع الرئيس لوكالة «الأونروا».
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة: «هذه إشارة خطيرة إلى ما آلت إليه الأمور في قطاع غزة وبخاصة انتشار المجاعة بشكل كبير جداً وفقدان السكان الأمل وحالة الإحباط وغياب سلطة سيادة القانون».
بدوره، أكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة أن القانون الدولي لا لبس فيه، وأنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة المحتلة السماح بدخول الدعم الإنساني كما لا ينبغى أبداً أن تكون المساعدات وأرواح المدنيين التي تنقذها ورقة مساومة.
وأشار المسؤول الأممي في بيان وزعته الأمم المتحدة أمس، إلى أن السلطات الإسرائيلية اتخذت قراراً متعمداً قبل شهرين بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة ووقف جهود المنظمات الدولية لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري.
وقال إن منع المساعدات يجوع المدنيين ويتركهم من دون دعم طبي أساسي ويجردهم من كرامتهم وأملهم كما ينزل بهم عقاباً جماعياً قاسياً.
وأكد فليتشر أن الحركة الإنسانية مستقلة ومحايدة وتؤمن بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، ولفت إلى أن المنظمات الدولية مستعدة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح رغم المخاطر.
بدوره، قال مايكل راين المدير التنفيذي لبرامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ أمس، إن عقول وأجساد أطفال قطاع غزة تتحطم بعد شهرين من منع دخول المساعدات وتجدد الضربات.
وقال راين للصحفيين: «نحن نحطم أجساد أطفال غزة وعقولهم، نحن نجوع أطفال غزة، نحن متواطئون»، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك.
وقال راين المستوى الحالي لسوء التغذية يسبب انهيار المناعة، ونوه إلى أن حالات الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا لدى النساء والأطفال تزايدت.