البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يواجه البابا فرانسيس أزمة صحية جديدة بعد إصابته بعدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما استدعى تلقيه علاجًا دوائيًا أكثر تركيزًا. وأكد الفاتيكان أن اليابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي فقد جزءًا من رئته اليمنى قبل عقود، يعاني من التهاب معقد في جهازه التنفسي، وسط مخاوف من تأثير ذلك على صحته.
تم نقل البابا إلى المستشفى الأسبوع الماضي بعد تدهور حالته نتيجة نوبة التهاب الشعب الهوائية، فيما أعلن المسؤولون أنه يعاني من "التهاب في الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن شدة المرض أو التغييرات في خطته العلاجية.
تُشير هذه الحالة إلى وجود مزيج من البكتيريا والفيروسات أو الفطريات التي تتكاثر في الرئتين، مما يؤدي إلى تعقيد العلاج.
وأوضح الدكتور ماور سولر، أخصائي طب الرئة في جامعة ييل، أن في كثير من الأحيان يصاب الأشخاص بالتهاب الشعب الهوائية أوبعدوى الجهازالتنفسي تؤدي غالبا إلى عدة مضاعفات بما فيها الالتهاب الرئوي.
ويضيف الاختصاصي بأن هذه العدوى شائعة بين كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة. ويقول: إن البابا على الأرجح مصاب بأكثر من بكتيريا واحدة في رئتيه وأن الفريق الطبي المعالج قد يضطر إلى مراجعة طريقة العلاج لضمان القضاء على جميع مسببات العدوى.
نظرًا لتاريخ البابا الصحي، حيث فقد جزءًا من رئته اليمنى وتعرض سابقًا لالتهاب رئوي، فإن إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي تثير القلق.
وقال الدكتور نيك هوبكنسون، المدير الطبي لمنظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض رئوية مزمنة يواجهون خطرًا أكبر من تفاقم العدوى، مما قد يستدعي دعمًا بالأكسجين أو جلسات علاج طبيعي لمساعدتهم على التنفس.
عادةً ما تستغرق العلاجات بالمضادات الحيوية من بضعة أيام إلى أسبوعين، ولكن في حالة البابا، قد تمتد فترة العلاج اعتمادًا على استجابته للأدوية.
وأشار هوبكنسون إلى أن الخطة العلاجية قد تتضمن استخدام موسعات الشعب الهوائية وأدوية مخصصة لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، إلى جانب جلسات علاج طبيعي لمنع تراكم السوائل في الرئتين.
مخاطر محتملة ومراقبة طبية دقيقةيبقى الالتهاب الرئوي من أخطر المضاعفات المحتملة، إذ يُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين كبار السن، وفقًا للدكتور سولر. وأكد أن قدرة الجهاز المناعي تلعب دورًا حاسمًا في مقاومة العدوى، مشيرًا إلى أن كبار السن غالبًا ما يعانون من استجابة مناعية أضعف.
وذكر الأطباء إلى أنهم سيراقبون تطورات الحالة الصحية للبابا خلال الأيام المقبلة، مع التركيز على أي علامات تدل على تدهور حالته، حيث قال سولر: "أهم ما نبحث عنه الآن هو التأكد من أن حالته لا تسوء رغم العلاج".
وبينما تتجه الأنظار إلى الفاتيكان لمتابعة المستجدات، يحدو الأطباء الأمل في استجابة البابا فرانسيس للعلاج وعودته إلى ممارسة مهامه قريبًا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023 ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا! العدوىمستشفياتعلاجالبابا فرنسيسالفاتيكانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي العدوى مستشفيات علاج البابا فرنسيس الفاتيكان دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إيطاليا تدمر أزمة إنسانية قطاع غزة الجهاز التنفسی البابا فرانسیس الشعب الهوائیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
روسيا – يعاني بعض الأطفال من مشكلات ضعف السمع التي قد لا تكون ملحوظة بالنسبة للأهل أحيانا، فما هي العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من هذه المشكلة؟
حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الأذن داريا زينوفييفا في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru:”تعتبر مشاكل السمع عند الأطفال مسألة خطيرة ويجب ملاحظتها بالوقت المناسب لكي نمنع تأثيرها على الطفل، حتى نتمكن من التعرف على مشاكل السمع عند الطفل في الوقت المناسب من الضروري معرفة أعراضها، وهذه الأعراض تكون سلوكية في الغالب”.
وأضافت:”يمكننا أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما لا يستجيب للأصوات، فمثلا لا يستجيب عندما نناديه باسمه، أو لا يتفاعل مع الأصوات العالية المحيطة به مثل صوت إغلاق باب بقوة”.
ويمكن أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما نلاحظ أنه يعاني من صعوبة في الكلام أو لفظ الكلمات والجمل التي يلفظها الأطفال الآخرون بنفس سنه.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يرفعون مستوى الصوت إلى حد كبير عند مشاهدة التلفاز على سبيل المثال، كما يتحدثون بصوت عال، وقد يشتكون من مشكلات طنين الأذن، أو قد يلاحظ عليهم أنهم متأخرون عن زملائهم في المدرسة بفهم الدروس.
وشددت زينوفييفا على ضرورة أن يكون الأهل منتبهين لملاحظة أي مؤشر سلوكي غير طبيعي عند الطفل في أعوامه الأولى، وخصوصا السلوكيات التي قد تشير إلى ضعف السمع عند الطفل، وفي حال ملاحظتها يجب عرض الطفل على الطبيب المختص فورا لمعالجة هذه المشكلات وأسبابها.
المصدر: إزفيستيا