العدوان : لأنكم تتركون المجرم بلا عقاب ، يفكر بالانتقال بها الى مرحلة التطهير العرقي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
#سواليف
كتب .. #طاهر_العدوان
من السخرية ان يصل الامر ،التفكير بطرح صيغ تجرد #الفلسطينيين في #غزة من حق المقاومة ومن حقهم في حكم انفسهم بدل ان يكون المطروح،عربيا ودوليا ،بعد ٥٠ الف شهيد و١٠٠ الف جريح ودمار كامل للمدن المخيمات هو انهاء #الاحتلال والحصار المستمر منذ ٧٥ عاما (فهو اصل كل الحروب والمآسي ، والسرطان الذي يجب اقتلاعه ).
-ينشغل العرب بتقولات ترمب وشطحاته الجنونية عن التهجير وإزالة الركام الهائل في غزة ،ولا صوت ولا جهد عربي أو دولي ملموس يطالب بوضع المتسبب بهذه الجرئم ( المجرم نتنياهو ومن سانده)على أجندة العمل الدولي من أجل محاسبته وتحميله كلفة ومسؤولية حرب الابادة الوحشية في غزة .
-لانكم تتركون المجرم بلا عقاب ، وبلا عمل دولي لملاحقته فهو لا يفكر الا باستئناف حربه. والانتقال بها الى مرحلة التطهير العرقي في غزة والضفة ايضا.
-طالبوا بلجان تحقيق دولية في جرائم الحرب الصهيونية الامريكية ..طالبوا بجلسات لا تتوقف لمجلس الامن والجمعية العامة لتحويل هذه الجرائم الى قرارات دولية و قضية مطروحة عالميا ولا تتراجعوا امام الفيتو الامريكي ..طالبوا بتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعمار ما دمره الاحتلال بتعمد وتخطيط وإصرار!
-طالبوا بادانة دولية وانسانية وحقوقية للتحالف العنصري القائم في هذه الحرب الاجرامية ضد الفلسطينيين بين البيت الابيض وحكومة المجرم نتنياهو ..
-ياعرب.. يا أهل القمة ،ان لم تتحدوا بوجه نتنياهو وطموحاته وغزواته فان حربه الكبرى القادمة ساحتها الشرق الاوسط كله وهي قاب قوسين او أدنى …هي كذلك بعد ان اصبح ترمب أداة حرب وتدمير في يد الوحشية الصهيونية . مقالات ذات صلة جنرال أردني سابق يضع رؤية لخطة عربية تواجه خطة ترامب “تهجير الغزيين” 2025/02/18
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين غزة الاحتلال جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحتدّ على رئيس وزراء كندا بعد تعليقه على الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً بعد رده الحاد على تصريحات نظيره الكندي المحتمل، مارك كارني، بشأن الوضع في غزة، والتي أبدى فيها تعاطفاً مع اتهامات موجّهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في القطاع.
وجاءت تصريحات كارني خلال مشاركته في تجمع سياسي، حيث قاطعه أحد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، صائحاً: "تجري إبادة جماعية في غزة"، فرد كارني قائلاً: "أنا على علم بذلك، ولهذا فرضنا حظراً على تصدير الأسلحة".
Canada has always sided with civilization. So should Mr. Carney. But instead of supporting Israel, a democracy that is fighting a just war with just means against the barbarians of Hamas, he attacks the one and only Jewish state. Mr. Carney, backtrack your irresponsible… https://t.co/27ZcXjew85 — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 10, 2025
وسرعان ما رد نتنياهو على هذه التصريحات عبر حسابه على منصة "إكس"، مرفقاً مقطع الفيديو بتعليق شديد اللهجة قال فيه: "لطالما كانت كندا في صف الحضارة، وينبغي للسيد كارني أن يحذو حذوها"، مضيفاً: "بدلاً من دعم إسرائيل، الدولة الديمقراطية التي تخوض حرباً عادلة وبوسائل مشروعة ضد إرهابيي حماس، يفضل مهاجمة الدولة اليهودية الوحيدة في العالم".
ودعا كارني إلى التراجع عن تصريحه، الذي وصفه بـ"غير المسؤول".
لاحقاً، حاول كارني التخفيف من وقع تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، موضحاً أنه لم يسمع بوضوح عبارة "إبادة جماعية" بسبب الضجيج في القاعة، وقال: "كان المكان صاخباً، وكل ما التقطته هو كلمة غزة، وكنت أقصد التأكيد على معرفتي بما يجري هناك".
في المقابل، كشف مصدر حكومي إسرائيلي لصحيفة "تورونتو صن" عن استياء تل أبيب من موقف كارني، معتبراً أن تصريحاته "غير موفقة" وتتناقض مع الموقف الرسمي الكندي.
ونفى المصدر وجود حظر فعلي على تصدير الأسلحة من كندا إلى الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن الأمر اقتصر على تعليق عدد محدود من تصاريح التصدير، وأن الحكومة الكندية لا تتبنى رسمياً وصف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، قد أعلنت في وقت سابق قراراً بتعليق تصدير الأسلحة إلى الاحتلال واصفة إياه بأنه "قرار مهم" وليس مجرد إجراء رمزي.
وجاء ذلك بعد أن أقرّ البرلمان الكندي مشروع قرار غير ملزم تقدم به الحزب الديمقراطي الجديد، يدعو الحكومة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتعليق تصاريح تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وضمان استمرار دعم وكالة الأونروا، والعمل على إقامة دولة فلسطينية في إطار سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
ورغم أن القرار غير ملزم قانونياً، إلا أنه يمثل تحولاً بارزاً في الخطاب السياسي الكندي تجاه الصراع في غزة، ويعكس تغيراً تدريجياً في موقف أوتاوا.
وكان رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو٬ قد أعرب عن دعمه الكامل للاحتلال عقب هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنه عاد لاحقاً ليعرب عن قلقه من تصاعد العمليات العسكرية، كما أدان التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وتجلّى التباين بين أوتاوا وتل أبيب بشكل أوضح حين صوّتت كندا لصالح قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأعلنت جولي لاحقاً أن كندا لم تصدر أي تصريح لتصدير أسلحة فتاكة إلى "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر٬ كما توقفت تماماً عن إصدار أي تصاريح تصدير منذ الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي.
بدعم غير محدود من الولايات المتحدة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ حملة عسكرية في قطاع غزة وُصفت على نطاق واسع بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وقد أسفرت عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود.