المتهم في قضية اللواء اليمني ينكر قتله خلال جلسة الاستئناف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أنكر المتهم الرئيسي "رمضان" في قضية اللواء اليمني ، أمام محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم علي حكم إعدامه، تهمة قتله المجني عليه اللواء حسن العبيدي .
وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها السابق بالإعدام شنقًا على المتهم الأول، وعاقبت المتهم الثاني بالسجن لمدة 25 عامًا، والمتهمين الثالث والرابع بالسجن لمدة 15 عامًا، فيما برأت المتهمة الخامسة.
تفاصيل الجريمة
تعود تفاصيل الجريمة، حين عثر رجال الأمن في محافظة الجيزة على جثة اللواء حسن العبيدي داخل شقته بشارع العشرين بمنطقة فيصل.
وأظهرت المعاينة الأولية أن الجثة كانت مقيدة اليدين والقدمين، وقد تم شنقه داخل الشقة.
وأوضحت التحريات أن الجريمة وقعت بدافع السرقة، حيث تبين تورط خمسة أشخاص في تنفيذها، بينهم سيدتان وثلاثة رجال.
وبعد جهود مكثفة من الأجهزة الأمنية، بما في ذلك تفريغ كاميرات المراقبة واستجواب شهود العيان، تمكنت الشرطة من ضبط أربعة متهمين.
واعترف المتهمون بتفاصيل الجريمة، مشيرين إلى أن المسروقات كانت بحوزة سيدة أخرى على دراية كاملة بالحادث، وقدموا معلومات قادت إلى تحديد موقع المسروقات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة، ووجهت إليهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بقصد السرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضية اللواء اليمني المزيد
إقرأ أيضاً:
عظام بشرية كشف الجريمة البشعة.. رجل يتخلص من زوجته ويدفنها في الأسمنت
في غرفة بسيطة لـ "غفير" بأحد المباني حديثة الانشاء بمنطقة أرض الجمعيات بمحافظة الإسماعيلية، ومع بدء توسعته للغرفة في الدور الأرضي والحفر حول منطقة خرسانية ظهرت له اجزاء من عظام بشرية ليقرر إبلاغ الشرطة.
حفر مستمر لساعات طويلة نجحت فيها الشرطة بالتعاون مع الدفاع المدني من استخراج الجثمان بالكامل، ومحاولة التوصل إلي هويته.
وشكل اللواء أحمد عليان مدير المباحث الجنائية فريق بحث بإشراف العميد مصطفي عرفة رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد هشام مفتش مباحث ثالث والرائد أحمد بيومي رئيس مباحث قسم ثالث لكشف لغز الجثمان وسرعة التوصل إلي هويته.
ومع العمل 4 أشهر متواصلة توصل ضباط المباحث الجنائية بالتعاون مع مصلحة الأمن العام، الي هوية الجثمان بعد فحص جميع بلاغات التغيب ومراجعة الكاميرات حول المنطقة وإجراء فحوصات الطب الشرعي وتبين أنه لسيدة في العشرينيات من العمر.
وتوصلت تحريات النقباء عبدالله صبحى وعمر السعيد وزياد عفيفى واحمد جمال معاونو مباحث قسم ثالث الاسماعيلية إلي أن زوج المجني عليها هو المتهم بارتكاب الواقعة، بعد ظهوره معها في المنطقة قبل ارتكاب الواقعة وأنه تخلص منها بدفنها في الأسمنت وبناء حائط علي مكان الدفن.
ونجح فريق البحث الجنائي في تحديد أماكن تردد المتهم بإحدي المحافظات القريبة من القاهرة بعدما فر إليها عقب ارتكابه الواقعة، وتمكنت مأمورية من القبض عليه وبمواجهته بتحريات المباحث أقر بارتكاب الواقعة بسبب خلافات زوجية.