ملتقى فكري وابتهالات وحفظ قرآن.. وزير الأوقاف يعلن عن خطة الوزارة لشهر رمضان 2025
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن خطة الوزارة لشهر رمضان المبارك، والتي تشمل تنسيقًا واسعًا مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مع طرح مجموعة من المبادرات الدينية والتوعوية.
وأكد الأزهري، خلال لقائه مع عدد من صحفي الملف الديني، اليوم، أن صلاة التراويح ستقام بـ 20 ركعة في المساجد الكبرى، مع تحديد قائمة المساجد التي ستقيم الصلاة بجزء من القرآن الكريم، والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرا إلى أن كل مسجد سيحدد مدة الصلاة وفقًا للاتفاق بين الإمام ورواد المسجد.
وكشفت الوزارة، عن برنامج الابتهالات في مسجد الإمام الحسين، حيث يشارك فيه نخبة من المبتهلين، من بينهم عبد اللطيف العزب وهدان، وأحمد تميم المراغي، وبلال مختار، وغيرهم، وذلك لإثراء الأجواء الروحانية خلال الشهر المبارك.
وعن عودة الملتقى الفكري الإسلامي في ساحة مسجد الإمام الحسين، قال إنه بهدف تعزيز الأجواء الروحانية خلال الشهر الكريم، تم اتخاذ تدابير لضمان عدم التأثير على أنشطة الجامع الأزهر، من خلال ضبط مستوى الصوت في المنطقة.
وكشف الأزهري عن خطة لتعميم حملات نظافة في جميع المساجد، بهدف توفير بيئة مريحة للمصلين، إضافة إلى تنظيم ندوات توعوية تتناول موضوعات متعددة، منها الصحة الإنجابية، بمشاركة قوافل من الواعظات.
وأوضح الوزير أن أكاديمية الأوقاف للتدريب ستشهد تطويرا شاملا، خاصة في الجانب العلمي، بهدف رفع كفاءة الأئمة والدعاة مضيفا أن الوزارة بصدد تدريب 4000 إمام تم اختيارهم بعناية لتعزيز دورهم الدعوي.. لافتا إلى قرب إطلاق منصة إلكترونية شاملة، تتيح نوافذ تفاعلية لخدمة المواطنين والعاملين بوزارة الأوقاف.
وكان من المقرر إطلاق المنصة في يناير الماضي، إلا أن العمل على تقديمها بأفضل شكل أدى إلى تأجيل موعد تدشينها.
اقرأ أيضاً20 ركعة بالمساجد الكبرى.. الأوقاف تعلن ضوابط صلاة التراويح في رمضان 2025
وزير الأوقاف يفتتح مسجد السيدة عواطف بأكتوبر بحضور عدد من الوزراء
رمضان 1446هـ.. «الأوقاف» تطلق أكبر خطة برامج دعوية وقرآنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الأزهر الشريف الدكتور أسامة الأزهري صلاة التراويح منصة الأوقاف الرقمية
إقرأ أيضاً:
بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرنًا من تأسيس مسجد الصفا -أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة- الذي يتميز ببنائه على طراز السراة؛ ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدّد بناءه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي – ” https://goo.gl/maps/dfnwAJbeVWA4kS9r8 “، قبل وبعد التطوير 78م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب، التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بُني قبل 1350 عامًا مبانٍ متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.
ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، وسيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.
ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز؛ لاعتباره مكانًا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذّكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في تمكين البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.