منصور يستعرض مستجدات القضية الفلسطينية خلال اجتماع “المجموعة الإسلامية” في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/
قدم المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إحاطة حول مستجدات القضية الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع المجموعة الإسلامية، يوم أمس الاثنين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الباكستان محمد إسحاق دار، الذي قدم إحاطة شاملة، مسلطا الضوء على القضية الفلسطينية كونها تتصدر اهتمامات الباكستان السياسية.
وشدد منصور على أن يكون وقف إطلاق النار دائما ويشمل الضفة الغربية أيضا، وتنفيذ جميع مراحله، وكذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، مؤكدا رفض التهجير وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وكذلك حماية “الأونروا” والانخراط في الائتلاف الدولي لحل الدولتين والتحضيرات للمؤتمر الدولي في حزيران المقبل في الأمم المتحدة، برئاسة السعودية وفرنسا.
كما شكر منصور المجموعة الإسلامية على دعمها الدائم لفلسطين، داعيا الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تفعل ذلك، وأن تحظى فلسطين قريبا بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وسيلتقي وفد كبير من السفراء العرب، اليوم، مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش لمتابعه تحشيد جميع مكونات المجتمع الدولي حول خطة العمل المعتمدة بهذا الشأن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول