نقلت وسائل إعلام روسية اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين قال، إنه مستعد للحوار مع الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي للتوصل لحل لمشكلة الصراع في أوكرانيا.

وقال بيسكوف، إن بوتين أعرب مراراً وتكراراً عن استعداده لعقد مثل هذه المباحثات، ولكنه أعرب عن شكوكه في شرعية زيلينسكي.


وأضاف "إضفاء الطابع الرسمي القانوني على هذه الاتفاقات محل حوار جاد، لأنه يمكن التشكيك في  شرعية زيلينسكي نفسها".
وتقول روسيا، إن رئاسة زيلينسكي انتهت في مايو (أيار) الماضي، وأن على أوكرانيا إجراء انتخابات جديدة.   

⚡️روسيا والولايات المتحدة تعتبران إجراء الانتخابات في أوكرانيا أحد الشروط الأساسية لنجاح عملية تسوية الأزمة

◀️إعلام اجنبي

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 18, 2025

وغالباً ما يقول الكرملين، إن زيلينسكي حظر التفاوض مع موسكو، في إشارة إلى مرسوم وقعه زيلينسكي في سبتمبر (أيلول) 2022. ولا يحظر المرسوم مفاوضات مع الرئيس الروسي، ولكن ينص على أن من المستحيل إجراؤها في ظل الوضع الحالي. وقد طلبت موسكو إلغاء المرسوم.
وأعرب زيلينسكي أخيراً عن استعداده للتحدث مع بوتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين زيلينسكي أوكرانيا زيلينسكي الكرملين أوكرانيا بوتين

إقرأ أيضاً:

لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا

أبدت روسيا غضبها الشديد على تصريح للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا شبّه فيه الحرب على أوكرانيا بعدوان ألمانيا النازية، ما فاقم توترات قائمة بين روما وموسكو بسبب النزاع.

وليل الأحد قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ماتاريلا، "لا يمكن أن تمر دون عواقب".
ويتولى ماتاريلا الرئاسة الإيطالية، وهو منصب فخري، وألقى خطاباً حول أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية في جامعة إيكس-مرسيليا في فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي خطابه، حذّر ماتاريلا من "انجرافات استبدادية" يطغى فيها "معيار الهيمنة على التعاون. وتعقبها حروب غزو".
وقال ماتاريلا: "كان ذلك مشروع الرايخ الثالث، ألمانيا النازية، في أوروبا. العدوان الروسي الحالي ضد أوكرانيا هو من الطبيعة نفسها".
ونددت زاخاروفا بتصريحات ماتاريلا الجمعة، متّهمة إياه بـ"إقامة أوجه تشابه تاريخية مغلوطة على نحو صارخ وشنيع".
واتّهمت زاخاروفا إيطاليا التي أرسلت أسوة بغيرها من دول حلف شمال الأطلسي، أسلحة وتمويلاً لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا، بـ"ضخ الأسلحة الحديثة والفتاكة للنظام الإرهابي الذي يقوده نازيون جدد في كييف".
والأحد وجّهت انتقادات جديدة تناولت فيها "رئيس بلد كان تاريخياً من بين البلدان التي هاجمت بلادنا"، وتابعت، "للأسف، إيطاليا هي البلد الذي نشأت فيه الفاشية"، في إشارة إلى نظام بينيتو موسوليني الذي تحالف مع ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.


وسارع سياسيون إيطاليون للدفاع عن ماتاريلا، بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي قالت، إن تعليقات موسكو "تشكل إساءة للأمة الإيطالية بأسرها".
وفي مراحل سابقة كانت إيطاليا تضم أكبر حزب شيوعي في الغرب، وكانت علاقاتها جيدة مع روسيا، أما رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني فكان مقرّباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسبق أن أمضيا عطلة سوياَ.


لكن منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، دعمت إيطاليا كييف بصلابة، في بادئ الأمر في عهد رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، ثم في عهد ميلوني، ولكن إيطاليا ترفض أن تستخدم كييف أسلحتها خارج نطاق أراضيها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين مستعد للحوار مع زيلينسكي
  • الكرملين: بوتين منفتح على الحديث مع زيلينسكي
  • الكرملين: بوتين منفتح على الحديث مع زيلينسكي 
  • الكرملين: بوتين جاد بشأن التفاوض على إنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع زيلينسكي إذا لزم الأمر
  • يريدون إرضاء بوتين..زيلينسكي يأسف على سعي الولايات المتحدة لإسعاد الرئيس الروسي
  • زيلينسكي: ترامب يحاول إرضاء بوتين.. ولن نتنازل عن أراضي أوكرانيا
  • لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا
  • زيلينسكي يرفض أي حل سلمي للصراع مع روسيا دون مشاركة أوكرانيا