الثورة نت| محمد المشخر

ناقش إجتماع بفرع الهيئة العامة للزكاة بمدينة البيضاء برئاسة مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص اليوم، خطة تحصيل الإيرادات الزكوية بمدينة البيضاء خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ.

وخلال اللقاء، استعرض مدير فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة بمدينة البيضاء صالح علي الزرعي، خطة أداء فرع الهيئة بمدينة البيضاء خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك ما تم إنجازه من مشاريع زكوية ومستوى تحصيل وتنمية الإيرادات خلال النصف الأول من العام الجاري 1446هجرية، والصعوبات التي تواجه العمل والسبل الكفيلة لمعالجتها وسير تنفيذ الحملة التوعوية حول توعية المجتمع بأهمية إخراج الزكاة خلال شهر رمضان المبارك.

.

كما تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تفعيل البرامج التوعوية بأهمية دفع الزكاة خلال الشهر الفضيل، وسبل تعزيز جهود تحصيل الموارد الزكوية خلال الشهر الكريم.

وفي الاجتماع أكد مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، أهمية تضافر الجهود لتحسين الموارد الزكوية وتنميتها في جميع مربعات ومناطق وأحياء مدينة البيضاء ونشر الوعي المجتمعي لدفعها باعتبارها الركن الثالث من أركان الإسلام.. مؤكدا على ضرورة تفعيل وتنشيط دور الامناء العامين والعقال في تنمية تحصيل زكاة الفطر المبارك على مستوى الاحياء بمدينة البيضاء

ودعا، المواطنين والمكلفين لتسديد ما عليهم من زكاة بما يسهم في تنمية الموارد واخراجها لمستحقيها ضمن مصارفها الثمانية.

وأشاد، بجهود فرع الزكاة بمدينة البيضاء لما حققه من قفزة نوعية في رفع وتنمية الموارد الزكوية خلال الفترة الماضية من العام الجاري، وما نفذه من مشاريع خيرية تلبي احتياجات المجتمع في مدينة البيضاء خاصة ومحافظة البيضاء عامة.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدينة البيضاء بمدینة البیضاء خلال شهر رمضان مدینة البیضاء

إقرأ أيضاً:

حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.

وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.

شنط رمضان من زكاة المال

وأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.

ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟

وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.

وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.

كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.

مقالات مشابهة

  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • تواصل حملة “أن طهرا بيتي” في مساجد مدينة البيضاء
  • الحوثيون يبدون استعدادهم لفتح المنفذ الشرقي لتعز طوال شهر رمضان المبارك
  • محافظ سوهاج يبحث استعدادات المحافظة لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • مناقشة خطة فرع مؤسسة المسالخ في البيضاء خلال شهر رمضان
  • محافظ الفيوم يتابع مع الأجهزة التنفيذية الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك
  • تعليم الجوف تعتمد مواعيد الدوام خلال شهر رمضان المبارك
  • وزارة الشؤون الإسلامية تصدر عدداً من التعليمات لمنسوبي المساجد لما يخدم المصلين خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ
  • إدارة مهرجان الشيخ زايد تقرر تمديد فعالياته حتى نهاية شهر رمضان المبارك