مجلس الوزراء يوافق على نظام النقل البري على الطرق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الرياض : واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة؛ أطلع سمو ولي العهد، مجلس الوزراء، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وعلى مضمون استقبال سموه – حفظه الله – معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، وما جرى خلال المحادثات من استعراض العلاقات المشتركة بين المملكة وبلديهما وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وعبر المجلس في هذا السياق، عن ترحيب المملكة العربية السعودية باستضافة المباحثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتعلقة بتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة والصديقة، وبنتائج مشاركات المملكة في الاجتماعات المنعقدة على المستويين الإقليمي والدولي، ضمن ما توليه من أهمية للعمل الجماعي والدفع به إلى آفاق أرحب؛ بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة.
وجدّد المجلس، ما أكدته المملكة خلال أعمال الدورة (الثانية والأربعين) لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشأن أهمية تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك، وضرورة تكامل الجهود وتنسيقها لمكافحة الجرائم بجميع أشكالها وصورها، ومراقبة تطور أدواتها، إلى جانب العمل على بناء إستراتيجية أمنية للتعامل مع التهديدات والتحديات المشتركة.
وأكد المجلس، أن تسلَّم المملكة رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد؛ يجسد ثقة المجتمع الدولي في تحقيق نقلة نوعية لتنمية التعاون بين الدول الأعضاء، وكل ما يسهم في تطوير السياسات والأدوات اللازمة لمواجهة جرائم الفساد.
ورحب المجلس، بما تضمنه “إعلان جدة” الصادر عن المؤتمر (الثالث عشر) لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي؛ من رؤية موحدة لتعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحماية التراث الإسلامي، ودعم المبادرات المشتركة الهادفة إلى معالجة التحديات العالمية.
وفي الشأن المحلي؛ أعرب مجلس الوزراء، بمناسبة (يوم التأسيس) الذي يوافق يوم السبت القادم (22 فبراير)؛ عن الاعتزاز بتاريخ الدولة السعودية وجذورها الراسخة وحضارتها الممتدة لثلاثة قرون، وبما أرسته من الوحدة والتلاحم والعدل والاستمرار في البناء والنماء.
وبين معالي وزير الإعلام، أن المجلس عدّ ما حققته المملكة من مكانة بارزة ضمن أكبر (عشرة) أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات بالتزامن مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة (2000) ميجاواط ساعة؛ تجسيداً لما يشهده قطاع الطاقة من تحول نوعي يعزز ريادة هذه البلاد في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة.
ونوّه المجلس، بنجاح النسخة (الرابعة) لمؤتمر “ليب2025” الذي أقيم في الرياض تحت عنوان “آفاق جديدة”، وبما اشتمل عليه من الإعلان عن سلسلة من الاستثمارات والإطلاقات بقيمة تجاوزت (14,9) مليار دولار؛ لتعزيز الابتكار في البنية التحتية الرقمية والتقنية، ودعم البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأشاد المجلس، بافتتاح (600) شركة عالمية مقراتها بالمملكة؛ في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من استقرار وثقة على المستوى الدولي وآفاق نمو واعدة، ووجود الكفاءات والخبرات المتميزة، علاوة على الموقع الإستراتيجي.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف في فنلندا في مجال الطاقة.
ثانياً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية ووزارة الرياضة واللياقة البدنية والترفيه في جمهورية المالديف للتعاون في مجال الرياضة.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاقية تعاون أمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية غينيا.
رابعاً:
الموافقة على اتفاقية التعاون العامة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية مولدوفا.
خامساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية رواندا.
سادساً:
تفويض معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المغربي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في المملكة المغربية للتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية، والتوقيع عليه.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا.
ثامناً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بيلاروسيا في مجال خدمات النقل الجوي.
تاسعاً:
تفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب المغربي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة العربية السعودية والوكالة الوطنية للمياه والغابات في المملكة المغربية في مجال تنمية الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر، والتوقيع عليه.
عاشراً:
الموافقة على نظام النقل البري على الطرق.
حادي عشر:
اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للطرق، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، لعام مالي سابق.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير منطقة عسير، وصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، وجامعة حفر الباطن، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان قرارات مجلس الوزراء مجلس الوزراء ولي العهد الموافقة على مذکرة تفاهم مذکرة تفاهم بین معالی وزیر بین وزارة
إقرأ أيضاً:
قرارات مجلس الوزراء
#سواليف
أقرَّ #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مشروع #قانون_الكهرباء لسنة 2025م.
ويأتي مشروع القانون بهدف إصدار قانون دائم للكهرباء بدلاً من القانون المؤقَّت وتعديلاته رقم 64 لسنة 2002م المعمول به حاليَّاً.
ويُحدِّد مشروع القانون مهام وزارة الطَّاقة والثَّروة المعدنيَّة وصلاحيَّاتها في رسم السِّياسة العامَّة لقطاع الكهرباء والإجراءات المرتبطة به؛ لتواكب أفضل الممارسات العالميَّة، ومن أبرزها تشجيع المنافسة والاستثمار في هذا القطاع.
كما يهدف إلى تحقيق التَّوافق والانسجام التَّشريعي مع الأحكام الواردة في قانون هيئة تنظيم قطاع الطَّاقة والمعادن رقم 8 لسنة 2017م، وذلك من خلال منح الهيئة مهام تنظيم قطاع الكهرباء ومنح الرُّخص والتَّصاريح المتعلِّقة بقطاع الكهرباء.
وفي مجال الطَّاقة النَّظيفة، يتضمَّن مشروع القانون ما يسهم في تشجيع وتمكين الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر ترجمةً لما ورد في رؤية التَّحديث الاقتصادي، وذلك من خلال إضافة بند “التَّوليد الذَّاتي المستقلّ والنَّقل الذَّاتي المستقلّ للطَّاقة الكهربائيَّة” وتحديد الجهة التي تصدر شهادة مصدر الطَّاقة.
كما يتضمَّن إدخال مفهوم تخزين الطَّاقة الكهربائيَّة بما يتماشى مع احتياجات المملكة ويتَّفق مع أفضل الممارسات العالميَّة في قطاع الطَّاقة، ويعزِّز منظومة أمن الطَّاقة وتنوُّع مصادرها، وتخفيض كلف الطاقة الكهربائية وتحقيق الاستفادة من مشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وبما يسهم في رفد جهود النُّهوض الاقتصادي.
ويحدِّد مشروع القانون مهام هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وصلاحياتها في تنظيم قطاع الطاقة الكهربائية من خلال منح التراخيص المتعلقة به وضمان التقيد بأحكام القانون وشروط الرخص واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل قيام المرخص لهم بتقديم خدماتهم بجودة وكفاءة عالية ونتيجة للتطورات التكنولوجية التي تشهدها صناعة الطاقة الكهربائية.
ومن المتوقع أن يسهم مشروع القانون في زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة وتمكين الأردن من تحقيق رؤيته في هذا المجال، بأن يصبح مركزا إقليمياً لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.
وعلى صعيد متَّصل، قرر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع #قانون_الغاز لسنة 2025م، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويأتي مشروع القانون ترجمةً لأولويات رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للطاقة الخاصة بتنويع مصادر الطاقة وتخفيض كلفها على جميع القطاعات، في ضوء البدء بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بالغاز الطبيعي والهيدروجين الأخضر.
ويهدف مشروع القانون إلى زيادة الاستثمار في قطاع الغاز من خلال تنفيذ العديد من المشاريع في هذا المجال، بما يسهم في تخفيض كلف فاتورة الطَّاقة بشكل كبير خصوصاً على القطاع الصّناعي؛ فضلاً عن تشجيع الاستثمار والمنافسة في قطاع الغاز والهيدروجين الأخضر والترويج له محلياً ودولياً، وتنظيم أنشطة سوق قطاع الغاز.
ويحدد مشروع القانون مهام رسم السياسة العامة لقطاع الغاز والإجراءات المرتبطة به لتواكب أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع، فضلا عن تحديد مهام منح الرخص والتصاريح المتعلقة بهذا القطاع.
وضمن القرارات المتعلِّقة بتحسين الخدمات المقدَّمة للمواطنين، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على المرحلة الأولى من مشروع هيكلة شبكة خطوط النقل العام بين مراكز المحافظات والعاصمة.
وتشمل المرحلة الأولى الخطوط الأكثر طلباً وتخدم أكبر عدد من الركاب وهي: إربد – عمان، والكرك – عمان، وجرش – عمان، والسلط – مجمع الشمال في عمّان، وبما مجموعه (121) حافلة، فيما يبلغ العدد المستهدف للركاب قرابة 10 ملايين راكب سنوياً.
ويهدف مشروع هيكلة شبكة خطوط النقل العام إلى تحسين الخدمات المقدَّمة للمواطنين؛ حيث أجريت دراسة على مستوى الخطوط التي تربط جميع مراكز المدن وسيتم البدء به تجريبيَّاً وبالتدرج.
ويهدف المشروع، الذي سيكون بالتشاركية مع أمانة عمّان الكبرى، إلى تحسين خدمات النقل وبكلفة ملائمة وترددات زمنية معلنة؛ ومن المتوقع أن تبلغ كلفته قُرابة 4.5 مليون دينار تشمل الأجهزة والدعم التشغيلي.
ووفقا للهيكلة؛ فإن الحافلات المستهدفة ستنطلق بأوقات زمنية محددة ومعلنة وبغض النظر عن اكتمال سعة الحافلة من الركاب، وسيتم تعويض المشغلين عن الأجرة الفائتة ما يسهم في تجديد مركباتهم وتحديثها وبالتالي تحسين جودة النقل العام، وخدماته المقدمة للركاب.
وقد تم البدء بالتجهيزات الفنية والتعاقدية مع المشغلين، وسيتم الانتهاء من هذه المرحلة خلال الأشهر المقبلة، فيما سيبدأ التنفيذ الفعلي خلال النصف الثاني من هذا العام.
وسيتم إنشاء شركات للمشغلين على نظام إدارة الأنشطة، توحّد المشغلين الأفراد في شركات تعمل على أسس علمية وإدارية واضحة، فيما سيتم تزويد الحافلات العائدة للمشغلين الأفراد بأجهزة للمراقبة ودفع الأجور إلكترونياً، وأجهزة تتبع للحافلات للتأكد من التزامها بالخطوط التشغيلية، ومواقيت المغادرة والوصول.
وقرَّر مجلس الوزراء كذلك الموافقة على خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمحطات المستقبل 2025م، وذلك تبعاً لموافقة مجلس الوزراء على الاستراتيجية لهذه المحطات قبل أسابيع.
وتتضمَّن خطة العمل التنفيذية تواريخ محددة لإعادة هيكلة وإدارة وتشغيل محطات المستقبل (محطَّات المعرفة سابقاً)؛ لغايات توفير بيئة عمل مناسبة تقدِّم خدماتها للمواطنين في المجتمعات المحلية بمختلف شرائحهم، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية في جميع أنحاء المملكة، مع التوجيه بربط هذه المحطات بمراكز الشباب في المحافظات للاستفادة من البنية التحتية وتمكين الشباب للاستفادة من الخدمات التي تقدمها.
وتهدف الخطَّة إلى توفير خدمات شاملة لتعزيز التحول الرقمي، وتمكين المواطنين من الاستفادة الكاملة من الخدمات الإلكترونية الحكومية بطرق ميسرة ومبتكرة، وتفعيل الهوية الرقمية، لإتمام المعاملات الحكومية، وتقديم الدعم الفني للمستخدمين، وتحسين تجربة المواطنين من خلال تقليل الوقت والجهد لإتمام الإجراءات الحكومية، مع ضمان أعلى معايير الأمن الرقمي والخصوصية.
وسيتم تخصيص الموارد المالية اللازمة لتنفيذ خطة العمل ورصدها في موازنة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بواقع مليون دينار سنوياً بدءاً من العام الجاري وحتى عام 2028م.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الاستراتيجية الوطنية لتكيُّف القطاع الصحي مع تغير المناخ في الأردن لعام 2024 وخطة العمل للاستراتيجية للأعوام 2025 – 2027م.
وتهدف الاستراتيجية إلى التَّوعية بالتعامل مع آثار التغير المناخي على الصحة، باعتبار الأردن من أوائل البلدان التي أدركت أهمية التصدي لآثار التغير المناخي على الصحة والقطاع الصحي، والتثقيف والتوعية والتدريب حول المناخ والتغير المناخي وآثاره الصحية، وحملات الإعلام المجتمعية، وكذلك إجراء الدراسات المتعلقة بأثر التغير المناخي على الصحة.
وقرَّر المجلس كذلك الموافقة على تبادل المذكَّرات بين الحكومتين الأردنية واليابانية لتمويل مشروع إنشاء نظام “سكادا” لإمدادات المياه في محافظة معان.
وبموجب المذكَّرات سيتمّ تقديم منحة للأردن بقيمة 8,7 مليون دولار أمريكي؛ لتمويل المشروع الذي يهدف إلى تطوير أنظمة التشغيل والإدارة لمرافق إمدادات المياه في معان من خلال تركيب أنظمة “سكادا” وإعادة تأهيل المرافق بما يسهم في تعزيز جودة خدمات إمدادات المياه في معان.
وتتمثَّل أهميَّة نظام “سكادا” بكونه مرتبطاً بغرفة الطوارئ في وزارة المياه والرَّي، وتتم معرفة أي مشاكل في خطوط المياه ومواقعها بشكل يسهم في سرعة الاستجابة للتعامل معها، بالإضافة إلى ضبط أيَّ اعتداء أو تهريب للمياه بشكل فوري، وبما يساعد في تخفيض الفاقد من المياه.
واتَّخذ مجلس الوزراء قرارات وتشريعات تتعلَّق بتعزيز قطاع الزِّراعة ودعم الصَّادرات الوطنية، حيث قرَّر الموافقة على اتفاقية لإنشاء مرصد الأمن الغذائي والتغذية لمنطقة المشرق المموَّل من برنامج التعاون الفني التابع لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
ويهدف إنشاء المرصد إلى تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة من خلال توفير بيانات دقيقة وتحليل شامل وأنظمة فعالة للإنذار المبكر، وبالتَّالي سيسهم في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق أولوياتها التنموية المتعلقة بالزراعة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنمية الريفية.
ويركز المشروع على أولويات برنامج “الفاو”، والابتكار من أجل الإنتاج الزراعي المستدام، وضمان وصول المنتجين الصغار إلى الموارد بشكل عادل، وتقليل فقد وهدر الغذاء، وتوسيع نطاق الاستثمار في القطاع الزراعي.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام تسجيل الأصناف النباتية الجديدة لسنة 2025م، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
ويأتي مشروع النظام لمعالجة العديد من الموضوعات لتنسجم مع الاتفاقيَّة الموقَّعة مع الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (UPOV)، وكذلك تبويب مواد النظام بما يسهم في تيسير وتسهيل التَّعامل معها من خلال متلقّي الخدمة.
كما قرر مجلس الوزراء الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام الإقرارات الضريبية والسجلات والمستندات ونسب الأرباح لسنة 2025، تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي، لاستكمال إجراءات إصداره حسب الأصول.
مقالات ذات صلة وزير التربية يتنازل عن الدعوى القضائية ضد عبيدات 2025/02/18ويهدف مشروع النظام إلى منع زيادة العبء الضريبي على خدمات الصادرات الوطنية، واستمرار ضريبة الدخل المفروضة على قطاع الشحن البحري، بالنسبة المخفضة التي تبلغ 3%.
كما يأتي مشروع النظام انسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي، وبشكل يتماشى مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز النمو وزيادة تنافسية الشركات الوطنية العاملة في قطاع الشحن البحري، وزيادة صادراتها وبالتالي اجمالي الصادرات.
ويهدف المشروع كذلك، إلى زيادة الصادرات للشركات الوطنية العاملة في مجال الشحن البحري من خلال تحفيز هذه الشركات على زيادة نشاطها وتوسيع عملياتها ما يؤدي إلى تعزيز الصادرات الوطنية وزيادة حصة الشركات المحلية في الأسواق العالمية وبالتالي ارتفاع أرباح الشركات المحلية وزيادة الحصيلة الضريبية منها.
وعلى صعيد الاتفاقيَّات مع منظَّمات دوليَّة ودول شقيقة وصديقة، قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالين “السياحي وفعاليات الأعمال” بين حكومة المملكة وحكومة دولة قطر الشَّقيقة، المزمع توقيعها خلال أعمال الاجتماع الحادي والخمسين للجنة الإقليمية للشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي سيعقد في الدوحة.
وتهدف الاتفاقية إلى تشجيع التَّبادل السياحي، وذلك بالتنسيق بين الجهات المختصة في كلا البلدين، وتشجيع إقامة فعاليات الأعمال المختلفة والتي من بينها المعارض والمؤتمرات الجاذبة للسياح.
كما قرَّر المجلس الموافقة على مذكرة التفاهم المنوي توقيعها بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي/ دائرة الإحصاءات العامة ومكتب الإحصاءات الوطني في المملكة المتحدة (ONS) للتعاون الثنائي في مجال الإحصاءات.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التطور الإحصائي وزيادة عملية تبادل المنجزات الإحصائية بين الأردن والمملكة المتحدة، وتطوير تقنيات علم البيانات واستخدام البيانات الضخمة، وتبادل الخبرات حول كيفية استخدام حوكمة البيانات لتعزيز ثقة الجمهور وحماية البيانات، وكذلك تقييم المدخلات الفنية لتعداد السكان والمساكن وتوفير البيانات التاريخية الموجودة لدى المملكة المتحدة.
ووافق مجلس الوزراء أيضاً، على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للأمن السيبراني ووزارة الخارجية وشؤون الكومونولث والتنمية لحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والتي تتضمَّن تقديم منحة إضافية بقيمة ثلاثة ملايين جنيه إسترليني لاستدامة التعاون مع المركز بهدف تبادل الخبرات وبناء وتطوير منظومة الأمن السيبراني.
وتهدف مذكَّرة التَّفاهم إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن السيبراني والحماية ضد الهجمات السيبرانيَّة وتعزيز الأمن الرَّقمي.
وعلى صعيد متَّصل، قرَّر مجلس الوزراء المصادقة على على النظام الأساسي لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويأتي النظام، استكمالاً للقرار الصادر خلال الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في جاكارتا جمهورية إندونيسيا لعام 2025 باعتماد النظام الأساسي لمركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي، والقرار الصادر عن الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في أوزبكستان لعام 2016 بإقرار النظام الأساسي للمركز.