منطقة في رفح بغزة (مواقع)

كشفت تقارير إعلامية عن ملامح الخطة التي تعمل مصر على تطويرها لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تتضمن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تجنب إجبار الفلسطينيين على مغادرة مناطقهم.

وفقًا للتفاصيل التي تم نشرها، تركز الخطة على توفير بيئة آمنة ومستدامة للسكان المحليين في إطار عملية إعادة البناء التي تشمل تدخلات من شركات مصرية ودولية.

اقرأ أيضاً حماس تعلن استعدادها لتسليم غزة لهذه الجهة بشروط.. تفاصيل 18 فبراير، 2025 الكشف عن الحالة الصحية لملك الأردن عبد الله الثاني بعد إجراء عملية مفاجئة 18 فبراير، 2025

 

إنشاء "مناطق آمنة" وإعادة تأهيل البنية التحتية:

تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، حيث يُمكن للفلسطينيين العيش مؤقتًا بينما تعمل فرق الشركات المصرية والدولية على إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.

هذا الإجراء يهدف إلى ضمان استمرارية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل مؤقت دون اضطرارهم للرحيل عن غزة، مما يعكس اهتمام مصر بالحفاظ على استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي للقطاع.

 

إدارة فلسطينية غير منحازة للإشراف على إعادة الإعمار:

ضمن المقترح المصري، تم التأكيد على ضرورة إنشاء إدارة فلسطينية مستقلة ومحايدة، لا تنحاز إلى حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار.

ويأتي ذلك بهدف ضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف، وفقًا لما أفاد به المسؤولون المصريون الذين شاركوا في صياغة هذه الخطة.

 

قوة شرطة فلسطينية لتعزيز الأمن والاستقرار:

تدعو الخطة أيضًا إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية، تتكون بشكل أساسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في القطاع بعد سيطرة حماس عليه في عام 2007.

وسيتم تعزيز هذه القوة من خلال تدريب إضافي بالتعاون مع مصر والدول الغربية لتوفير الدعم الأمني اللازم وضمان تنفيذ إعادة الإعمار في بيئة مستقرة وآمنة.

 

خطة إعادة الإعمار على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات:

الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تمتد على ثلاث مراحل رئيسية تستغرق نحو خمس سنوات، وتستهدف إعادة بناء القطاع دون إخلاء الفلسطينيين من غزة. في المرحلة الأولى، سيتم إنشاء ثلاث "مناطق آمنة" في مناطق معينة من القطاع، حيث سيجري نقل الفلسطينيين إليها خلال "فترة الإنعاش المبكر" التي تستمر لمدة ستة أشهر.

في هذه المناطق، سيتم تجهيز المنازل المتنقلة والملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.

 

مشاركة أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في عملية إعادة البناء:

من المتوقع أن تشارك أكثر من عشرين شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع. ويشمل ذلك إعادة تأهيل المستشفيات، المدارس، شبكات المياه والصرف الصحي، وغيرها من المرافق الحيوية.

هذا التعاون الدولي في إعادة الإعمار سيؤدي إلى خلق عشرات الآلاف من فرص العمل للسكان المحليين في غزة، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي ويمنح فرصًا اقتصادية جديدة لشباب القطاع.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة فلسطين مصر إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

استأذن منّي قبل قتلي!

ما جدوى مشاريع إعادة الإعمار في المدن، التي دمرتها الحروب؛ في غزة وفي جنوب لبنان وفي سوريا وفي اليمن، في ظل استمرار الميليشيات التابعة لإيران، وجماعات الإسلام السياسي، التي ما زالت تمارس نفس أدوارها، ضمن ما يسمى محور المقاومة؟
نعلم جميعًا أن مجلس الأمن ضعيف، وبمعنى آخر هذه الدول لا تدخل ضمن دائرة اهتماماته، وهيئة الأمم المتحدة مترهلة، وبمعنى آخر أيضًا هي لا تدفع أموال إعادة الإعمار من أموالها الخالصة، بل من أموال الدول المانحة التي تتفاوت حصصها، ونسب الالتزام بالدفع من دولة لأخرى؛ لذلك هي لا تهتم بحجم الدمار الذي يحدث في هذه الدول، بقدر اهتمامها بما تحصله من الدول المانحة.
هذان العنصران المهمان في عمليات إعادة الإعمار، يتسببان بشكل أو بآخر في عمليات التدمير غير المحسوبة لهذه المدن، وقتل وتهجير أهلها!
عندما بدأت حماس ما يسمى “طوفان الأقصى” أو “حرب السابع من أكتوبر”، هل كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي؟
نعم، كانت تعرف وتعي تمامًا حجم الرد، ولا تصدقوا أيًا من قياداتها، الذين زعموا أنهم تفاجؤوا بالرد العنيف للكيان المحتل. حماس ضحت بأكثر من خمسين ألف فلسطيني؛ بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مقابل أن تفرج عن أقل من خمسة آلاف أسير من التابعين لها، ودمرت غزة بالكامل، وحزب الله في لبنان وسوريا ارتكب، وما زالت البقية القليلة منه، تحاول تدمير المزيد في لبنان وسوريا، وكذلك يفعل الحوثي في اليمن!.
ما ذنب الأبرياء في كل هذه المناطق، هل استأذنت حماس طفلة فلسطينية بريئة لا ناقة لها في حرب حماس ولا جمل؛ لتسرق روحها وتقتل أحلامها؛ من أجل تحرير أتباعها؟
قادة حماس لا يعنيهم ذلك، وأعلنوها صريحة أنهم يحمون مقاتليهم في الأنفاق، ولا يهمهم الفلسطينيون على الأرض وأنهم يقاتلون من أجل إيران، وكذلك قال الهالك حسن نصر اللات، وكذلك يقول الحوثي، لماذا إذًا لا تتولى هذه الميليشيات وجماعات الإسلام السياسي والدول، التي تدعمها في هذه الحروب إعادة الإعمار؟
لماذا لا تنهض المنظمات الدولية النائمة، وتفرض عليها عقوبات قاسية ومغلظة، وتحجز أموالها باتفاقات دولية مع كافة دول العالم الحر، وتبقى المنح الدولية موجهة لمشروعات أهم؟ وبذلك تعمل دول الدمار حسابها ألف مرة قبل تمويل الحروب العبثية والإرهاب عابر القارات، وقبل تمويل ميليشياتها والجماعات السياسية المؤدلجة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • سفير إسبانيا بالقاهرة: ندعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • الإعمار تكشف تفاصيل خطة حكومية لنقل المؤسسات الرسمية لأطراف بغداد
  • كالاس: نثمن دور مصر في وقف إطلاق النار بغزة وندعم خطة إعادة الإعمار
  • مدبولي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر الثابت للفلسطينيين وإعادة إعمار القطاع
  • وزير الخارجية يؤكد على ضرورة المضي قدما في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • استأذن منّي قبل قتلي!
  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحظى بتأييد دولي كبير
  • 3 ظواهر جوية.. الأرصاد تكشف تفاصيل الطقس خلال الأسبوع الرابع من رمضان
  • ترتيبات لإعادة إعمار وإصلاح مؤسسات وزارة الموارد والإنتاج بـالجزيرة
  • ماكرون يزور مصر مطلع شهر أبريل المقبل