"المالية" تطلق شهادة تخصصية في المعايير المحاسبية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة المالية شهادة المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام "IPSAS"، بالشراكة مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين "ACCA"، عبر برنامج تدريبي في دبي خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير(شباط) الحالي، بحضور موظفي الوزارات والجهات الاتحادية، بما في ذلك المدراء الماليين، ورؤساء الأقسام المختصين في المالية والمحاسبة، والمحاسبين.
ويأتي إطلاق هذه الشهادة وفق بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، في إطار مشروع بناء القدرات المالية والمحاسبية للموظفين الماليين في الحكومة الاتحادية، ضمن منظومة الشراكة والتكامل الحكومي، وحرص الوزارة على تعزيز شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق الريادة العالمية في المالية العامة، والتزاماً منها بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في تعزيز الكفاءات المالية.
ويهدف إطلاق الشهادة إلى تلبية احتياجات المختصين في المجالات المالية والمحاسبية على مستوى الحكومة الاتحادية، من خلال تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم التحليلية والفنية والتعامل مع التحديات المحاسبية المعقدة، وضمان الامتثال للمعايير العالمية في إعداد القوائم المالية والسياسات المحاسبية، حيث تستهدف تأهيل وتخريج 100 موظف مختص في الحكومة الاتحادية خلال عام 2025.
وقالت مريم محمد الأميري، الوكيلة المساعدة لقطاع الإدارة المالية الحكومية في الوزارة، إن إطلاق شهادة المعايير المحاسبية الدولية للقطاع العام، بالشراكة مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين، يعكس التزام وزارة المالية بتعزيز الكفاءة المالية، ورفع مستوى الشفافية في إعداد التقارير المالية الحكومية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودنا المستمرة لدعم التحول نحو المعايير المحاسبية الدولية وتعزيز الحوكمة المالية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد الحكومية، ويسهم في تحقيق الاستدامة المالية، كما أن تأهيل الكوادر المالية في الحكومة الاتحادية وفق أحدث المعايير العالمية، يعزز من جاهزية الجهات الحكومية لمواكبة التغيرات الاقتصادية المتسارعة، ويدعم تنافسيتها على المستويين المحلي والدولي.
وتمثل هذه المبادرة خطوة محورية، ضمن مشروع بناء القدرات المالية والمحاسبية، الذي أطلقته وزارة المالية مؤخراً، بهدف تزويد المحاسبين والماليين في الحكومة الاتحادية بالمهارات اللازمة لمواكبة التحولات العالمية في المعايير المحاسبية القائمة على أساس الاستحقاق.
وتسهم الشراكة مع جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين، في تمكين الموظفين الحكوميين من تطبيق المعايير المحاسبية الدولية بأسلوب يعزز الشفافية والكفاءة المالية، مما ينعكس إيجاباً على جودة التقارير المالية ودقة البيانات المستخدمة في صنع القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
15 صورة ترصد زيارة رئيس إندونيسيا لقصر الاتحادية ولقاء السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة. كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تباحثا أيضاً بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيــر أهالي القطـــاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أصطحب الرئيس الإندونيسي عقب إنتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث كان في الاستقبال الفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية، حيث اطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهد الرئيسان عرضاً لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والأخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار الرئيس وضيفه نادي الفروسية بالكيان العسكري بالعاصمة الإدارية، حيث حرص الرئيس الضيف على الإشادة بالكفاءة التي يتم بها إعداد الكوادر العسكرية المصرية، والانضباط الذي تتميز به تلك الكوادر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.