إطلاق البرومو الترويجي لأحدث أفلام جون سينا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صراع من أجل البقاء يخوضه الممثل الأمريكي جون سينا مع مواطنته أليسون بري، كشف عنه البرومو الترويجي الأول لفيلمهما الجديد Freelance، من إنتاج شركة Relativity Media.
جون سينا يستعرض مهاراته القتالية وثوة عضلاته في فيلمه الجديد
من المرتقب عرض الفيلم يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل
وكتبت الشركة المنتجة للفيلم تعليقاً على البرومو الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على يوتيوب: "عندما يندلع انقلاب عسكري، وأنت على وشك الحصول على سبق صحافي لمدى الحياة، يجب على ثلاثي "حارس، صحافية ورئيس مخلوع" معرفة كيفية البقاء على قيد الحياة في الغابات والبراري، وتحت وابل الرصاص".
وفي الفيديو الذي تبلغ مدته نحو 3 دقائق، تتكشف الكثير من الأحداث من الفيلم، الذي أعلنت الشركة أنها عرضه في صالات السينما يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. قصة الفيلم
يؤدي سينا دور عسكري سابق في القوات الخاصة الأمريكية، حيث يتلقى عرضاً مالياً كبيراً ليكون حارساً شخصياً لصحافية مستقلة، تؤدي دورها الممثلة الأمريكية أليسون بري أثناء مقابلتها زعيماً ديكتاتورياً (الذي يؤدي دوره الممثل الكولومبي خوان بابلو رابا).
ولكن تنقلب المهمة رأساً على عقب، عندما يحدث انقلاب عسكري ضد رئيس البلد الخيالي الذي يُدعى "باندونيا"، فتتحول مهمة سينا إلى حماية الصحافية والرئيس المخلوع، والفرار في البرية هرباً من الثائرين ضد الرئيس المخلوع.
وتظهر قدرات سينا القتالية في الفيديو نتيجة المواجهات في عملية الفرار، وصولاً إلى عبور الحدود، وإطلاع الرأي العام على التحقيق، الذي كاد أن يكبّد الصحافية والحارس حياتهما، لكن الأحداث لا تخلو من بعض المواقف الكوميدية.
أحدث ظهور لبطلي الفيلم
كان آخر ظهور لنجم "المصارعة الحرة" السابق، ضمن برنامج "من القلب إلى القلب" مع الممثل الكوميدي كيفن هارت، حيث عاد بالذاكرة إلى مراحل حياته قبل الشهرة والتحديات التي عاشها خلال تلك السنوات.
وفي الحلقة التي عرضت مطلع أغسطس (آب) الجاري، أوضح أنه كانت لديه أحلام كثيرة بأن يصبح شرطياً، لينتهي به المطاف بلا مأوى ويعيش على تناول الطعام المجاني.
آخر أعمال بريمن جهتها، ذكرت الممثلة أليسون بري بأن فيلم Freelance تطلب منها العديد من المهارات الجديدة، مثل ركوب الخيل وعبور الأنهار والمنحدرات، وقضاء أيام في الغابات حيث احتمالات الخطر كبيرة جداً، كلنها كانت أوقاتاً سعيدة، بحسب ما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
وكان آخر أفلامها " Somebody I Used to Know شخص اعتدت أن أعرفه"، الذي لعبت فيه دور البطولة، وكان من تأليف زوجها المخرج ديف فرانكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
روبرت دي نيرو يهاجم ترامب: شرير وعديم الشرف وبلا مبادئ
أثار الممثل الشهير روبرت دي نيرو جدلًا واسعًا بتصريحه الأخير حول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفه بأنه ليس مجرد رجل سيئ، بل "رجل شرير" لا يمتلك أي حس أخلاقي أو إحساس بالمسئولية تجاه الآخرين.
وأكد دي نيرو أنه قضى سنوات في دراسة وتحليل الشخصيات الشريرة، ودرس خصائصهم وسلوكياتهم، إلا أنه يرى أن ترامب مختلف عنهم. فبرأيه، حتى المجرمين التقليديين لديهم رمز شرف أو إدراك معين للصواب والخطأ، حتى لو لم يلتزموا به دائمًا.
أما ترامب، وفقًا لتعبير دي نيرو ، فهو يفتقر تمامًا إلى هذا الإحساس، ويظهر كشخص بلا أخلاق أو مبادئ، يهتم فقط بمصلحته الشخصية دون أي اعتبار لمصلحة من وثقوا به أو تعاملوا معه.
يرى دي نيرو أن ترامب لا يملك أي معايير أخلاقية أو حس بالعدالة، فهو لا يهتم بأتباعه، ولا بأصدقائه، ولا حتى بالأشخاص الذين تعامل معهم تجاريًا.
وشبه دي نيرو، ترامب، بأفراد العصابات، لكنه أوضح أنه حتى هؤلاء لديهم نوع من "الشرف"، في حين أن ترامب مجرد مدّعٍ للقوة، لكنه لا يستطيع التصرف بمهارة المجرمين الحقيقيين.
ويؤكد الممثل أن ترامب لديه ازدراء عميق لكل من حوله، سواء أكانوا أصدقاءه أو داعميه أو حتى الشعب الذي كان مسئولًا عن قيادته.
وأثار الرئيس الأمريكي، جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول قطاع غزة، حيث اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين في دول مجاورة، مع تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقوبلت تصريحات رجل الاعمال والمطور العقاري، ساكن البيت الأبيض، بانتقادات حادة من شخصيات سياسية ودولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذين وصفوا الخطة بأنها تطهير عرقي وانتهاك للقانون الدولي.