فريدة سيف النصر تعلق على تجارب الأداء لـمسلسل «جذوة» لـ نبيلة عبيد| صورة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعربت الفنانة فريدة سيف النصر، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استيائها من تجارب الأداء لمسلسل «جذوة» لنبيلة عبيد، والتي أقيمت خلال الأيام الماضية بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وعلقت فريدة سيف النصر، على تجارب الأداء لمسلسل «جذوة» بحضور نبيلة عبيد، وقالت عبر حسابها على «إنستجرام»: «حقيقي لما باعتذر باحساسي بيبقى صح تحكيم للتمثيل لمسلسل عربي طيب ده رقص جيب تحكيم رقاصين.
وأضافت فريدة سيف النصر: «ستيج مجهز ولا الليلة تيجي بنات كتير وخلصنا احنا هنروح في داهية، وللعلم أنا خدت من ده كتير ماتحرمش ولو بمليون جنيه برفض ويعلم ده نقيبنا المحترم اللي ببلغه أول بأول، دي مش قيمتك يا بلبلة، أما أشوف أخرتها هفضل جبهة رفض لوحدي على طول كده».
تفاصيل مسلسل جذوة السعوديوفي وقت سابق، شاركت نبيلة عبيد جمهورها صوراً عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» من المؤتمر الصحفي الذي أُقيم في الرياض للإعلان عن تفاصيل المسلسل.
وقالت: «البداية كانت من الرياض، حيث أُقيم أمس المؤتمر الإعلامي للكشف عن مسلسل جذوة، الذي سأقوم ببطولته إلى جانب عدد من النجوم من مصر والسعودية».
وتابعت: «هذا أول مسلسل سعودي أشارك فيه، وأنا سعيدة جداً بأنه من إنتاج الكاتب والمنتج السعودي خالد الراجح، مساءكم برائحة البخور العربي».
اقرأ أيضاًبطولة نبيلة عبيد.. تفاصيل مسلسل جذوة السعودي
\نبيلة عبيد لـ«الأسبوع»: أعود للدراما بالمسلسل السعودي «جذوة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نبيلة عبيد فريدة سيف النصر الفنانة فريدة سيف النصر حياة فريدة سيف النصر فريدة سيف النصر العتاولة آخر أعمال نبيلة عبيد مسلسل جذوة فریدة سیف النصر نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
عبيدُ واشنطن خنجرٌ في خاصرة الأُمَّــة
جميل القشم
لم يعد خافيًا على أحد أن أنظمة العربية، وعلى رأسها عرابو التطبيع ومهندسو الخنوع، لم تعد ترى في صرخات الأقصى، ولا دماء غزة، ولا آهات الأسرى ما يستحق التفاعل أَو الانتصار، ما يشغلها، وما ترتعد له فرائصها، هو غضب السيد الأمريكي، ومزاج البيت الأبيض، ورضا تل أبيب.
لقد سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور والقناع عن هذه الأنظمة التي لم تعد حتى تحاول التظاهر بالمروءة، بل باتت تتسابق في تقديم فروض الطاعة، والارتماء في أحضان العدوّ، والتآمر على كُـلّ معادلة تحرير تعيد للمنطقة كرامتها، وللشعوب هُويتها.
الرهان على هؤلاء، رهان خاسر، كمن ينتظر المطر من أرض بور، لا تنبت إلا السراب، لا مشروع لهم سوى البقاء في الحكم، ولا عقيدة لأنظمة تتبنى تلميع الصورة أمام الإعلام الغربي، ولا هدف لها سوى شراء الحماية الأجنبية، ولو على حساب القدس وأطفال فلسطين.
من العبث أن ننتظر من خدام الأجندات الأمريكية والصهيونية أي موقف حر، فهم شركاء في كُـلّ رصاصة تطلق على المجاهدين، وكل خنجر يغرس في خاصرة غزة، وكل صفقة تهدف لتصفية القضية.
لكن فلسطين ليست يتيمة، ولن تحرّر بمبادرات السلام الزائفة، ولا بقمم الفنادق الفارهة، فلسطين ستعود بزخم الميدان، ودم الشهداء، وصوت المقاومين، وزحف المؤمنين من كُـلّ بقاع الأُمَّــة.
ولتعلم تلك الأنظمة أن ساعة الحساب تقترب، وأن الشعوب وإن صبرت، فَــإنَّها لا تنسى، وحين تشرق شمس الحرية على فلسطين، سيتعرى الخونة، ويتلاشى الزيف، ويكتب المجد لمن سار على درب الدم والعقيدة.