يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.

وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.

إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.

وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.

وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.

وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.

وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.

وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.

وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل بالجنوب ولبنان يغلق معابر حدودية

واصلت القوات الإسرائيلية، تحركاتها في الجنوب السوري، حيث “توغلت مجددا، ليل في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لمحافظة درعا”، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية.

وأفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية “بأن قوة من الجيش الإسرائيلي، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك”.

وأشارت الشبكة في أخبار، أوردها تلفزيون سوريا، “إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة”.

وجاء ذلك تزاما مع “تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في محافظتي درعا والقنيطرة، واستمر التحليق لأكثر من ساعة”.

وفي وقت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان “بأنه منذ بداية شهر مارس الجاري، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من العمليات العسكرية التي شملت اقتحام مواقع عسكرية، تفتيش المنازل، واعتقال المدنيين، بالإضافة إلى استهداف مخازن الأسلحة، في مناطق ريفي درعا والقنيطرة بسوريا وفق استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من حدودها”.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “بأن 12 عنصرا من وزارة الدفاع السورية أصيبوا، أمس السبت، في ضربات جوية إسرائيلية على مطار تدمر العسكري ومنطقة t4.

وقالت المرصد: “أصيب 12 عناصرا من فرقة البادية التابعة للواء 118 في وزارة الدفاع السورية، نتيجة استهداف الطيران الإسرائيلي لمطار تدمر العسكري ومنطقة مطار t4 بأكثر من 15 غارة، عند منتصف ليل الجمعة-السبت”.

وأشار المرصد إلى أن “الضربات الجوية استهدفت مواقع وهنغارات داخل مطار تدمر العسكري كانت تستخدمها الميليشيات الإيرانية خلال تواجدها في سوريا”.

وأضاف أن “الضربات أدت إلى تدمير مدرج المطار وإخراجه عن الخدمة”.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه “منذ مطلع العام الجاري استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 32 مرة، 30 منها جوية و2 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.

الأمن العام السوري يلقي القبض على مسؤول سابق مقرب من ماهر الأسد

أفادت وكالة “سانا” بأن “إدارة الأمن العام السوري بمحافظة دير الزور ألقت القبض على “العميد عبد الكريم أحمد الحمادة” المقرب من “ماهر الأسد” شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وذكرت الوكالة أن “الحمادة كان يشغل منصب مدير إدارة ملف التسوية مع النظام البائد، بالإضافة لكونه مستشارا ومسؤولا عن التنسيق بين ضباط النظام البائد وقيادات الحرس الثوري الإيراني”.

الجيش اللبناني يعلن إغلاق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا

أعلن الجيش اللبناني، السبت، “إغلاق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا في منطقتي مشاريع القاع والقصر-الهرمل”.

وجاء في بيان الجيش اللبناني: “ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية، أغلقت وحدة من الجيش أربعة معابر غير شرعية في منطقتي مشاريع القاع والقصر-الهرمل”.

ووفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام “أعلن الجيش اللبناني، يوم الخميس الماضي،إغلاق ثلاثة معابر غير شرعية مع سوريا أيضا في منطقة القاع، ومنطقتي المشرفة والدورة-الهرمل”.

مسؤول عراقي: 16 ألف مواطن لا يزالون في مخيم الهول شمال شرقي سوريا

قال مسؤول في الأمن القومي العراقي، “إن هناك 16 ألف عراقي لا يزالون داخل مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا والذي تديره “الإدارة الذاتية”.

وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف التابعة للأمن القومي علي عبد الله، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية يوم الجمعة، “أن هناك جهودا تبذل لاستعادة العراقيين من المخيم”.

وأفاد المسؤول العراقي “بأنه على الدول الأخرى إعادة رعاياها نظرا لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديدا لأمن المنطقة”.

وأوضح أن “عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة حيث يستقبل مخيم الجدعة أعدادا كبيرة من العائدين”، مشيرا “إلى أنهم يعملون على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية”.

وأشار إلى أن “بغداد اتخذت قرارا بإغلاق جميع المخيمات في العراق ما دفع اللجنة الوطنية إلى وضع خطط وبرامج لدعم هذا القرار، حيث سيتم تنفيذ هذه البرامج خلال عام 2025 لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية”.

وفي الثاني عشر من الشهر الجاري، “استعادت السلطات العراقية أكثر من 160 عائلة من ذوي “تنظيم داعش” في مخيم الهول بريف الحسكة”.

هذا “ويقع مخيم الهول في ريف محافظة الحسكة ويضم أكثر من 15600 نازح سوري موزعين على 4300 عائلة، إضافة إلى نحو 15 ألف لاجئ عراقي ينتمون إلى 4330 عائلة، كما يضم المخيم 6389 شخصا من 45 جنسية مختلفة، وشهدت عمليات إخراج العائلات العراقية من المخيم تصاعدا ملحوظا منذ نهاية العام 2024، حيث سيرت “الإدارة الذاتية” في 24 فبراير الدفعة الخامسة خلال عام 2025، والتي شملت 167 أسرة تضم نحو 618 شخصا، وفي 8 فبراير غادرت 155 عائلة عراقية تضم 569 شخصا، المخيم باتجاه العراق، بينما خرجت 86 عائلة عراقية بلغ عدد أفرادها 500 شخص مطلع الشهر ذاته”.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
  • سوريا.. الجيش الإسرائيلي يتوغل بالجنوب ولبنان يغلق معابر حدودية
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان
  • المتحدث باسم يونيفيل: انسحاب إسرائيل من النقاط في جنوب لبنان يسهل مهمة الجيش اللبناني
  • العدو الصهيوني يشن 20 غارة على لبنان
  • رسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيلي
  • إعلام سوري: الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سوريا
  • الرئيس اللبناني يدين خروقات الاحتلال في جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني يغلق 3 معابر حدودية غير شرعية مع سوريا