جمعية جاد افتتحت أول عيادة متخصصة لعلاج إدمان القمار في لبنان والعالم العربيّ
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، افتتحت جمعية "جاد" أول عيادة متخصصة لعلاج إدمان القمار في لبنان والعالم العربي، وذلك استجابةً لتزايد عدد المدمنين الراغبين في التعافي، خصوصًا من إدمان القمار الإلكتروني.
جاءت هذه المبادرة نتيجة تعاون بين جمعية جاد وكازينو لبنان Betarabia ، حيث تم تدريب فريق عمل متخصص وإجراء دراسة استمرت ستة أشهر، شملت التواصل مع أبرز الأطباء والمعالجين النفسيين حول العالم.
العيادة الجديدة تقدم خدماتها شبه مجانية، ويعمل فريق جمعية جاد بشكل مباشر مع الحالات الميدانية، حيث تم الاستماع إلى تجارب مدمنين سابقين، مما ساعد في بناء برنامج علاجي يستند إلى الواقع، وليس فقط إلى النظريات الطبية.
مكتبة متخصصة في الإدمان
إلى جانب العيادة، تستعد جمعية "جاد" لإطلاق أول مكتبة متخصصة في العالم حول الإدمان، بالتعاون مع "بيت أربيا". تضم المكتبة 177,000 كتاب ومنشور وقصاصة صحفية، تغطي جميع أنواع الإدمان، بما في ذلك إدمان المخدرات، الكحول، الدخان، الإنترنت، والقمار.
الفان المتنقل
كمرحلة أولى، سيتم إطلاق فان متنقل يحمل هذه المكتبة إلى الجامعات والجمعيات والمؤسسات التربوية، بهدف نشر الوعي حول أخطار الإدمان وتأثيراته السلبية على الأفراد والمجتمع.
جمعية جاد
تأسست جمعية "جاد" عام 1981 على يد الأب نوا سكر، وبدأت كحركة شبابية لمكافحة المخدرات. لاحقًا، توسعت أنشطتها لتشمل تنظيم بيع الكحول، علاج الإدمان على التدخين، الإنترنت، والآن القمار.
مشروع العيادة والمكتبة في مراحله النهائية، ومن المتوقع أن يرى النور قريبًا بعد موافقة الجهات المختصة، ليكون خطوة جديدة في مسيرة الجمعية نحو مكافحة كل أشكال الإدمان في لبنان والعالم العربي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جمعیة جاد
إقرأ أيضاً:
تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
يحرص بعض الأشخاص على استخدام قطرات الأنف خاصة من يعانون من حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، ولكن هل تعلم أن هناك نوعا معينا منها يشكل خطورة على الجسم؟!
ووفقا لما جاء فى موقع "إزفيستيا" قال الدكتور إيغور مانيفيتش أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة ، إن استخدام أنواع قطرات الأنف التى تعمل على تضييق الأوعية الدموية لفترة طويلة يهدد الإنسان بالإصابة بمضاعفات خطيرة.
وأكد إيغور أن الاستخدام العشوائي لهذا النوع من قطرات الأنف دون متابعة الطبيب يمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة أبرزها تطور الأمراض المزمنة، والنتيجة الأكثر خطورة هي الإصابة بـ التهاب الأنف الحركي الوعائي وتدهور حالة المصابين به والإصابة بالتهاب مزمن في الغشاء المخاطي للأنف الذي يسبب صعوبة دائمة في التنفس.
وكشف إيغور أن الخطر الرئيسي هو إدمان المريض لاستخدام هذا النوع من قطرات الأنف، حيث تزداد الحاجة إلى زيادة مستمرة في جرعة الدواء لتحقيق التأثير ولكن مع مرور الوقت، يتوقف الغشاء المخاطي فى الأنف عن الاستجابة لتأثير هذا النوع من القطرات ما يؤدي إلى حدوث مشكلة تعرف باسم تسرع المناعة.
وكشف إيغور أن قطرات تضييق الأوعية الدموية تعمل بشكل موضعي وعند الإفراط فى استخدامها يمكن أن تصل المادة الفعالة إلى مجرى الدم الجهازي مما قد يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم المعروف بالقاتل الصامت، وزيادة معدل ضربات القلب، والصداع، والقلق، والأرق".
والأخطر من ذلك أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي أعراض أمراض أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي وتؤخر اكتشافها بسبب تسكين الأعراض.
وأوضح إيغور طريقة علاج إدمان هذه القطرات، وهو: أولا غسل الأنف بمحلول ملحي والاستنشاق واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد كما أن العلاج الطبيعي يظهر نتائج جيدة، والرحلان الكهربائي والليزر يؤثران إيجابيا في الغشاء المخاطي للأنف.
وأكد إيغور أنه يمكن حل هذه المشكلة بفعالية من خلال عملية جراحية بسيطة بالليزر تحدث تغييرات طفيفة في الغشاء المخاطي للأنف وعى جراحة سهلة وغير مؤلمة تماما ولا تسبب أى نزيف، وتؤدي إلى شد الغشاء المخاطي المتضخم وتريح المصاب من المشاكل لعدة سنوات.