كوريا الشمالية تعتزم إطلاق قمرا صناعيا عسكريا خلال أيام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يمانيون../
تعتزم كوريا الشمالية إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء خلال الفترة ما بين 24 و31 أغسطس، وفقًا لما أعلن مكتب رئيس الوزراء الياباني وخفر السواحل الياباني صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد تلقي إشعار مسبق من بيونغ يانغ.وكشف خفر السواحل الياباني عن إحداثيات مناطق إطلاق الصواريخ في البحر الأصفر، مما يشير إلى أن الإطلاق سيتم من قاعدة سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية على الساحل الشمالي الغربي لكوريا الديمقراطية.
وهذا هو المكان الذي أطلقت فيه كوريا الشمالية صاروخها تشوليما-1 (أو تشونما-1) في 31 مايو في محاولة لوضع أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في المدار. وفشل الصاروخ في منتصف الرحلة بسبب “الاشتعال غير الطبيعي لمحرك المرحلة الثانية”، بحسب بيونغ يانغ.
وتبدو مناطق الإسقاط المعلنة هذا الأسبوع مشابهة لتلك المخططة لإطلاق القمر الصناعي في مايو ، حيث تشير كلتاهما إلى محاولة إجراء مناورة “دوغليغ” حيث يتحول الصاروخ بعد المرحلة الأولى من الانفصال.
وتأتي المحاولة الثانية المحتملة لوضع قمر صناعي للاستطلاع العسكري في المدار بعد 3 أشهر من فشل المحاولة الأولى.
وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني ردا على الإخطار يوم الثلاثاء: إنه إلى جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، “يحثون بشدة كوريا الشمالية على ممارسة ضبط النفس والامتناع عن إجراء الإطلاق”.
وتتزامن عملية إطلاق القمر الصناعي لكوريا الشمالية مع المناورات العسكرية المشتركة الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي تسمى “درع الحرية أولتشي” (UFS)، والتي بدأت أمس الاثنين ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية أغسطس.
ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بعد بشكل مباشر عن خطط إطلاق القمر الصناعي الجديد، لكن بيونغ يانغ قالت إنها “تنتظر اللحظة” “لمعاقبة” الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إجراء مناورات عسكرية مشتركة وحذرت من “اندلاع حرب نووية حرارية”، “في بيان منفصل لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) صدر صباح الثلاثاء.
#إطلاق قمر صناعيكوريا الشماليةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يبعث برسالة إلى زعيم كوريا الشمالية.. هذا نصّها!
نقل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ووفق وسائل إعلام روسية، جاء في رسالة بوتين: “أود أن أنقل إليكم تحيات وأطيب تمنيات رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين. الرئيس يولي أقصى قدر من الاهتمام لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها معكم”.
وبحسب وكالة “تاس”، وخلال لقاء جمع “شويغو” مع “كيم جونغ” في بيونغ يانغ، “ناقش الطرفان القضايا الأمنية والوضع في أوكرانيا وبدء الحوار بين موسكو وواشنطن في محادثات استمرت لأكثر من ساعتين”، وقال شويغو: “لقد انتهت المحادثات التي استمرت لفترة طويلة جدا – أكثر من ساعتين”.
وأضاف سكريتير مجلس الأمن الروسي: “لقد نظرنا إلى نتائج تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها نتيجة آخر زيارتين: زيارة الرفيق كيم جونغ أون إلى روسيا وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ”، وأضاف أن “من بين القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها، كان “التواصل وبدء الحوار بين روسيا والولايات المتحدة، والوضع في أوكرانيا”، فضلا عن “العديد من القضايا الأخرى التي تتعلق بطريقة أو بأخرى بالقضايا الأمنية في مناطق مختلفة وفي شبه الجزيرة الكورية على وجه الخصوص”.
وأكد شويغو “التزام موسكو ببنود اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع كوريا الديمقراطية”، قائلا: “خلال القمة التي عقدت في بيونغ يانغ في 19 يونيو 2024، تم التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تضع المبادئ الأساسية لتطوير العلاقات الروسية الكورية بهدف تعميق الشراكة والتعاون الاستراتيجي في مجموعة واسعة من المجالات ذات الأولوية للدولتين”.
وصرح سكريتير مجلس الأمن الروسي بأن “الجانب الروسي يؤكد استعداده غير المشروط الالتزام ببنود الاتفاق”، مؤكدا: “نحن مقتنعون بأن إبرام هذه الوثيقة الأساسية الجديدة يلبي بالكامل مصالح البلدين”.
هذا “ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى بيونغ يانغ في 18 و19 يونيو 2024 معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وفي 9 نوفمبر الماضي، “وقع الرئيس الروسي قانون التصديق على المعاهدة الجديدة، وفي 11 نوفمبر، صدق عليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 ديسمبر بعد تبادل وثائق التصديق، لتحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير 2000”.
وبموجب الاتفاقية، “تلتزم الدولتان بزيادة حجم التبادل التجاري المتبادل وخلق ظروف مواتية للتعاون الاقتصادي في المجالات الجمركية والنقدية والمالية، بالإضافة إلى تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة. كما تشجع الاتفاقية التعاون في مجالات الفضاء والبيولوجيا والطاقة النووية السلمية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، كما تدعو المعاهدة إلى تطوير التعاون الإقليمي والعابر للحدود، وتعزيز التعريف بالإمكانات الاقتصادية والاستثمارية لكلا البلدين من خلال بعثات الأعمال والمؤتمرات والمعارض والفعاليات المشتركة الأخرى”.