بدور القاسمي تفتتح معرض الوظائف بالجامعة الأميركية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، معرض الوظائف 2025، بمشاركة 79 شركة من مختلف القطاعات.
وسجل في المعرض أكثر من 1500 من الطلبة والخريجين للاستفادة من الفرص التدريبية والوظيفية التي يوفرها المعرض، واستكشاف مسارات مهنية متنوعة عبر التواصل مع نخبة من مسؤولي التوظيف لفهم أعمق لمتطلبات سوق العمل المتغير.
وكان مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، قد نظم قبل المعرض أسبوع الإعداد المهني شارك خلاله الطلبة في سلسلة ورشات عمل لتزويدهم بالمهارات الوظيفية التي تساعدهم خلال المعرض، والتي ركزت على تطوير المهارات الأساسية مثل كتابة السيرة الذاتية، وتقنيات إجراء المقابلات، وبناء الهوية المهنية، مما ساهم في إعداد الطلبة لتحقيق أقصى استفادة من معرض الوظائف وترك انطباع إيجابي يعكس كفاءاتهم المهنية.
وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، أهمية المعرض في دعم مسيرة الطلبة والخريجين المهنية من خلال تزويد طلبتنا بالمعرفة والمهارات اللازمة للتميز في سوق العمل، و يجسد المعرض شراكات الجامعة القوية مع مختلف القطاعات، ويشكّل منصة مهمة لربط الطلبة والخريجين بفرص حقيقية تسهم في رسم ملامح مستقبلهم المهني.
أخبار ذات صلة
وقالت ريم بردان، المديرة التنفيذية لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، إن المعرض، يوفر فرصًا تعزز قدرات الخرجيين وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة في سوق العمل.
وشهد المعرض هذا العام إضافة نوعية من خلال إطلاق جناح التقييم المهني بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير، ضمن مبادرة "مسار الغرير"، وهي منصة توظف الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات مخصصة حول المهارات المطلوبة والمسارات المهنية وفرص العمل، وهدف الجناح إلى تقييم المهارات التقنية والشخصية للطلبة والخريجين، ما ساعدهم على فهم نقاط قوتهم والجوانب التي يمكن تطويرها قبل الانخراط في سوق العمل.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات التطوير المهني في الجامعة من خلال منتدى التوظيف 2025، الذي يُعقد يومي 24 و25 فبراير في الجامعة تحت شعار "استشراف المستقبل - لمحة عن آفاق المهن"، ويتناول المنتدى في كلمته الرئيسية موضوع "الابتكار من أجل مستقبل أذكى"، مع التركيز على تأثير التكنولوجيا في تشكيل مستقبل العمل، إلى جانب جلسات نقاشية حول المهارات المطلوبة في العصر الرقمي ودور الابتكار في تعزيز الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة الأميركية بدور القاسمي الشارقة فی الجامعة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
“وزير الموارد البشرية”: المهارات هي محرك الفرص في سوق العمل الجديد
أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن المملكة تشهد تحولات جوهرية يقودها الذكاء الاصطناعي والتطور المتسارع في الأتمتة، ضمن ملامح الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، موضحًا أن هذه التحولات لم تعد جزءًا من المستقبل، بل أصبحت واقعًا يعيد تشكيل سوق العمل ومفاهيمه الأساسية.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المنعقد حاليًا في مدينة الرياض، أن التحدي لم يعد في توفر الفرص، بل في نقص المهارات اللازمة لشغلها، مما يتطلب إعادة تصميم نماذج التأهيل والتدريب، ومواكبة التغير المتسارع في احتياجات السوق، مضيفًا أن الشهادات الأكاديمية لا تزال ذات أهمية، لكنها لم تعد المسار الوحيد نحو الفرص، مشيرًا إلى أن المهارة أصبحت محركًا رئيسًا للفرص في سوق العمل الجديد.
وأعلن معاليه عن تدشين المنصة الوطنية للمهارات ضمن مبادرة “مسرعة المهارات”؛ التي تهدف إلى تأهيل أكثر من 300 ألف متدرب في قطاعات إستراتيجية تشمل الطاقة، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، وتجارة التجزئة، من خلال رحلة تعليمية متكاملة ونماذج تدريب مرنة تدمج بين التعلم الرقمي والتطبيقي، وذلك بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، كما توظف هذه المنصة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف المهارات، وتوجيه الأفراد نحو المسارات التدريبية الأكثر توافقًا مع متطلبات السوق، مؤكدًا أنها تمثل أداة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وقال: “إن الوزارة دشّنت المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتدريب “وعد”، التي تستهدف تقديم 3 ملايين فرصة تدريبية، بعد أن حققت المرحلة الأولى أكثر من مليون فرصة خلال نصف الفترة الزمنية المستهدفة، بمشاركة 60 جهة من القطاعين العام والخاص”، مشيرًا إلى أن مبادرة التدريب الموازي للمرأة سجّلت نتائج تجاوزت المستهدف بنسبة 22%، من خلال شراكات مع 70 مؤسسة تدريبية وأكثر من 45 ألف منشأة، وحققت معدل احتفاظ وظيفي بلغ 92% في القطاع الخاص.
وشدد معالي الوزير على أن تنمية رأس المال البشري تمثل ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن المملكة تعتمد في تطوير سوق العمل على ثلاث ركائز هي: المرونة في السياسات، والشمولية في الفرص، والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، بما يضمن استجابة فعالة للمتغيرات العالمية وتسارع وتيرة التغيير في بيئات العمل.
وسلط معاليه الضوء على الجهود التنظيمية التي تقودها الوزارة في بناء منظومة وطنية للمهارات، من خلال إنشاء 13 مجلسًا قطاعيًا للمهارات بمشاركة أكثر من 240 ممثلًا من الجهات ذات العلاقة، إلى جانب تطوير المعايير المهنية الوطنية لـ 300 مهنة، بما يعزز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل.
كما شهد المؤتمر توقيع مذكرتي تفاهم ثلاثيتين بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وكل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالتعاون مع برنامج تنمية القدرات البشرية، برعاية معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومعالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية الدكتور عبدالله الأحمري، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح؛ بهدف دعم تنفيذ مبادرة “مسرعة المهارات” من خلال تقديم برامج تدريبية للقطاعات المستهدفة، وتفعيل الممكنات الرقمية والإعلامية، إلى جانب تطوير الدراسات والمؤشرات المرتبطة بتنمية القدرات البشرية.
يُذكر أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025 يُعقد في نسخته الثانية بمدينة الرياض، ويجمع أكثر من 300 متحدث من قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم، تحت شعار “ما بعد الاستعداد للمستقبل”؛ بهدف مناقشة سُبل تنمية القدرات البشرية، وتطوير رأس المال البشري بما يتوافق مع المتغيرات العالمية المستقبلية.