نهائي أغلى الكؤوس.. يوم تاريخي يحفر في الذاكرة ودافع كبير لأندية شمال الشرقية للمنافسة في مختلف الألعاب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
عبّر نجوم الرياضة العُمانية بمحافظة شمال الشرقية عن انطباعاتهم وسعادتهم الكبيرة باستضافة المحافظة للمباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، التي ستُقام يوم الخميس المقبل بالمجمع الرياضي بإبراء، مؤكدين أن هذا اليوم سيكون تاريخيًا يُحفر في الذاكرة، ودافعًا كبيرًا للأندية من أجل المنافسة في مختلف الألعاب الرياضية، نظرًا لما تمتلكه هذه الأندية من مواهب ولاعبين مجيدين، الذين وضعوا لأنفسهم اسمًا وتاريخًا كبيرًا في البطولات المحلية والإقليمية والعالمية.
كما أكدوا أن هذه الاستضافة ستنعكس إيجابيًا على الأندية وشباب المحافظة مستقبلًا، مما يحفزهم لبذل المزيد من الجهد للمنافسة في مختلف الألعاب، خاصة وأن المجمع الرياضي بإبراء مكتمل المرافق والخدمات، بما يشمله من صالات وملاعب رياضية وحوض سباحة، مما يمثل فرصة للمنافسة والإبداع وتحقيق البطولات، كما أن ولايات المحافظة سيكون لها حضور كبير في التغطية الإعلامية المختلفة، إلى جانب الحراك السياحي، نظرًا لما تتميز به هذه الولايات من تنوع جغرافي.
فخر واعتزاز للجميع
قال حارس منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سابقًا علي الحبسي: "نشعر بالفخر والاعتزاز بأن يُقام نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم لأول مرة في تاريخ محافظة شمال الشرقية، وهو دلالة كبيرة على حرص المقام السامي ووزارة الثقافة والرياضة والشباب على تحقيق التنوع في المكاسب الناتجة عن هذه البطولة والنهائيات، وتوزيع إقامتها في مختلف محافظات سلطنة عمان، كما أنها رسالة واضحة بأن الرياضة تُعدّ عنصرًا أساسيًا في المجتمع، ويتم توصيلها بشكل صحيح للجميع. لذلك، سيضيف هذا النهائي الكثير للمحافظة في الجوانب الرياضية والاقتصادية والسياحية، مع الحضور الجماهيري الكبير الذي ستتاح له فرصة زيارة العديد من الأماكن التي تتمتع بها محافظة شمال الشرقية".
وأشار الحبسي إلى أن المحافظة قادرة على استضافة العديد من البطولات الرياضية المختلفة، مع وجود المجمع الرياضي المكتمل المرافق والخدمات، والذي يمكن استغلاله بشكل مميز مع استفادة الأندية والمدارس بشكل أوسع في السنوات القادمة. وأضاف الحبسي: "أتمنى أن يستمر التطور الرياضي في المحافظة، بدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحادات الرياضية المختلفة، وفق خطط مرسومة ومدعومة تستهدف فئات الناشئين والشباب والأكاديميات الرياضية، لأن بناء الأساس الرياضي يبدأ من المراحل العمرية الصغيرة".
وقدم علي الحبسي نصيحته للأندية بضرورة استغلال هذه المرافق بشكل جيد، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ترحب بجميع الأندية وكذلك المدارس، حيث هناك توجه كبير لاستغلال المجمع والملعب، لتستفيد منه الجامعات والكليات المختلفة في المحافظة، وكذلك الفرق الأهلية.
شرف كبير للجميع
وقال لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم سابقًا سلطان الطوقي، عن هذه المناسبة الرياضية الكبيرة: "إنها شرف كبير لأبناء المحافظة، وتحمل معاني كبيرة لشباب سلطنة عمان والمجتمع المحلي، باعتبارها تحمل اسم صاحب الجلالة، مما سيحقق مكاسب كبيرة من خلال تسليط الأضواء الإعلامية والجماهيرية على المحافظة، والجميع يعلم حجم البطولة ومكانتها بين الرياضيين على امتداد السنوات الماضية".
وأضاف الطوقي إن المحافظة بشكل عام، وولاية إبراء بشكل خاص، تشهد حراكًا تجاريًا وسياحيًا كبيرًا من حيث تدفق الجماهير إلى ولايات المحافظة، وهو ما يحمل الكثير من المكاسب والقيمة المضافة خلال هذه الأيام، التي تعودنا عليها وغالبًا ما تسبق يوم المباراة.
وأوضح سلطان الطوقي أن المجمع الرياضي بإبراء أصبح مهيأً لاستضافة المباريات والبطولات المختلفة، ويمكن أن يحتضن بطولات ومسابقات على المستوى الإقليمي، مع وجود إدارة ناجحة، بل ويمكن حتى للمنتخبات الوطنية إقامة مبارياتها في استاد المجمع، لذلك، نأمل أن يتم استثماره مستقبلاً من قبل جميع الاتحادات الرياضية، وخاصة اتحاد كرة القدم، باعتبارها اللعبة الشعبية الأكبر التي تحتضن العديد من الفئات العمرية والمراحل السنية المختلفة.
فرصة لشباب المحافظة
وقال لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى بركات الحارثي: "باعتبارنا أبطالًا في مختلف الألعاب من هذه المحافظة، لا بد أن يكون انطباعنا بشكل عام مليئًا بالفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الغالية، حيث يتحقق الحلم بإقامة نهائي أغلى الكؤوس لكرة القدم، وهذا شرف لنا في شمال الشرقية بشكل عام، وولاية إبراء بشكل خاص. ومن المؤكد أن هذا الحدث سيضيف للمحافظة الكثير من الجوانب الجميلة والمهمة، وأهمها الجانب التسويقي والاستثماري في المنشآت الرياضية بشمال الشرقية، التي تمتلك العديد من المقومات السياحية والرياضية في مختلف الولايات، وهو ما يشكل قيمة مهمة للمستقبل".
وأضاف: "نقدم الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على إنشاء مجمع رياضي متكامل في محافظة شمال الشرقية، وهذا يُعدّ دافعًا للمشاركة واستقطاب البطولات الدولية والإقليمية في المستقبل، باعتبار أن المجمع مكتمل المرافق والخدمات، مما يشكل حافزًا كبيرًا لشباب أندية المحافظة والفرق الأهلية، ليكون لهم فرصة المنافسة على البطولات في مختلف الألعاب، مع ممارستها في أماكن مهيأة ومتكاملة بطريقة حديثة. لذلك، أتمنى من الأندية التركيز على الألعاب الفردية الأولمبية، وخاصة ألعاب القوى، لأننا بحاجة إلى تحقيق ميدالية أولمبية، كما يجب استثمار منشآت المجمع في الألعاب الفردية الأخرى، وتشجيع الأبطال على هذه الألعاب لتحقيق إنجاز لسلطنة عمان".
مستقبل رياضي مشرق
بينما أوضح العداء أحمد المرجبي أن استضافة نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم شرف كبير وفخر لمحافظة شمال الشرقية، وهذا الحدث يعكس التقدير الكبير للمحافظة وقدرتها على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، حيث تتشرف المحافظة باستضافة هذا الحدث الذي سيعزز من مكانتها الرياضية والسياحية على مستوى سلطنة عمان والمنطقة، كما سيسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال زيادة السياحة الرياضية واستضافة الفرق والجماهير. لذلك، نرى أن المستقبل الرياضي لمحافظة شمال الشرقية مشرق، خاصة مع الاهتمام المتزايد بالبنية الأساسية الرياضية وتطوير المواهب المحلية، ومن المتوقع أن تحقق المحافظة مكاسب كبيرة من خلال دعم الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وكذلك منحهم فرصة المشاركة في إدارة وتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.
وأضاف إن بإمكان المحافظة استضافة بطولات على مختلف المستويات، حيث تمتلك البنية الأساسية المناسبة والخبرات التنظيمية اللازمة لجذب البطولات، مع وجود القوى الشبابية البشرية التي تمكنها من تنظيم وإدارة أي بطولة أو حدث رياضي كبير. لذلك، أنصح الأندية بالاستفادة الكاملة من المرافق المتاحة في المجمع الرياضي لتعزيز تدريباتها وتحسين أداء اللاعبين، كما أوصي الشباب بالمشاركة الفعالة في الأنشطة الرياضية المقدمة، واستغلال الفرص المتاحة لتطوير مهاراتهم، وبناء مستقبل رياضي واعد لمحافظة شمال الشرقية بشكل خاص، ولسلطنة عمان بشكل عام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب فی مختلف الألعاب المجمع الریاضی شمال الشرقیة لکرة القدم العدید من هذا الحدث بشکل عام ا کبیر ا
إقرأ أيضاً:
الديب والنبراوي يضعان حجر الأساس لنادي مهندسي البحيرة| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة والمهندس طارق النبراوي، النقيب العام للمهندسين، حجر الأساس وتدشين مشروع نادي مهندسي البحيرة علي الطريق الزراعي ( القاهرة - الإسكندرية) بنطاق مدينة دمنهور.
وذلك بحضور اللواء حسن موافى السكرتير العام، والمهندس حمدي الخولي نقيب مهندسي البحيرة، وسط حضور واسع من القيادات التنفيذية والشعبية وجموع المهندسين من مختلف مراكز ومدن المحافظة.
وكانت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، استقبلت نقيب المهندسين بمكتبها بالديوان العام.
وخلال اللقاء، رحبت محافظ البحيرة بالنقيب العام للمهندسين، مؤكدةً دعم المحافظة لكافة المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين بيئة العمل وتعزيز الخدمات المقدمة للنقابات المهنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
كما أشادت بمشروع نادي مهندسي البحيرة، باعتباره خطوة هامة لتوفير بيئة اجتماعية ورياضية متميزة للمهندسين وأسرهم، فضلاً عن كونه منصة لدعم الكوادر الهندسية وتعزيز التواصل بينهم، مشيدة بجهود نقابة المهندسين والتعاون مع المحافظة وخاصة فيما يخص طلبات التصالح.
نادي مهندسي البحيرةويمتد النادى على مساحة تقريبية 9500 متر مربع في موقع متميز بمدينة دمنهور، بجوار الموقف العمومي، مما يجعله سهل الوصول من مختلف أنحاء المحافظة.
وسيضم النادي مجموعة متكاملة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية، بالإضافة إلى المقر الإداري الذي سيقدم خدمات نقابية متطورة.
ومن المقرر أن يكون النادي بمثابة ملتقى هندسي واجتماعي متكامل يعزز الروابط المهنية بين المهندسين، ويوفر بيئة محفزة لتطوير مهاراتهم.
تشغيل عيادات المستشفى الشاملة بكفر الدوار يوميا عقب الإفطار
أعلنت مستشفى الشاملة بكفر الدوار بقيادة الدكتور أحمد خضر، عن تشغيل العيادات يوميًا عقب الإفطار خلال شهر رمضان، وذلك بهدف تقليل الضغط على أقسام الاستقبال والطوارئ، في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتقديم خدمات صحية متميزة، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة.
حيث يتواجد طاقم طبي كامل في أقسام الاستقبال والطوارئ، بالإضافة إلى طاقم آخر مخصص لتشغيل العيادات، مما يضمن تقديم رعاية صحية فورية ومتكاملة لجميع المرضى، وتخفيف الازدحام على أقسام الطوارئ، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل وصول المواطنين إلى الرعاية المطلوبة على مدار اليوم خلال الشهر الفضيل.