مأساة مزدوجة.. جنازة طفلة تتحول إلى مسرح لجريمة جديدة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أدانت محكمة أمريكية مسؤول تنظيم جنازات بارتكابه جريمة قتل من الدرجة الثانية لإطلاق النار على حامل نعش أثناء مراسم دفن طفلة قُتلت هي أيضاً رمياً بالرصاص.
وذكرت محامية ولاية ماريلاند، عائشة برافبوي أنه من المرتقب صدور الحكم النهائي بحق ويلسون تشافيس (50 عاماً) في 11 يوليو (تموز) المقبل، وفقاً لما نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية.
ودعت إلى تشديد الحكم بحقه، معتبرة أن حدوث أعمال عنف في أماكن يجب أن تكون محترمة مثل دور الجنازات والمقابر يعد أمراً مروعاً.
مأساة مزدوجة للأمذكر المدعي العام للولاية برينس جورج، أن المتهم أدين بارتكاب جريمة عنف باستخدام مسدس، كما أدين بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور.
واعتبر مساعد المدعي العام ويليام بورتر أن الجزء الأكثر حزناً في الجريمة هو أن الطفلة الراحلة لم تجد راحة حتى في لحظات وداعها، بعدما مُنعت والدتها من رؤيتها لإلقاء النظرة الأخيرة عليها بسبب الجريمة.
تفاصيل الحادثةوكان تشافيس قد توجّه إلى "مقبرة واشنطن الوطنية" في الولاية يوم 6 يونيو (حزيران) 2023، حيث كانت دار الجنازة التي يملكها، تُقيم تشييع جثمان الطفلة أريانا ديفيس (10 سنوات)، التي قتلت برصاصة طائشة.
هناك، دخل تشافيس في مواجهة مع شخصين من دار جنازات أخرى، كانا في نزاع طويل الأمد مع دار جنازات التابعة له، ما دفعه إلى إخراج مسدسه وإطلاق النار.
على الفور أُصيب رونالد بانكس (30 عاماً)، برصاصة قاتلة بينما كان يحمل النعش، كما أصيب شخص آخر بجرح طفيف، وفر تشافيس من موقع الجريمة على الفور، لكن تم القبض عليه لاحقاً أثناء توقف حركة المرور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب جريمة حوادث
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.