جامعة كفر الشيخ تستهدف رفع كفاءة الجهاز الإداري ببرامج تدريبية متخصصة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تُنظم جامعة كفر الشيخ ممثلة في المركز الدولي لإدارة الموارد البشرية والتعليم المستمر بالتعاون مع التنظيم والإدارة، مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة للجهاز الإداري، في إطار حرص الجامعة على تطوير الكوادر الإدارية، وتحسين جودة الأداء المؤسسي، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة المركز.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، على الدور الكبير للمورد البشري في تحقيق التميز المؤسسي للجامعة، لذلك تحرص الجامعة على الاهتمام بتطوير قدرات ومهارات الموظفين باستمرار لتعزيز كفاءة موظفيها، وتحسين مستوى الأداء المؤسسي.
وأشار الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أنّ هذه البرامج التدريبية مهمة لإعداد الموارد البشرية لصقل مهاراتهم وقدراتهم الإدارية لتحقيق استراتيجية جامعة كفر الشيخ بما يُحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشدداً على أولوية تطوير الجهاز الإداري بما يتلائم مع التغيرات المجتمعية والتطورات التكنولوجية.
رفع كفاءة الجهاز الإداري ببرامج تدريبية متخصصةوقدم الدكتور طارق عبد الرحمن، المدير التنفيذي للمركز الدولي لإدارة الموارد البشرية بجامعة كفر الشيخ، اليوم التدريبي الأول لبرنامج التغيير والتطوير المؤسسي والذي يستهدف 26 متدرب من الجهاز الإداري، حيث تناول مفهوم التغيير والتطوير المؤسسي، وأهميته، ومبرراته، وأهدافه في سياق الجامعات، وأنواع وأسئلة التغيير، وتقييم مدي الاستعداد والجاهزية للتغيير المؤسسي، وأهم مؤشرات الحاجة للتغيير والتطوير المؤسسي بالجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ برامج تدريبية التنظيم والإدارة الجهاز الإداري برنامج تدريبي جامعة کفر الشیخ الجهاز الإداری
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ينعى الدكتور القس ثروت قادس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينعى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببالغ الحزن والأسى الراحل الدكتور القس ثروت قادس، أحد أعلام الحوار والتواصل بين الثقافات، الذي كرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، ورحل تاركًا إرثًا مشرفًا من العطاء والتفاني في العمل الوطني والإنساني.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية في نعيه ، بان الكنيسة الإنجيلية والمجتمع المصري فقدت نموذجًا مضيئًا في خدمة الحوار والتعايش، وفقدنا شخصية استثنائية جمعت بين الفكر العميق والإيمان الراسخ، وبين الوطنية والانفتاح على العالم.
كان مثالًا للمصري المخلِص، الذي لم يَذخر جهدًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش، فكان جسرًا ممتدًّا بين مصر وألمانيا، ورائدًا في تعزيز التواصل الثقافي. نصلي أن يمنح الله العزاء لأسرته ومحبِّيه.
الجدير بالذكر شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار، ورئيس اتحاد المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا. وُلد عام 1942 بمدينة ملوي بمحافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس العلوم اللاهوتية عام 1961، ثم رُسِم قسًّا في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1964.
واصل دراسته اللاهوتية والفلسفية في جامعة هيدلبرج بألمانيا بين عامي 1968 و1972، ثم أصبح أول مصري يخدم راعيًا في الكنيسة الألمانية حتى عام 2002.
حصل على الدكتوراه في اللاهوت العملي من لويزفيل بأمريكا عام 1995، وكانت رسالته حول الحوار المسيحي الإسلامي، كما نال دكتوراه في الآداب قسم الدراسات العربية والإسلامية من جامعة هيدلبرج بألمانيا.