تصريحات جديدة للحكومة اليمنية حول مستقبل السلام وإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
استبعد وزير الخارجية اليمني، شايع الزنداني، التوصل لسلام في اليمن في المنظور القريب، مؤكدا أن البلاد لا تزال تشهد حرباً، في الوقت التي تواصل إيران دعم مليشيا الحوثي.
وقال الزنداني لصحيفة "ذا ناشيونال" إنه لا توجد "رؤية للسلام" في اليمن في ظل دعم إيران للحوثيين، رغم ضعف وكلائها في لبنان وتراجع دورها في سوريا.
وأضاف "أن إيران تُحكم قبضتها على اليمن ولن تتخلى عنها بسهولة، مشيرًا إلى أن الحوثيين استفادوا من الاستخبارات الإيرانية والمعرفة الفنية والتدريب للحفاظ على سلطتهم في شمال البلاد، حيث يتركز معظم السكان".
وتابع الزنداني، متحدثًا على هامش منتدى اليمن الدولي في العاصمة الأردنية عَمّان يوم الاثنين: "لن تتخلى إيران عن دعم الحوثيين إلا إذا أُجبرت على ذلك تمامًا".
وأكدت الصحيفة أن المحللين يتفقون على أن اليمن والوجود الحوثي فيه يشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لإيران.
وذكرت "ذا ناشيونال" أنه وعلى الرغم من أن الأسلحة قد صمتت بشكلٍ كبير في اليمن منذ الاتفاق على الهدنة في أبريل/ نيسان 2022، والتي انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، إلا أن الوزير الزنداني يرى "أن اليمن لا يزال في حالة حرب".
وقال الوزير: "نعم، هناك وقف لإطلاق النار، والأنشطة العسكرية تراجعت بشكل كبير، لكن لا نرى نهاية قريبة للحرب. ولا توجد رؤية تتيح لنا القول إن السلام بات قريبًا".
وأضاف الزنداني أن المدنيين لا يزالون يعانون يوميًا من تبعات الحرب، لكن من خلال تعزيز العلاقات مع الجيران الإقليميين، تأمل وزارة الخارجية أن تتم خدمة المصالح الوطنية بشكل أفضل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفي نهاية العام الماضي، كان الحوثيون يقتربون من اتفاق السلام، الذي توسطت فيه الرياض، لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات في اليمن، غير أن قيام الحوثيين بمهاجمة السفن في البحر الأحمر، أعاق التوقيع على الاتفاق الذي قالت إنه "كاد أن ينهار".
ويشهد اليمن منذ أكثر من عشر سنوات حرباً بين الحكومة اليمنية بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران وذلك على إثر انقلاب الحوثيين على السلطة وسيطرتها على عدد من المحافظات اليمنية بما في ذلك العاصمة صنعاء.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إدارة السجون ترد على تصريحات عمر الراضي وتكشف معطيات جديدة عن ظروف اعتقاله
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج صحة التصريحات التي أدلى بها السجين السابق (ع.ر) في حوار مصوّر نُشر على موقع “يوتيوب”، والتي تناول فيها ظروف اعتقاله داخل كل من السجن المحلي عين السبع 1 وسجن تيفلت 2.
وأكدت المندوبية، في بيان توضيحي، أن المعني بالأمر سبق أن تقدم بطلب كتابي لإيوائه في غرفة انفرادية عند إيداعه بسجن عين السبع، وتمت الاستجابة لطلبه، حيث وُضع في غرفة تستوفي الشروط الصحية وتصون كرامته.
وفيما يتعلق بادعاءاته حول فرض رقابة مشددة عليه، أوضحت المندوبية أن جميع السجناء يخضعون لنفس الإجراءات القانونية المتعلقة بمراقبة المكالمات الهاتفية والمراسلات الخارجية، دون تمييز أو استثناء.
وفيما يخص سجن تيفلت 2، نفت المندوبية وجود حشرات في الغرفة الجماعية التي نُقل إليها المعني بالأمر بناء على طلبه، مشيرة إلى أن المؤسسة تخصص ميزانية خاصة للنظافة داخل السجون، بما يضمن بيئة صحية للنزلاء.
وأبرز البيان أن السجين السابق استفاد من عدة امتيازات داخل المؤسسة، من بينها الفسحة اليومية، وحصص في العزف الموسيقي بالمركز البيداغوجي، والرعاية الطبية المنتظمة، إضافة إلى تلقيه الأدوية سواء من المؤسسة أو عبر أسرته، إلى جانب استفادته من حمية غذائية موصوفة من طبيب السجن.
كما أوضح البيان أن إصابة المعني بكسر في ذراعه وقعت أثناء مصارعة ودية مع أحد السجناء داخل الزنزانة، وقد تم نقله فورا إلى المستشفى الخارجي حيث خضع لعملية جراحية، وتم إشعار النيابة العامة بالحادث وإخبار عائلته، التي رُخّص لها بزيارته في المستشفى.
وختمت المندوبية توضيحها بالتأكيد على أن السجين السابق خضع لمراقبة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية التابعة له، دون أن يُسجّل أي تظلّم رسمي بشأن وضعيته خلال فترة اعتقاله.