حزب المؤتمر: استضافة مصر القمة العربية الطارئة لدورها الريادي في الدفاع عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، قرار مصر استضافة قمة عربية طارئة يوم 4 مارس 2025، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا الاجتماع في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وقال المؤتمر، في بيان له، إن المبادرة المصرية بعقد هذه القمة تؤكد الدور الريادي لمصر في الدفاع عن الحقوق العربية، وخاصة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو موقف ثابت لا يقبل التفاوض، حيث إن التهجير القسري يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح حزب المؤتمر، أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه المخططات التي تسعى لتصفية قضيته العادلة.
وأكد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الوحدة العربية والتصدي لأي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات المتكررة بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو العودة إلى طاولة المفاوضات بناءً على قرارات الشرعية الدولية.
وشدد حزب المؤتمر، على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن انعقاد هذه القمة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس الشيوخ حزب المؤتمر المؤتمر قمة عربية المزيد الشعب الفلسطینی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تساوم على مبادئها الوطنية والقومية وموقفها من تهجير الفلسطينيين لا يتغير
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ، قائم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي مسمى، سواء كان «التهجير القسري» أو «الهجرة الطوعية»، مشددا على أن مثل هذه المحاولات تعد تصفية واضحة للقضية الفلسطينية وتمثل خطرا على الأمن القومي المصري.
وأوضح فرحات أن مصر تبنت منذ البداية موقفا وطنيا أصيلا يدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ما هي إلا محاولة لتفريغ قطاع غزة من سكانه، وهو أمر مرفوض تماما ويخالف مبادئ الشرعية الدولية ومصر لن تسمح بهذه المأساة تحت أي ظرف و لن تقبل أن تكون جزءا من أي مشروع يؤدي إلى تغيير ديموغرافي يطمس هوية الشعب الفلسطيني أو يهدد أمن المنطقة مشيرا إلى أن الحديث عن «هجرة طوعية» في هذا التوقيت يعكس محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد في غزة، مستغلين الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها القطاع نتيجة الحصار والقصف المستمر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن مصر، بقيادتها السياسية، كانت واضحة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في رفضها التام لأي محاولات تهجير خارج قطاع غزة، وخاصة إلى سيناء، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ومصر لم ولن تقبل مقايضة مواقفها الوطنية بأي مساعدات اقتصادية أو ضغوط سياسية، موضحا أن مصر قدمت ولا تزال تقدم تضحيات كبيرة في سبيل دعم القضية الفلسطينية دون تراجع.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: مصر تدرك تماما خطورة المرحلة الحالية وتتمسك بدورها التاريخي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وستبقى مصر ثابتة في موقفها الرافض لأي مشروع يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية في غزة، لأن الحل الحقيقي يكمن في وقف العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
اقرأ أيضاًخالد أبو بكر عن مخططات تهجير الفلسطينيين: الأرض تحكم بالقوة
«متحدث فتح»: الحرب الإسرائيلية على غزة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
اللواء حابس الشروف: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتهجير الفلسطينيين