شراكة بين "سند" و"برات آند ويتني" لصيانة وإصلاح محرّكات الطائرات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة "سند" عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة "برات آند ويتني" الأمريكية، إحدى شركات "آر تي أكس" المتخصصة في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في إطار التزام شركة "آر تي أكس" ببرنامج التوازن الاقتصادي الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران.
تم توقيع اتفاقية الشراكة على هامش فعاليات اليوم الثاني من معرض آيدكس 2025 بجناح مجلس التوازن، بحضور مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة ، والدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وممثلين عن شركة مبادلة للاستثمار، وهم الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار، وإسماعيل عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية.
كما حضر من جانب مجلس التوازن شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات ومثّل شركة برات آند ويتني إريك فاغنر، المدير الأول لتحول المحركات التجارية، فيما شارك عن شركة ريثيون التابعة لشركة "آر تي أكس" توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي، وفهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات.
ووقع الاتفاقية كل من منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، ومارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات "جي تي أف" ما بعد البيع في برات آند ويتني، وشاندر نيجون، نائب الرئيس للأنظمة والإستراتيجية والعمليات العالمية في ريثيون. قطاع قوي ومستدام
وقال ماجد سيف الشامسي، إن هذه الشراكة في مجال صيانة وإصلاح وعَمرة محركات الطائرات بدعم وتمكين من مجلس التوازن، تأتي في إطار الجهود الرامية إلى إنشاء قطاع قوي ومستدام للصناعات العسكرية والطيران، حيث يسهم هذا المشروع بشكل فعال في تعزيز مكانة الإمارات كقوة صناعية رائدة وتعزيز قدراتها في مجالات الطيران، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد إلى جانب توفير فرص واعدة للكوادر الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن قطاع الطيران يشكل دعامة أساسية للجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في الدولة ومستهدفات الرؤى الوطنية.
وأكد أهمية تمتين أواصر التعاون مع الدول الرائدة في الصناعات الدفاعية، والعمل على نقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى الدولة، لما لها من دور هام في تسريع وتيرة توطين التكنولوجيا وتأهيل الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها إلى مستويات عالمية، مما يرسخ دعائم التنافسية والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وقال عامر صديقي، رئيس وحدة المجمّعات الإستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار، إن هذه الاتفاقية تؤكد التزامنا الراسخ بتأسيس ورعاية وتطوير الشركات الوطنية التي تُحفّز النموّ الاقتصادي المستدام، مما يُعزز دورنا في دعم الابتكار والتقدم على مستوى قطاع الطيران.
وأضاف أنه بفضل ريادة سند المتميزة في قطاع الطيران، يُمثل عقد الشراكة الجديد لصيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات بالتعاون مع شركة "برات آند ويتني"، خطوة فارقة على مسار تحوّل دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص إلى مركز عالمي متكامل للطيران.
#فيديو| صناعة إماراتية 100%.. محمد عايش مدير التطوير والاستحواذ في شركة "ريسورس للصناعات" متحدثاً لـ24 عن آليات "مرعب" الجديدة ضمن #آيدكس_ونافدكس #آيدكس2025 #نافدكس2025 #IDEX2025 #NAVDEX2025 pic.twitter.com/NDTAqz8yZt
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 18, 2025وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند إن الاتفاقية الجديدة تعزز موقعنا ضمن المستوى الأعلى لمزوّدي الخدمات العالمية في هذا القطاع، وفي تقديم قدرات هندسية متطورة، وتوفير وظائف عالية المهارات لمواطني الإمارات، ورعاية وتمكين القوى العاملة من الكوادر الوطنية.
وأضاف أن هذا المشروع التحوّلي، المتوافق مع رؤية أبوظبي والمدعوم من قبل توازن، ينسجم مع رؤيتنا في سند نحو تعزيز منظومة الطيران في أبوظبي على نطاق العالم، ويُعزز سمعتنا كشريك موثوق بتقديم حلول التميز الهندسي في قطاع الطيران العالمي.
من جانبه، قال مارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات "جي تي أف" ما بعد البيع في برات آند ويتني إنه في ظلّ النموّ المتواصل لأسطول محرّكاتنا، وزيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، ملتزمون بتوسيع شبكتنا العالمية من المزوّدين الروّاد على مستوى القطاع بخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة؛ مثل سند، مزوّد الخدمة الرائد لمحرّك V2500 لأكثر من عقد من الزمن، والتي ستوفر للعملاء مستوى عال من الخدمة يتجاوز توقعاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات آيدكس ونافدكس الرئیس التنفیذی برات آند ویتنی مجلس التوازن قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يختتم فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”
اختتمت أمس فعاليات “الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”، التي نظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، ومؤسسة إرث زايد وبالشراكة مع 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة، وبحضور حوالي 100 طالب وطالبة إماراتية ينتمون إلى 10 جامعات في منطقة مصفوت بإمارة عجمان.
وأظهر المشاركون بالخلوة قدرات كبيرة على الإبداع والإنجاز وتحمل المسؤولية خلال تأهيلهم ليكونوا قادة لأندية رواد الهوية الوطنية بالمدارس والجامعات خلال المرحلة المقبلة، حيث ركزت الخلوة على تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لديهم، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
وقال سعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن تنظيم هذه الخلوة جاء بتوجيه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لتأهيل وتمكين أبناء وبنات الإمارات وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية الشاملة ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، حيث وفرت الخلوة منصة تفاعلية مكنت المشاركين من بحث ومناقشة كافة الموضوعات القضايا المتعلقة بالهوية الوطنية، وتبادلوا التجارب والخبرات حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية في بيئاتهم التعليمية والمجتمعية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعات.
وثمن الدور الكبير الذي بذله مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة ومؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 مؤسسة اتحادية ومحلية وخاصة من جهود مقدرة لنجاح هذا الحدث الذي اشتمل على الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية، وقوافل الهوية الوطنية بمصفوت، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق هو حصيلة جهود الجميع دون استثناء، بما في ذلك المشرفون وطلاب الجامعات المشاركون بهذا الحدث المهم الذي امتد على مدار 4 أيام متواصلة، وتضمن برنامجاً حافلاً بالأنشطة المتنوعة، وشمل ورش عمل تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها الرئيسية، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين ملهمين من الخبراء ورواد العمل الوطني والاجتماعي، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، إضافة إلى جولات ثقافية في منطقة مصفوت، للتعرف على الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأوضح القرقاوي، أن المشاركين في الخلوة قدموا العديد من المقترحات والتوصيات المهمة والمبادرات أبرزها، رؤية شبابية لتطوير مبادرة “رواد الهوية الوطنية” في المدارس والجامعات على مستوى الكم والكيف، وإنتاج محتوى رقمي شبابي يُعبّر عن الهوية الإماراتية بطرق مبتكرة، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المناطق التراثية لتعزيز الارتباط بالبيئة والثقافة المحلية، وإنشاء منصة إلكترونية لربط الشباب بمبادرة وطنية تطوعية مجتمعية.
وقال “نحن في صندوق الوطن نؤمن أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي ممارسة يومية وروح حية تنبض في تفاصيل حياتنا، وقد لمسنا من خلال هذه الخلوة حجم الحماسة والالتزام من شبابنا في حمل هذه الرسالة والسير بها نحو المستقبل، هذا اللقاء كان أكثر من مجرد فعالية، بل هو مساحة لصناعة الأثر، ولغرس الثقة والانتماء لدى الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات.
وأضاف، سيعمل الصندوق دائما على تعزيز مفهوم الهويّة الوطنية لدى الجميع، من خلال كافة أنشطته وبرامجه، وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة دعائمها (التمكين، الإنتاجية، المسؤولية)، ومن هنا ركزت جميع برامج صندوق الوطن على كل ما تعلق بخصائص الهوية الوطنية في الإمارات، بحيث تتحول هذه الأفكار والممارسات المتعلقة بالهوية الوطنية إلى نمط وثقافة وأسلوب حياة، يجسد الهوية الإماراتية، وهذا ما حرصت عليه الخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية”.
وأعرب المشاركون في الخلوة من طلبة الجامعات عن فخرهم وامتنانهم بالمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدين أن الأيام الأربعة التي قضوها في مصفوت كانت تجربة استثنائية عمّقتها النقاشات المفتوحة، والأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي بين شباب الإمارات من مختلف الخلفيات.
واوضحوا أن الخلوة مثلت لهم فرصة لاكتشاف قدراتهم، وإعادة تعريف علاقتهم بالهوية الوطنية بمعناها العملي والوجداني، مشيرين إلى أن ما تم إنجازه خلال الأيام الأربعة شكل نقطة تحول في وعيهم بأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في حماية القيم الوطنية ونقلها للأجيال القادمة، مؤكدين أن الخلوة لم تكن مجرد جلسات وحلقات نقاشية، بل كانت تجربة معيشة للهوية الإماراتية بكل تفاصيلها، وخرجوا منها أكثر إيماناً بأن المستقبل يبدأ بجهودهم، وبأن الوطن يحتاج لأفكارهم، وشغفهم، وإصرارهم على العمل والانجاز والابتكار وفق الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مثمنين جهود صندوق الوطن ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكين أبناء وبنات الإمارات، والتي كان لها أبلغ الأثر في نجاح هذا الحدث المهم في تحقيق أهدافه.وام