جامعة الإمارات تطور تقنية غير جراحية لمراقبة تدفق الدم والتنبؤ بالجلطات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
طور باحثون من جامعة الإمارات تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
وقال الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيراً إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
السيسي وبن زايد يبحثان سبل تعزيز التعاون بين مصر والإمارات
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد، امس السبت، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة غير محددة المدة بدأها بن زايد إلى القاهرة في وقت سابق السبت.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، عبر بيان، أن زيارة بن زايد، لمصر “تأتي في إطار أخوي، في ضوء العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط الرئيس السيسي بشقيقه رئيس دولة الإمارات”.
وأضاف الشناوي، ان السيسي، “أقام مأدبة إفطار تكريما لبن زايد، تم خلالها التأكيد على قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي”.
ولفت إلى أن بن زايد “حرص من جانبه على توجيه الشكر للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال”، مؤكدا على “العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وحرص الإمارات على الاستمرار في تعزيزها”.
وفي وقت سابق السبت، وصل بن زايد، إلى القاهرة “في زيارة أخوية”، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأضافت الوكالة، أن السيسي، كان في مقدمة مستقبلي بن زايد، لدى وصوله والوفد المرافق له إلى مطار القاهرة الدولي.
وأشارت إلى أن السيسي رحب ببن زايد، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار، حيث “تبادلا الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن متانة العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين”.
جدير بالذكر أن السيسي أجرى زيارة إلى الإمارات في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث أجريا آنذاك مباحثات تناولت قضايا المنطقة، وخاصة الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا والسودان.
وتتمتع العلاقات المصرية الإماراتية بخصوصية وتميز على المستويين الرسمي والشعبي، وشهدت هذه العلاقات تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
كما تمتلك الإمارات استثمارات كبيرة في مصر، من أبرزها مشروع “رأس الحكمة” الذي خصصت له أبوظبي تمويلا بقيمة 35 مليار دولار.
الأناضول