الذهب يواصل الارتفاع مع تزايد عدم اليقين الجيوسياسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4125 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 15 دولارًا، لتسجل 2913 دولارًا.
وأضاف عضو شعبة الذهب أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4714 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3536 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2750 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 33000 جنيه.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4085 جنيهًا، ولامس مستوى 4110 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 4100 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2882 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2898 دولارًا.
أوضح “إمبابي”، أن أسعار الذهب واصلت ارتفاعها مع تزايد الطلب، بغرض التحوط، وباعتبار الملاذ الآمن، وسط مخاوف الحرب التجارية واستمرار عدم اليقين الجيوسياسي.
وأضاف أن الأسواق لا تزال تحلل المزيد من التفاصيل حول خطط التعريفات الجمركية المتبادلة التي قد يستغرق تنفيذها شهورًا، وأصبحت سياسات ترامب التجارية مشوشة بشكل متزايد بسبب التأخيرات و الاستبعادات، مع مخاوف بشأن التأثير على الاقتصاد العالمي مما يساعد على تعزيز دور الذهب كمخزن للقيمة.
في غضون ذلك، دعا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر أمس الإثنين البنك المركزي إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، وأشار إلى أن تقارير التضخم الأخيرة والمقاييس لا تتبع التغيرات الاقتصادية التي تحدث حاليًا، ومن المقرر أن تتحدث رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي ونائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي للإشراف مايكل بار في وقت لاحق اليوم.
في حين رفعت جولدمان ساكس هدفها للذهب في نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية بسبب مشتريات البنك المركزي والتدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالذهب، وأضافت المجموعة أنه في حالة استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، فقد يصل الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بسبب ارتفاع مراكز المضاربة، وفقًا لتقارير رويترز.
وارتفعت شحنات الذهب من سنغافورة إلى الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاث سنوات في يناير، وهي علامة أخرى على الاضطرابات في تجارة الذهب بعد ظهور فجوات في الأسعار في الأسواق الرئيسية، بلغت شحنات الذهب من سنغافورة إلى الولايات المتحدة 11 طنًا في يناير، بزيادة 27٪ عن ديسمبر، وفقًا لتقارير بلومبرج.
و تشير التكهنات بأن إدارة ترامب قد تعيد تقييم احتياطياتها من الذهب، والتي تُسجل حاليًا في دفاترها عند 42 دولارًا للأوقية، لتتوافق مع السعر الفوري الحال، لإضافة نحو 800 مليار دولار إلى الأصول في الميزانية الأمريكية، ما يعزز من قوة سندات الخزانة والدولار.
أطلقت السلطات الصينية مشروعًا تجريبيًا جديدًا من شأنه أن يسمح لشركات التأمين الصينية باستثمار ما يصل إلى 1% من أصولها في الذهب، ومن ثم فإن التدفقات المحتملة إلى الذهب قد تكون في حدود 25-28 مليار دولار أمريكي، بإجمالي مشتريات قد يصل إلى 300 طن من مشتريات الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق محاضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وبدء بناء المساكن وتصاريح البناء في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وإصدار طلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية صباح يوم الخميس، ومؤشر مديري المشتريات الفوري من ستاندرد آند بورز ومبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب في مصر سعر الذهب عيار 21 في مصر الاحتیاطی الفیدرالی التعاملات عند مستوى الولایات المتحدة جرام الذهب عیار أسعار الذهب عدم الیقین دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين
واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الثلاثاء، مع استمرار حالة عدم اليقين إزاء خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية في التأثير على المعنويات، مما عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية محتملة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2903.56 دولار عند الساعة 0301 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6بالمئة إلى 2916.80 دولار.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم": "نشهد فيما يبدو عمليات شراء كبيرة من جانب البنوك المركزية، كما أننا نواجه نقصا محتملا في أوروبا على أساس أن هناك اندفاعا للحصول على الذهب في الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية المحتملة".
وأضاف "أعتقد أن الاتجاه لا يزال يدفع الذهب للصعود- فالأساسيات جيدة".
ومنذ توليه منصبه، فرض ترامب رسوما جمركية 10 بالمئة على الواردات الصينية، وأعلن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجئ تطبيقها، وحدد موعدا لفرض رسوم 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم المستوردين، ويخطط لفرض رسوم مضادة على جميع الدول التي تفرض رسوما على الواردات الأمريكية.
وقالت عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ميشيل بومان، الاثنين، إنها تريد زيادة الاقتناع بأن التضخم سينخفض أكثر هذا العام قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن تأثير سياسة إدارة ترامب الجديدة الخاصة بالتجارة وغيرها من السياسات.
ويُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة تحوط تقليدية من ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.
3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام
رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأوقية من 2890 دولارا للأوقية بحلول نهاية عام 2025 بسبب الطلب الأعلى هيكليا من البنوك المركزية.
ويقدر البنك أن "الطلب الأعلى هيكليًا من البنوك المركزية سيزيد سعر الذهب 9 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو ما يقترن بتعزيز تدريجي لحيازات الصناديق المتداولة مع انخفاض أسعار الفائدة على الأموال".
غير أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي، بما في ذلك مخاوف الرسوم الجمركية، مرتفعة، يتوقع غولدمان إمكان ارتفاع الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.
كما عدل البنك توقعاته لطلب البنوك المركزية بالزيادة إلى 50 طنًا شهريًا من التقدير السابق البالغ 41 طنًا.
وقال غولدمان إنه إذا بلغ متوسط المشتريات 70 طنًا شهريًا، فقد ترتفع أسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية بحلول نهاية 2025.
وعلى العكس من ذلك، إذا أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة، يتوقع غولدمان أن يصل الذهب إلى 3060 دولارًا للأوقية في الفترة نفسها.
وفي تكرار لتوصيته بشراء الذهب، قال غولدمان ساكس إنه في حين أن انخفاض حالة عدم اليقين قد يؤدي إلى تراجع تكتيكي في الأسعار، فإن مراكز الذهب الطويلة تظل تحوطًا قويًا.
الدولار يتأرجح قرب أدنى مستوى في شهرين
تذبذب الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين، الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين مخاوف الرسوم الجمركية والمسار نحو خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وسوف يركز المستثمرون هذا الأسبوع على إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في كانون الثاني/ يناير غدا الأربعاء لقياس مدى سعي صناع السياسات إلى تقييم مخاطر حرب الرسوم الجمركية الأوسع نطاقا في أعقاب سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ما يقرب من عام ونصف العام في كانون الثاني/ يناير، مما عزز رسالة الاحتياطي الاتحادي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة وسط حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الاقتصاد.
وقال المحللون الاستراتيجيون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ... ونظرا لأن سوق العمل قوية، فلا توجد حالة مقنعة لخفض أسعار الفائدة على الفور".
وأضافوا: "تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة خلال النصف الأول من هذا العام مبرر على ما يبدو وسيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي الوقت لتقييم تأثير التدابير التجارية على التضخم".
وفي آسيا، استقر الين عند 151.61 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة. وساعدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية في اليابان في تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر الاثنين، إلى جانب التضخم القوي في الآونة الأخيرة، في رفع الين. وقد ارتفع بنحو 4 بالمئة مقابل الدولار حتى الآن في 2025.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة عند 106.83، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى في شهرين عند 106.56 الذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو خلال اليوم عند 1.04735 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني آخر سعر له عند 1.2608 دولار مع ترقب المتعاملين محادثات في السعودية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بهدف إنهاء حرب أوكرانيا.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.17 بالمئة إلى 0.63459 دولار خلال اليوم، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 0.6374 دولار والذي لامسه أمس الاثنين قبل قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي، إذ تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.57195 دولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي غدا الأربعاء، في ظل توقعات واسعة النطاق بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.