إيران تكشف عن نسخة جديدة من مسيرتها.. تعرف على خصائص الطائرة "مهاجر-10"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سبق للولايات المتحدة وإسرائيل أن اتهمتا طهران باستخدام مسيّرات وصواريخ لمهاجمة القوات الأميركية وسفن مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
كشفت إيران الثلاثاء عن مسيّرة جديدة محلية الصنع قادرة على التحليق لمدة أطول وبسرعة أكبر وتتمتّع بإمكانيات معززة في مجال الأسلحة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
اعلانوكُشف النقاب عن المسيّرة "مهاجر 10" أثناء مراسم أقيمت في طهران للاحتفال بإنجازات قطاع الدفاع الإيراني حضره الرئيس إبراهيم رئيسي.
تعد المسيّرة الجديدة نسخة مطوّرة لمسيرة "مهاجر 6" التي اتّهم مسؤولون أميركيون إيران ببيعها إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وهي تهمة نفتها طهران.
وسّعت الحكومات الغربية في الشهور الماضية العقوبات القاسية المفروضة على إيران على خلفية اتهامات ببيع الأسلحة.
إيران تعزز قدرات قوات الحرس الثوري البحرية بصواريخ وطائرات بدون طياراتشاهد: الحرس الثوري الإيراني يتعقب حاملة طائرات أميركية عند مرورها مضيق هرمز مشاهد بالفيديو للمناورات العسكرية الإيرانية بالقرب من جزر متنازع عليها مع الإماراتوقالت وكالة "إرنا" الرسمية إن المسيّرة الجديدة قادرة على التحليق لمدة أقصاها "24 ساعة على ارتفاع 7000 متر وبنصف قطر تشغيلي من 2000 كيلومتر".
وأضافت أنها مجهّزة بأنظمة استخباراتية وأنظمة الحرب الإلكترونية "ويبلغ الحد الأقصى لوزن حمولتها 300 كيلوغرام" فيما لديها "القدرة على حمل جميع أنواع الذخائر والقنابل". وتبلغ سرعتها القصوى 210 كيلومترات في الساعة.
وتعد الحمولة ومدة التحليق ضعف تلك التي تتمتع بها "مهاجر 6" التي بلغ الحد الأقصى لحمولتها 150 كيلوغراما ومدة تحليقها 12 ساعة فيما تحلّق على ارتفاع أقل بلغ 5400 متر مع سرعة 200 كيلومتر في الساعة.
سبق للولايات المتحدة وإسرائيل أن اتهمتا طهران باستخدام مسيّرات وصواريخ لمهاجمة القوات الأميركية وسفن مرتبطة بإسرائيل في الخليج.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أطلقوا علينا الرصاص كزخات المطر"...تقرير يتهم حرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين لا يهبط فيه إلا 24 طيّاراً متمرّسا فقط.. تعرّف على المطار الأكثر رعباً في العالم فيديو: زعيم فاغنر في إفريقيا؟ بريغوجين يظهر صوتا وصورة لأول مرة بعد التمرد الشرق الأوسط روسيا إسرائيل إيران طائرة مسيرة عن بعد اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا النيجر الصين سوريا الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان محكمة أزمة المهاجرين ضحايا أسلحة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا النيجر الصين سوريا الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط روسيا إسرائيل إيران روسيا النيجر الصين سوريا الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان محكمة أزمة المهاجرين ضحايا أسلحة روسيا النيجر الصين سوريا الحرب الروسية الأوكرانية عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".
وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".
ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدامبحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.
وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.
بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.
وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.
توسيع نطاق الحملةوفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.
ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".
وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".
أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدامبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.
ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.
إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعداماتتمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.
في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
تحذيرات من "مجزرة" وشيكةفي ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.
وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".
مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.