خبير سياسي: ملف التهجير يحتل صدارة أجندة الرئيس السيسي في زيارته لإسبانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إسماعيل تركي أستاذ العلوم السياسية، أن منذُ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية إدارة البلاد، وهو يتبع نهجا واضحا بشأن تعدد سياسة مصر الخارجية وانفتاحها على كل الدوائر، التي تؤثر على الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء، وذلك لحماية مصالح المنطقة.
وأضاف «تركي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن فكرة الوصول لحل عادل بشأن القضية الفلسطينية، تأتي في مقدمة أولويات ومباحثات الرئيس السيسي، وذلك لأنها أصل الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الحديث بشأن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا.
وأوضح أن هذه الزيارة تُعد حشدًا للمجتمع الدولي لدعم الرؤية المصرية بشكل كبير، مشيرًا إلى أن موقف الدولة الإسبانية فيما يخص رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يُعد موقفًا صلبًا ومشرفًا، وذلك يؤدي إلى تعزيز الموقف المصري، لافتًا إلى أن قوة الدور المصري تتمثل في إدخال المعدات لإزالة الركام على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة أسبانيا مصر السيسي المعدات فلسطينيين إسرائيل تهجير
إقرأ أيضاً:
خبير: تحول فرنسي وأوروبي جذري تجاه القضية الفلسطينية
كشف الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، عن تحول جوهري في الموقف الفرنسي والأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة لمدينة العريش المصرية، والتي كانت شاهدًا حيًا على حجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
أكد العشري، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا لايف"، أن الرئيس الفرنسي "وقف على مسافة قريبة من المأساة" الإنسانية، وهو ما شكّل نقطة فاصلة في تطور الموقف الفرنسي.
وأضاف أن هذه الزيارة عززت من القناعة بضرورة وقف الحرب، مشيرًا إلى أن باريس ستستضيف مؤتمرًا دوليًا في يوليو المقبل لبحث حلول دائمة وشاملة للأزمة الفلسطينية.
تغير في المعادلة الأوروبيةأوضح العشري أن تصريحات فرنسا الأخيرة تعكس تغيرًا واضحًا في المعادلة الأوروبية حيال الصراع في غزة، خاصة مع تنامي الدعم الدولي لوقف العدوان والضغط على إسرائيل.
ولفت إلى أن مواقف باريس لم تعد معزولة، بل تأتي في سياق أوروبي أوسع يشهد ميلًا متزايدًا نحو مراجعة المواقف التقليدية المنحازة لإسرائيل.
رفض إسرائيلي وتصاعد العزلة الدوليةوتعليقًا على رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للخطوات الفرنسية، وصف العشري هذه التصريحات بأنها "محاولة فاشلة للتشويش"، مؤكدًا أن إسرائيل بدأت تفقد حلفاءها التقليديين في الغرب.
وأشار إلى تصاعد العزلة الدولية لحكومة الاحتلال، خاصة في ظل تزايد الاحتجاجات الداخلية في إسرائيل ضد حكومة بنيامين نتنياهو.
توقعات بصفقة لوقف إطلاق النارتوقع العشري أن تشهد الأيام العشرة المقبلة بلورة صفقة لوقف إطلاق النار، استنادًا إلى مقترحات مصرية حظيت بقبول أمريكي وفلسطيني. وأكد أن مصر تسعى إلى وقف دائم ومستدام للعدوان، على أن يتبع ذلك البدء في إعادة إعمار غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية الشرعية، بما يضمن عدم تكرار الدمار والمعاناة.
تحذير من مخطط تهجير سكان غزةحذر العشري من خطط إسرائيلية تستهدف تقسيم غزة وتهجير سكانها قسرًا، مشيرًا إلى أن مصر والمجتمع العربي يقفون بصلابة في مواجهة هذه المخططات.
وأكد أن الموقف المصري الحاسم نجح في إحباط العديد من هذه المحاولات، منوهًا بأن الموقف العربي الموحد أسهم في تشكيل جدار صد دبلوماسي ضد تهجير الفلسطينيين.
دعوات لمحاكمة قادة الاحتلالشدّد العشري على أن المجتمع الدولي بدأ يتحرك بجدية نحو محاسبة إسرائيل، مع تزايد الأصوات الداعية لمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية. واعتبر أن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين أصبحت محل اهتمام عالمي لا يمكن تجاهله.
مصر تقود التحرك الدبلوماسياختتم العشري حديثه بالتأكيد على أن مصر ستواصل قيادة الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي، مضيفًا أن التحول في الموقف الفرنسي يمثل بداية لانهيار الدعم الغربي لإسرائيل. وأكد أن القاهرة تتحرك بخطوات مدروسة نحو تسوية سياسية شاملة تعيد الحقوق إلى أصحابها وتضمن مستقبلًا آمنًا لشعب فلسطين.