النوار يعود بقوة للعقار بطنجة…مشاريع سكنية تجبر الزبناء على أداء عشرات الملايين خارج القانون
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زنقة 20. طنجة
عاد الأداء نقداً “كاش” بقوة للمعاملات التجارية في بيع وتملك العقار بمدينة طنجة، بعد فترة المصالحة الضريبية التي أطلقتها مصالح وزارة المالية.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن كبار المنعشين العقاريين عادوا للتعامل بالنوار، بعد خفوت الإجراءات الصارمة التي كانت قد واكبت حملة المصالحة الضريبية، ليجد الزبناء أنفسهم أمام نفس التصرفات من قبل المنعشين العقاريين، وهي مطالبتهم بمبالغ نقدية تفوق ما يكنزون في منازلهم “كاش”.
و تتجاوز المبالغ التي يطالب بها كبار المنعشين العقاريين بطنجة، 200 ألف درهم، حين يتعلق الأمر بمشاريع سكنية Moyen standing ، فيما تصل هذه المبالغ 450.000 في المشاريع Haut Standing، وهي مشاريع معروفة وأصحابها على رؤوس الأصابع، بينما تبلغ ما بني 60 و 80 ألف درهم في مشاريع السكن الاجتماعي المدعم من الدولة.
ويرفض هؤلاء المنعشون العقاريون تسليم الزبناء أي توصيل أو وثيقة عن المبالغ النقدية التي يتسلمونها منهم “نوار”، خوفاً من التوجه إلى القضاء لمقاضاتهم حول هذه التصرفات المنافية للقانون، مكتفين بكتابة تعهد بالبيع، ما يجعل الزبون فريسة لهؤلاء من جهة وفيروس ينخر المالية العمومية دون أي رادع.
المصالحة الضريبيةطنجةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المصالحة الضريبية طنجة
إقرأ أيضاً:
أزمة معيشية خانقة تجبر سكان المناطق المحتلة على الاكتفاء بوجبة واحدة يوميًا
يمانيون../
تتفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية المحتلة بشكل غير مسبوق، حيث دفعت سياسة التجويع والإفقار التي ينتهجها الاحتلال وأدواته، المواطنين إلى تقليص وجباتهم اليومية والاكتفاء ببدائل رخيصة، نتيجة انهيار قدرتهم الشرائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى مستويات قياسية.
وأفاد مواطنون أن أسعار المواد الغذائية مثل الأرز، السكر، الدقيق، الزيوت، ومشتقات الألبان، وحتى الخضروات والفواكه، شهدت ارتفاعًا جنونيًا، ما جعل تأمين ثلاث وجبات يوميًا أمرًا مستحيلًا لكثير من الأسر.
وحذر خبراء اقتصاديون من التداعيات الكارثية لاستمرار الانهيار الاقتصادي في ظل غياب أي تدخل جاد من سلطات الاحتلال، مشيرين إلى أن قيمة الريال اليمني تواصل الهبوط، حيث سجل سعر الدولار اليوم السبت 12 أبريل 2025 في مدينة عدن المحتلة 2390 ريالًا للشراء و2417 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 629 شراء و632 بيع.
وأكد الخبراء أن هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية يهدد حياة ملايين المواطنين، ويدفع بالمجتمع نحو مستويات خطيرة من الفقر والجوع، في وقت تلتزم فيه سلطات الاحتلال الصمت تجاه هذه الكارثة الإنسانية المتصاعدة.