اعتبر رئيس غرفة وكلاء ومصنعي  السيارات إبراهيم دباش في تصريح لموزاييك الثلاثاء 22 أوت 2023، أن من بين الحلول لتحسين وضعية أسطول النقل المتقادم مواكبة تونس لتطورات سوق السيارات العالمي وتغيراته حيث يمكن توريد أكثر ما يمكن من صنف السيارات الكهربائية والهجينة خاصة مع وجود تصور وإستراتيجية مشجعة تضعها الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ووزارة الصناعة إضافة إلى إرادة لتكثيف تنقل هذا الصنف في تونس في إطار برنامج دعم الطاقات المتجددة والتقليص من التلوث البيئي.

''ضرورة تجهيز بنية تحتية تتماشى مع الأنواع الجديدة من السيارات''

وقال إبراهيم دباش: 'مبادرة وكالة التحكم في الطاقة لتشجيع توريد هذا الصنف من السيارات مهم ولكن تبقى تكلفة اقتناؤها مرتفعة رغم وجود تشجيعات ديوانية هامة اتخذتها تونس مؤخرا لكن هذا لا يكفي لأنه يجب تجهيز وتحسين البنية التحتية لتتماشى مع هذه النوعية من السيارات''.

وأضاف: ''من الضروري رفع بقية المشاكل كتكثيف تركيز محطات للتزود الكهربائي التي انطلقت تدريجيا في تونس ودعمها بمنح الفرصة للقطاع الخاص والباعثين الشبان لقيادة هذا المجال خاصة أن هذه التجربة ناجحة في عدة دول منها المجاورة لتونس''.

وشدد على ضرورة فتح المجال للخواص لتجديد الأسطول وذلك بمساعدة المستهلك التونسي على تجديد سيارته مع ما تقدّمه وكالة التحكم في الطاقة من منحة بـ10 ألاف دينار لتجديد واقتناء سيارة كهربائية وهجينة والتي تعتبر أقل تكلفة اقتصاديا وبيئيا على الدولة بالأساس.

 *هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن

“للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على تأدية ركن من أركان الإسلام، ليجازينا الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام. هو عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس  رضي الله عنه قال: “قَدِم النبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ الفطر والأضحى”. وهذا دليل على أنه بعد شهر رمضان الكريم يمنحنا الله فرحة غامرة، تأتي برحماتها علينا. نفرح فيه بمنح الله التي لا تحصى، نفرح لفتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار، نفرح لنداء من قبل الله “يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر”، نفرح لصناعتنا الفرحة على وجوه الفقراء والمساكين راجين ثواب الله، نفرح لتكافلنا لتراحمنا لصلة أرحامنا.

قراؤنا الكرام.. إن الفرح بالشعائر الدينية لابد أن نعيشه بالجوهر والمظهر، فالحضور لصلاة القيام الجماعية يجب أن يكون مصدر فرح ولا بد أن نستحضر هذه الروح، فهذا لا يتعارض مع حرصنا على الصلاة الطويلة ذات الخشوع. أما من يقرأ القرآن لابد أن يتدبر حلاوته والطمأنينة التي تأتي معه، ولا بد أن نتبادل الابتسامات وتعلو وجوهنا فرحة العبادة واستقبال أعيادنا ومناسبتنا الدينية، وكل هذا لابد أن يكون نابعا من جوهرنا من القلوب المفعمة بالإيمان والتقوى، ومن الضروري أن نبدي بتزيين الأماكن. وتوفير ما تيسر من أطعمة مناسبة، وحلويات، ومن الجميل أن أيضا أن نتبادل الهدايا فيها بيننا، حتى ندخل الفرح والسرور على قلوب بعضنا، وتملأ البسمة وجوهنا.

يقول تعالى: “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة موديل 2024 من هيونداي..المنافسة تتزايد بين تسلا وBYD أرقام مذهلة..رينو تقدم سياراتها الجديدة ESPACE
  • بعد رسوم ترامب .. خسائر كبيرة لعدد من شركات السيارات العالمية
  • محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
  • وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية
  • وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • وزير الاقتصاد الألماني: الرسوم الجمركية الأمريكية على السيارات تؤثر على سلاسل التوريد العالمية
  • اختيار كيا EV3 ضمن المركبات الثلاثة المتأهلة للتصفيات النهائية في فئات متعددة لجوائز السيارات العالمية لعام 2025
  • ترامب يضع مطبات جديدة في طريق صناعة السيارات العالمية.. نخبرك القصة كاملة
  • إفرح بشعائر الله فهي زاد لك أيها المؤمن