كيف تتصرف المرأة عندما تعرف بارتباط زوجها من سيدة أخرى؟ أزمة يناقشها مسلسل وتقابل حبيب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أيام قليلة ويبدأ السباق الرمضاني، ومن بين الأعمال المعروضة تشارك الفنانة ياسمين عبد العزيز بمسلسل «وتقابل حبيب»، الذي تدور أحداثه حول «ليل الحسيني» التي تعيش مع زوجها حياة سعيدة لكنها فجأة تكتشف أن زوجها متزوج سرًا من امرأة أخرى، ومن واقع العمل نستعرض كيف تتصرف المرأة عندما تعلم بزواج زوجها سرًا؟.
كيف تتصرف المرأة عندما تعلم بزواج زوجها سرًا؟تعرض قصة مسلسل «وتقابل حبيب» للفنانة ياسمين عبد العزيز صراعات مختلفة في الحياة الزوجية، مثل الخيانة والزواج سرًا، وهي قضايا تواجهها العديد من النساء في الواقع، إذ تكتشف بعضهن زواج الزوج من أخرى بالصدفة، مما يقلب حياتهن رأسًا على عقب، فكيف يمكن للمرأة التعامل مع هذا الموقف دون أن تضيع حقوقها؟
تجيب الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن رد فعل الزوجة يعتمد على عدة عوامل، منها شخصيتها، ومدى قدرتها على المواجهة، وطبيعة علاقتها بزوجها قبل زواجه الثاني.
وتوضح: «في بعض الحالات، يكون الزواج الثاني مجرد نزوة عابرة، بينما في أوقات أخرى يكون قرارًا مدروسًا، حيث يرتبط الزوج عاطفيًا بالزوجة الثانية»، مشيرة إلى أهمية أن تفكر المرأة في مستقبلها وما إذا كان لديها مصدر دخل مستقل أم أنها تعتمد على الزوج ماديًا، الأمر الذي قد يجعلها تتريث قبل اتخاذ أي قرار.
متى تختار المرأة الصمت؟توضح «حمودة» أن التعامل مع الأمر يختلف من امرأة لأخرى، فبينما تختار بعض النساء المواجهة واتخاذ موقف حاسم بناءً على قيمتهن لدى أزواجهن، قد تقرر أخريات الصمت إذا كنّ لا يمتلكن مصدر دخل مستقل أو إذا كنّ يفضلن الحفاظ على استقرار الأسرة والأبناء.
وتابعت: «بعض النساء يسكتن لأن الزواج الثاني لا يؤثر عليهن عاطفيًا، خاصة إذا كانت العلاقة بينهما قد انتهت معنويًا منذ فترة، وهنا يتركن الزوج ليواجه ضغوطه النفسية الناتجة عن الكذب وإخفاء الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وتقابل حبيب ياسمين عبد العزيز الزواج
إقرأ أيضاً:
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال "منه" من محافظة المنوفية، والتي قالت إنها تمتلك القدرة والاستطاعة لأداء فريضة الحج هذا العام، لكن زوجها يعارض سفرها بحجة أن ذلك سيؤثر على الأسرة والمنزل خلال فترة غيابها، وسألت عن حكم هذا الوضع، وهل حجها سيكون مقبولًا شرعًا.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الأحد: "السؤال هنا له شقّان: الأول متعلق بالحج كفريضة، والثاني متعلق بالأسرة، من الناحية الشرعية، إذا كانت المرأة مستطيعة بدنيًا وماليًا وأمنيًا، وحج الفريضة واجب عليها، فلا يشترط إذن الزوج لأداء هذه الفريضة، ويكون حجها صحيحًا ومقبولًا إن شاء الله حتى في حال رفضه".
وأضافت: "لكن من باب حسن العِشرة والمودة والرحمة بين الزوجين، يُستحب أن تستأذن المرأة زوجها، وأن يكون هناك حوار هادئ بينهما. على الزوج أيضًا ألا يتعنت أو يمنعها من أداء فريضة أوجبها الله تعالى، خصوصًا إن كانت قد أعدّت الأمور للأسرة خلال فترة غيابها".
وأردفت: "لو في أطفال صغار أو رضّع، أو ما فيش حد يقوم على شؤون البيت في غيابها، ففي الحالة دي يجوز ليها تأجيل الحج، لأن ده يُعتبر عذرًا شرعيًا، الشرع ما بيفرضش علينا نؤدي الفريضة ونترك ضررًا وراءنا، فلو استطاعت ترتيب الأمور بشكل لا يُخل باستقرار البيت، يبقى الأولى أداء الحج".
وأكدت أن في حالة رفض الزوج، إذا كان الحج فريضة لأول مرة، فلها أن تذهب حتى دون موافقته، لكن إن كان الحج تطوعًا – أي أنها حجّت من قبل – فهنا لا يجوز لها أن تسافر إلا بإذنه، لأن الأمر لم يعد فريضة بل نافلة.
وتابعت: "حج المرأة في هذه الحالة صحيح ومستوفي الأركان، وسيُكتب لها إن شاء الله، لكن الأصل هو التفاهم والحوار، ومحاولة إرضاء الطرف الآخر بالحكمة واللين دون تعطيل للفريضة أو إخلال بحقوق الأسرة".