وزير التعليم العالي ومحافظ المنوفية يضعان حجر الأساس لمشروعات توسعات معهد الأورام
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وضع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية حجر الأساس وافتتاح عدد من المشروعات الطبية والتعليمية الكبرى بجامعة المنوفية، بحضور محمد موسي نائب المحافظ.
ووضع الوزير والمحافظ حجر الأساس لمشروع توسعات معهد الأورام بجامعة المنوفية باستثمارات مليار و300 مليون جنيه ، والذي يضم إنشاء المبنى الشمالي ورفع كفاءة المبنى الجنوبي .
ويعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تحسين علاج الأورام ، حيث يضم المعهد 6 أقسام متخصصة وهم طب الأورام ، جراحة الأورام ، سرطان الدم، الطب النووي والإحصاء الطبي، وبيولوجيا الأورام ، وكذا رفع السعة السريرية إلى 400 سرير داخلي، و 40 سريرًا للعناية المركزة، و 40 سريرا للعناية المتوسطة ،فضلاً عن تجهيز 6 غرف عمليات، و 100 كرسي للعلاج الكيميائي، و 4 محطات للعلاج الإشعاعي ، بالإضافة الي تقديم برامج الماجستير والدكتوراه في علاج الأورام والطب النووي .
كما قـام الوزير والمحافظ بوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء المراكز الجراحية المتخصصة المقامة علي مساحة 2200 م2 وبحجم إستثمارات 5 مليار جنيه ، والذي تهدف الي تقديم خدمات طبية متميزة في جميع المجالات الجراحية تضم إضافة تخصصات نادرة في مجال الجراحة كزراعة الكلى وإجراء العمليات الجراحية بالكامل وغرف رعاية مركزة ، من أجل توفيربيئة تدريبية متطورة لطلاب كلية الطب وتعزيز البحث العلمي وتحسين جودة الرعاية الصحية ، فضلاً عن تخفيف الضغط علي المستشفيات الحكومية والخاصة ، وخلال تفقدهم ، تم الإطلاع علي ماكيت لإنشاء مشروع المدينة الطبية للجامعة علي كامتداد جديد علي مساحة 10 أفدنة.
كما افتتح وزير التعليم العالي الجناح الجديد للعيادات الخارجية للمستشفيات الجامعية المقام علي مساحة 800 م2 بإستثمارات 160 مليون جنيه حيث تفقدوا عيادات صحة المرأة والعظام وذوي الإحتياجات الخاصة واستمعوا إلى آلية العمل والخدمات الطبية التي تقدمها العيادات للمرضى ، ويضم الجناح الجديد 66 عيادة موزعة علي 5 طوابق مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في كل التخصصات بما فيما العيادات المتخصصة الدقيقة ، وكذا خدمات اليوم الواحد من أشعة مقطعية ومعمل تحاليل وسونار وماموجرام وإيكو ومناظير لتخفيف التكدس داخل المستشفيات ، فضلاً عن وضع نظام تشغيل عيادات تخصصية ودعم المبادرات الرئاسية لتحسين الرعاية الصحية للمواطنين .
كما تضمنت الجولة ، إفتتاح العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان بتكلفة 150 مليون جنيه ، والتي تحتوي علي أحدث جهاز أشعة مقطعية مخروطية لتشخيص أمراض الفم والأسنان ، كما تضم قسم لاستقبال المرضى و 35 كرسي أسنان وغرفتي تعقيم ، فضلاً عن تقديم خدمات مثل زراعة الأسنان والجراحات التجميلية ، كما تم إفتتاح تحديث وتطوير غرفة الإعاشة بقسم الاستقبال بمستشفى الطوارئ والحالات الحرجة بمستشفى الجامعة .
واكد محافظة المنوفية، أنهم بصدد إقامة 6 صروح طبية عملاقة وهم مستشفيات أشمون والشهداء و4 مستشفيات بتخصصات متنوعة بمراكز السادات ومنوف وشبين الكوم وقويسنا ، فضلاً عن إقامة مركز الأورام الجديد بمنوف والذي سيخدم أكثر من 5 مليون مواطن ، مؤكداً دعمه الكامل لجامعة المنوفية لتنفيذ العديد من المشروعات الطبية والجامعية والتي تدعم خطة المحافظة على كافة الأصعدة تهدف في المقام الأولى إلى التيسير على المرضى وتخفيف ألآمهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية وزير التعليم العالي المزيد حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.