وزير الأوقاف: صلاة التراويح غير مقيدة بوقت ومتروكة للإمام ورواد المسجد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن تفاصيل خطة الوزارة لشهر رمضان 1446هـ، والتي تتضمن مجموعة من الفعاليات الدعوية والقرآنية، تحت إشراف الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم والقطاع الديني، وبالتعاون مع الأزهر الشريف وعدد من الجهات المعنية.
وأوضح الوزير، خلال لقائه بالصحفيين، أن مسجد الإمام الحسين سيشهد تلاوات قرآنية يومية بمشاركة نخبة من كبار القراء، حيث يتلو الشيخ أحمد نعينع يوم الجمعة، والشيخ عبد الناصر حرك يوم السبت، والشيخ أحمد تميم المراغي يوم الأحد، والشيخ أحمد عوض أبو فيوض يوم الاثنين، والشيخ السيد عبد الكريم الغيطاني يوم الثلاثاء، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي يوم الأربعاء، والشيخ طه النعماني يوم الخميس.
وفيما يخص صلاة التراويح، أكد الأزهري أن الوزارة لم تحدد مدة زمنية معينة لها، حيث سيتم الاتفاق على مدتها بين الإمام ورواد كل مسجد، مع تخصيص مساجد محددة في كل منطقة للصلاة بجزء كامل يوميًّا وختم القرآن الكريم.
وأشار وزير الأوقاف إلى تنظيم برنامج خاص للابتهالات بمسجد الإمام الحسين، بمشاركة مجموعة من المبتهلين، حيث يؤدي الابتهالات يوم السبت عبد اللطيف العزب وهدان، والأحد أحمد تميم المراغي، والاثنين بلال مختار، والثلاثاء أحمد مقلد، والأربعاء يسري معتوق، والخميس محمد حسن الصعيدي، والجمعة محمد عبد الرؤوف السوهاجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التراويح وقت صلاة التراويح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
ينعقد غدًا الأربعاء الموافق 30 من أبريل ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه.
تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.