شهد سوق السيارات المستعملة في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون مأساوية بالنسبة للمشترين غير المنتبهين. 

حيث يتم تلاعب البعض في إطارات السيارات المستعملة بشكل يحرف معايير السلامة، مما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر. 

في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه "الخدعة" وكيفية التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء.

 

"خدعة الإطارات": كيف يتم التلاعب بها؟ 

في بعض الحالات، يتجه بعض بائعي السيارات المستعملة إلى استبدال الإطارات القديمة بإطارات جديدة أو شبه جديدة من الخارج، دون أن يكون لها أي علاقة بحالة السيارة أو سلامتها. 

الغاية من هذا التلاعب هي جعل السيارة تبدو في حالة جيدة عند البيع، بينما يخفي التاجر حالة الإطارات الحقيقية التي قد تكون قديمة أو متضررة. 

المخاطر المرتبطة بالخدعة 

1. خطر الحوادث: يعتبر الإطار أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، حيث يساهم في التحكم بالمركبة أثناء القيادة وتوفير التماسك مع الطريق. 

إذا كانت الإطارات ضعيفة أو قديمة تحت مظهر الإطارات الجديدة، فإن ذلك قد يزيد من خطر انفجار الإطار أو فقدان السيطرة على السيارة. 

2. زيادة تكاليف الإصلاح: عند اكتشاف التلاعب بالإطارات بعد شراء السيارة، قد يضطر السائق إلى استبدالها بميزانية إضافية، مما يؤدي إلى تكاليف غير متوقعة. 

كيف تتجنب الخدعة؟ 

1. فحص الإطارات بشكل دقيق: يجب على المشتري فحص الإطارات جيدًا، بدءًا من التحقق من عمر الإطار الذي يتم تحديده بواسطة تاريخ الإنتاج المكتوب على الإطار. 

كما يجب فحص العمق المتبقي على المداس والبحث عن أي تشققات أو تآكل غير طبيعي. 

2. الاستعانة بفني متخصص: يفضل أخذ السيارة لفحص كامل في ورشة معتمدة أو استشارة خبير في الإطارات. 

هذه الخطوة تساعد في ضمان أن حالة الإطارات حقيقية وتعكس سلامة المركبة. 

3. التحقق من سجل الصيانة: طلب تقرير صيانة السيارة منذ أول استخدام يمكن أن يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة الإطارات السابقة وما إذا كانت قد تم تغييرها مؤخرًا أم لا. 

ماذا يجب أن تعرف قبل شراء سيارة مستعملة؟ 

يجب على المشترين أن يكونوا واعين للمخاطر التي قد تحيط بشراء سيارة مستعملة. من الضروري التأكد من أن جميع مكونات السيارة، بما في ذلك الإطارات، قد تم فحصها بشكل شامل. 

الاهتمام بتفاصيل مثل فحص الإطارات يمكن أن يحميك من الوقوع ضحية لخدعة قد تؤثر بشكل سلبي على سلامتك. 

تعتبر "خدعة الإطارات" في السيارات المستعملة مشكلة حقيقية تستدعي الحذر والانتباه من المشترين. 

يجب أن يكون المشتري مستعدًا لفحص السيارة بشكل دقيق، خاصة في ما يتعلق بالإطارات، لتجنب المخاطر التي قد تترتب على هذا النوع من التلاعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات سيارة مستعملة شراء سيارة مستعملة فحص الإطارات إطارات السيارات المزيد السیارات المستعملة

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض رسوما جمركية على مشتري النفط الفنزويلي

واشنطن-رويترز

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذياينص على أن أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي معاملات تجارية مع الولايات المتحدة.

كما أرجأت إدارته الموعد النهائي المحدد لشركة شيفرون الأمريكية المنتجة للنفط لإنهاء العمليات في فنزويلا.

وتخفف سياسة ترامب الجديدة بعض الضغوط التي تتعرض لها شيفرون للتخارج سريعا من فنزويلا، بعدما أمهلتها وزارة الخزانة في الرابع من مارس آذار 30 يوما لإنهاء عملياتها تدريجيا. وكان ترامب قد أصدر أمر إنهاء العمليات في البداية بعد أن اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعدم إحراز تقدم في الإصلاحات الانتخابية وعودة المهاجرين.

وقالت وزارة الخزانة أمس الاثنين إنها ستنتظر سبعة أسابيع أخرى حتى 27 مايو أيار قبل إنهاء الترخيص الذي منحته الولايات المتحدة لشركة شيفرون منذ عام 2022 للعمل في فنزويلا، الخاضعة للعقوبات، وتصدير نفطها إلى الولايات المتحدة.

وجاء إرجاء الموعد النهائي لشركة شيفرون بعد ساعات من إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الجديدة، قائلا إن فنزويلا أرسلت "عشرات الآلاف" من الأشخاص الذين يتسمون "بطبيعة عنيفة جدا" إلى الولايات المتحدة.

وتركز الخطوتان مؤقتا ضغوط ترامب على الدول الأخرى التي تشتري النفط الخام الفنزويلي، مثل الصين، لكن لم يتضح كيف ستفرض إدارته الرسوم الجمركية.

ويقول محللون ومصادر إن تمديد أجل تخارج شيفرون من شأنه أن يضمن سداد المدفوعات للشركة مقابل شحنات النفط المسلمة إلى العملاء الأمريكيين، مع تجنب التراجع الحاد في كميات النفط الخام المصدرة من فنزويلا في الأسابيع المقبلة، خاصة إلى الولايات المتحدة.

وقالت شيفرون إنها ليس لديها أي تعليق.

وقالت الحكومة الفنزويلية إنها ترفض بشدة "العدوان الجديد" الذي أعلنه ترامب.

وأضافت في بيان صحفي "هذا الإجراء التعسفي وغير القانوني واليائس بعيد عن إضعاف عزيمتنا، ويؤكد الفشل الذريع لجميع العقوبات المفروضة على بلدنا".

وبموجب الأمر التنفيذي، يبدأ سريان الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على مشتري النفط الفنزويلي في الثاني من أبريل نيسان، وسيتم دمجها مع أي رسوم جمركية سارية. وينص على أن العمل بهذه الرسوم ينتهي بعد عام واحد من آخر مرة استوردت فيها الدولة النفط الفنزويلي.

وورد في الأمر أن الرسوم ستطبق على الدول التي تشتري الخام الفنزويلي من خلال أطراف ثالثة.

وارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة بعد إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تمديد مهلة وقف ترخيص شيفرون.

يمثل النفط الصادرات الرئيسية لفنزويلا.وتعد الصين، المستهدفة بالفعل برسوم جمركية أمريكية، أكبر مشتري النفط الفنزويلي.

وفي فبراير شباط، حصلت الصين، بشكل مباشر وغير مباشر، على نحو 503 آلاف برميل يوميا من النفط الخام والوقود الفنزويلي، أي نحو 55 بالمئة من إجمالي صادرات البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

والهند وإسبانيا وإيطاليا وكوبا من بين مستهلكي النفط الفنزويلي.

مقالات مشابهة

  • خبير: الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين بالتضييق على سكان غزة
  • ترامب يفرض رسوماً جديدة على مشتري النفط الفنزويلي
  • ترامب يفرض رسوما جمركية على مشتري النفط الفنزويلي
  • سيد الناس الحلقة 24 .. أحمد زاهر يكتشف خدعة عمرو سعد
  • مكافأة ثمينة من بورش لكل من يتخلى عن هذه السيارة
  • خبير: إسرائيل تعتمد على تدوير الصراع لإبقاء المنطقة في حالة توتر
  • خبير اقتصادي يحذر من آثار طرح العملة الجديدة دون خطط نقدية واضحة
  • خبير عسكري: إسرائيل بدأت تنفيذ خطة احتلال غزة بشكل دائم
  • التزييف العميق.. مفتي الجمهورية يحذر من أخطر التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي
  • خدعة جديدة من غوغل لكشف المحتالين الذين يجرون مكالمة هاتفية معك