دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن فقدان حاسة التذوق، خصوصًا القدرة على تذوق الأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة لدى كبار السن. شملت الدراسة 7340 بالغًا، وتبين أن انخفاض حاسة التذوق منذ مرحلة الشباب يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 47% خلال فترة متابعة استمرت 6 سنوات.
وتُظهر الدراسة أيضًا أن انخفاض القدرة على تذوق المرارة يرتبط بالوفاة المبكرة لدى النساء فقط، بينما كان انخفاض القدرة على تذوق الحموضة مرتبطًا بزيادة معدل الوفاة لدى الرجال فقط.
وقد ربط الباحثون فقدان حاسة التذوق ببعض الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية. كما أشاروا إلى أن تغير حاسة التذوق قد يؤدي إلى تغييرات في العادات الغذائية، مثل الإفراط في تناول الملح أو نقص التغذية، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
الدراسة تفتح المجال لفحص المرضى الذين يعانون من تغيرات في حاسة التذوق، ما قد يساعد الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاسة التذوق
إقرأ أيضاً:
سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية، أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا، وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد، أن تجاهل إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45 بالمئة.
يذكر أن سرطان البروستاتا أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام 2040.
ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المضادات الخاصة بالبروستاتا في الدم، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة حتى في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن حوالي 12 ألف منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا، بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45 بالمئة مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية، أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الاشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
ويقول أخصائي المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد توبياس نوردستروم، إن هذه الدراسة تؤكد أن "فحوص البروستاتا أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل".
وأضاف في تصريحات نقلها موقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لا بد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات، وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".