DW عربية:
2025-03-19@18:04:49 GMT

الاتحاد الإفريقي يعلّق عضوية النيجر بسبب الانقلاب

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

هل يساهم عزل النيجر عن محيطه الإقليمي في عودة الأمن والسلام للبلاد؟

أعلن الاتحاد الإفريقي الثلاثاء (22 أغسطس/آب 2023) أنّه علّق عضوية النيجر حتى عودة الحكم المدني في البلاد، مؤكّدا أنه سيدرس انعكاسات أي تدخّل عسكري في الدولة الواقعة في منطقة الساحل.

مختارات بيربوك تشيد بإيكواس وتطالب بإبقاء الضغط على انقلابيي النيجر لأول مرة .

. وفد من إيكواس يلتقي رئيس النيجر المعزول محمد بازوم النيجر ـ مقتل 17 جنديا في كمين قرب حدود بوركينا فاسو عسكر النيجير يعتزمون محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى"

وقال الاتحاد إنّ مجلس السلام والأمن "يطلب من مفوضية الاتحاد الإفريقي دراسة الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر قوة احتياط في النيجروإبلاغ المجلس بالنتائج". ويأتي إعلان التكتل وسط خلافات شديدة بين أعضائه بهذا الخصوص.

ونوه مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بقرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بتفعيل قوة احتياطية لتدخل عسكري محتمل، وطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي تقييم التبعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لنشر مثل هذه القوة. وصرحت إيكواس بأنها مستعدة لإرسال قوات إلى النيجر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في استعادة الديمقراطية.

ودعا الاتحاد الأفريقي كل دوله الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يضفي الشرعية على المجلس العسكري في النيجر، وقال إنه يرفض بشدة تدخل أي جهة أو دولة من خارج أفريقيا.

الجزائر ترفض طلبا فرنسيا لفتح أجوائها أمام تدخل عسكري

وفي سياق متصل قالت الإذاعة الجزائرية الرسمية في وقت متأخر أمس الاثنين إن الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لفتح مجالها الجوي أمام عملية عسكرية في النيجر، التي شهدت انقلابا في 26 يوليو تموز.

وأضافت الإذاعة أن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري أجنبيفي النيجر، التي تقع إلى الجنوب منها، وتفضل اتباع السبل الدبلوماسية لاستعادة النظام الدستوري.

بالمقابل نفى قائد أركان الجيش الفرنسي أن تكون فرنسا قد طلبت استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية مرتبطة بالنيجر.
 

ولفرنسا نحو 1500 جندي متمركزين في النيجر من قبل الانقلاب. ولم يتضح بعد ما هي العملية العسكرية التي كانت تشير إليها الجزائر، لكن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكريا لإسقاط الانقلاب العسكري.

وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مخاوف بلاده من أي رد فعل عسكري في مطلع الشهر الجاري، قائلا إن التدخل العسكري قد يشعل منطقة الساحل بأكملها مضيفا أن الجزائر لن تستخدم القوة مع جيرانها.

وأصبح الوجود العسكري الفرنسي في غرب إفريقيا هشا بشكل متزايد وسط موجة من الانقلابات في منطقة الساحل منذ عام 2020.

وتم طرد قواتها من مالي وبوركينا فاسو وتزايدت المشاعر العدائية تجاه فرنسا في شوارع نيامي منذ انقلاب 26 يوليو تموز. وتزامن هذا مع تزايد النفوذ الروسي في المنطقة.

علاوة على ذلك، تمر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في البلاد، بمرحلة صعبة بسبب خلافات حول الأوضاع الأمنية بمنطقة الساحل وقضايا إقليمية أخرى، وخلافات تاريخية إضافة للتغطية الإعلامية الفرنسية للشؤون الجزائرية وقضايا تتعلق بحقوق الإنسان.

هـ.د/ح.ز ( أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: انقلاب النيجر تدخل إيكواس عسكريا في النيجر الجزائر منطقة الساحل دويتشه فيله انقلاب النيجر تدخل إيكواس عسكريا في النيجر الجزائر منطقة الساحل دويتشه فيله فی النیجر

إقرأ أيضاً:

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يؤكد أهمية استكمال الإصلاحات لجعل الاتحاد أكثر كفاءة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، أهمية استكمال الإصلاحات داخل الاتحاد الإفريقي لتعزيز الشفافية وتقليل البيروقراطية، وتحسين كفاءة العمليات، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات ضرورية لجعل الاتحاد أكثر استجابةً وفاعليةً في مواجهة تحديات القارة.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الأول بين لجنة الممثلين الدائمين والقيادة الجديدة للمفوضية، حيث شدد على أهمية تحويل طموحات الاتحاد الإفريقي إلى نتائج ملموسة، قائلًا: "يجب أن نتصرف بواقعية وعزيمة لتحويل اتحادنا إلى محرك فعال للتقدم في جميع أنحاء قارتنا".
وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من التنسيق بين المؤسسات داخل الاتحاد الإفريقي لضمان تنفيذ السياسات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وتقليل التأخيرات البيروقراطية التي تعوق تحقيق الأهداف القارية.
وأشار رئيس المفوضية إلى أهمية برنامج مراجعة المهارات وتقييم الكفاءات، موضحًا أنه يمثل أداة رئيسية لتحسين فعالية عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي قائلا "مفوضية الاتحاد الإفريقي يجب أن تكون أكثر استجابة وفعالية لتلبية تطلعات شعوبنا"، مؤكدا ضرورة إعادة هيكلة آليات العمل داخل المفوضية لضمان تحقيق تواصل فعال بين مختلف الأجهزة، وتعزيز المساءلة والشفافية، مما يساهم في تقديم خدمات ومبادرات أكثر كفاءة للدول الأعضاء.
وشدد يوسف على أن تقليل البيروقراطية داخل الاتحاد الإفريقي يعد أحد الأولويات الرئيسية للإصلاحات، حيث أكد على ضرورة إيجاد طرق جديدة وأكثر مرونة لتنفيذ سياسات الاتحاد.
كما دعا إلى تحسين أساليب اتخاذ القرار داخل المفوضية، بحيث تصبح أكثر كفاءة وسرعة في الاستجابة للتحديات الطارئة، خاصةً في مجالات مثل السلام والأمن، والتنمية الاقتصادية، والبنية التحتية.
وأكد رئيس المفوضية الأفريقية التزام المفوضية بدفع أجندة الاتحاد الإفريقي قدمًا من خلال هذه الإصلاحات، مشيرًا إلى أن المفوضية ستواصل العمل مع لجنة الممثلين الدائمين وجميع الدول الأعضاء لتنفيذ رؤية إفريقيا 2063، مشددا على أهمية العمل على تقريب الاتحاد الإفريقي من الشعوب الإفريقية، والعمل لضمان أن يكون أكثر مرونة، وكفاءة، واستجابة لتطلعات القارة.
 

مقالات مشابهة

  •  الأندية الجزائرية تحيي ذكرى عيد النصر
  • السلطات الجزائرية تمنع التظاهر من أجل فلسطين.. بلحاج: مُنعت من مغادرة منزلي
  • بوغالي: التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب نموذج دولي
  • النيجر تنسحب من الفرانكفونية ومالي وبوركينافاسو على الطريق
  • ديشامب متهم بالعنصرية بسبب الجزائريين.. والاتحاد الفرنسي يتحرك
  • من خراسان إلى الساحل.. نيران داعش تُهدّد فرنسا وأوروبا
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يؤكد أهمية استكمال الإصلاحات لجعل الاتحاد أكثر كفاءة
  • بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
  • استبعاد تورام من قائمة منتخب فرنسا بسبب الإصابة
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب ملف العقارات والاتفاقيات الثنائية