أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، بأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لم تبدأ بشكل حقيقي"، مشيرًا إلى "أجواء إيجابية" قد تقود لبدئها "قريبا".

وقال الأنصاري، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "ملتزمون بدعم البدء في جهود عقد المفاوضات وبالتالي صمود اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف، "هناك وفود تذهب وتأتي ونقاشات تحدث لكن لم تبدأ المفاوضات بعد رسميا ونأمل أن تبدأ قريبا".

وأشار المتحدث باسم الخارجية القطرية، إلى أن هناك ما يمكن اعتباره "أجواء إيجابية قد تقود لعقد المفاوضات قريبا غير أنها لم تبدأ بشكل حقيقي بعد".

ورحّب في الوقت ذاته بتصريحات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تحفز الأطراف المعنية على الانخراط بشكل إيجابي في مفاوضات المرحلة الثانية.

زخم إيجابي يحيط بتنفيذ بنود اتفاق غزة

وأوضح المتحدث القطري أن بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ستُطبق، مع وجود زخم إيجابي يحيط بتنفيذ بنود الاتفاق. كما أشار إلى أن قطر تسعى لتثبيت الهدنة الحالية، وقال: "هناك دفع دولي كبير لاستمرار المفاوضات وبدء المرحلة الثانية".

اقرأ أيضا/ وزير إسرائيلي: سنبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غـزة

وفي سياق متصل، أكد الأنصاري، في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية القطرية، أن هناك الكثير من المساعدات الإنسانية تنتظر الترخيص لدخول قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية إدخال هذه المساعدات بأسرع وقت ممكن دون استخدام الملف كأداة للتفاوض.

وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق الأسبوع الماضي بشأن دخول المساعدات، مؤكدًا أن التنفيذ بيد الأطراف المعنية.

"مفاوضات المرحلة الثانية تبدأ هذا الأسبوع"

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، بأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة ستبدأ الأسبوع الجاري، في حين وافق الكابينت الإسرائيلي على إدخال الكرفانات والآليات الثقيلة إلى غزة مقابل الإفراج عن مزيد من المحتجزين.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس : "عقدنا مساء أمس (الإثنين) اجتماعًا للمجلس الوزاري الأمني. قررنا بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية. هذا سيحصل هذا الأسبوع".

وبموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس ، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في الثالث من فبراير/ شباط.

المصدر : الأناضول - التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر تعلن رسميا موعد استضافة القمة العربية الطارئة بشأن غزة الرئيس عباس يُحيل قدورة فارس للتقاعد ويعين رئيسا جديدا لهيئة الأسرى محدث: البدء رسميا في إدخال منازل متنقلة ومعدات ثقيلة إلى غزة الأكثر قراءة شرطة غزة: أوقفنا 5 مشبوهين اعتدوا على شاحنات المساعدات "باديكو" تصادق على إصدار سندات قرض بقيمة 120 مليون دولار بالصور: إصابة 5 مواطنين إثر انهيار سور بشكل جزئي غرب خانيونس مجلس الوزراء يستعرض أبرز تدخلات الحكومة الطارئة في قطاع غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مفاوضات المرحلة الثانیة لم تبدأ

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.

تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.

ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.

وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.

وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.

كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.

في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.

من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أمير قطر: إسرائيل "لم تلتزم" باتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • إطلاق المرحلة الثانية من منصة «حافز» لدعم القطاع الخاص
  • إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن ستعقد في روما
  • ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات
  • تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
  • إيران تكشف مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات مع أمريكا
  • واشنطن وطهران مفاوضات نَدِّيَة وشروط إيرانية مُستجابة كيف ستكون نهايتها؟
  • مسقط تستضيف الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة