القاهرة | وفد مؤسسة النفط يشارك في “إيجبس 2025” لتعزيز التعاون الاستثماري
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
ليبيا – وفد المؤسسة الوطنية للنفط يشارك في معرض ومؤتمر “إيجبس 2025” لتبادل الخبرات والاستثمارات مشاركة دولية لتعزيز التعاون في قطاع النفط والغاز
شارك وفد المؤسسة الوطنية للنفط في فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″، الذي يُقام في القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير. تأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات الدولية في قطاع النفط والغاز.
وبحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي للمؤسسة، عقد الوفد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع ممثلي عدد من الشركات الإقليمية والدولية. تم خلال هذه اللقاءات بحث فرص الاستثمار وتطوير القطاع النفطي، بالإضافة إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الأطراف بهدف رفع مستوى أداء الصناعة النفطية في ليبيا.
دعم التطوير الاقتصادي وتنمية القطاع النفطيتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام المؤسسة الوطنية للنفط بدعم التطوير الاقتصادي في البلاد، في ظل توجهات الحكومة نحو تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات. ويُعد هذا التعاون خطوة استراتيجية تسهم في جذب الاستثمارات وتحسين الأداء التقني في قطاع النفط والغاز، مما يعزز من قدرة الاقتصاد الليبي على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
آفاق مستقبلية للاستثمار والتطويروأشار الوفد إلى أن التعاون مع الشركات الدولية سيعمل على تسهيل تبادل المعرفة وتحسين القدرات الفنية في مجال استخراج وتكرير النفط، مما يفتح آفاقًا جديدة لزيادة الإنتاج وتحقيق المزيد من الاستثمارات في القطاع. ومن المتوقع أن يساهم هذا النهج في تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شركاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية ، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 19 – 21 فبراير 2025، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين ورجال دين وسياسة في إطار التزام “تريندز” بدعم الحوار البناء وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات، وترسيخ ثقافة التعايش عالمياً.
وسيساهم “تريندز” في المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء 19 فبراير، حيث سيسلط الضوء على دور البحث العلمي في تعزيز الحوار بين الحضارات والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتوازناً.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر مساهمات نوعية من باحثي “تريندز”، حيث ستدير الباحثة شمة القطبة الحلقة النقاش الأولى تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: قيادة الشباب والمسؤولية الاجتماعية”، بينما سيدير الباحث راشد الحوسني حلقة النقاش الرابعة باللغة العربية حول موضوع “تمكين المجتمعات من خلال الشمولية، والتراث، والتفاهم بين الأديان”، وذلك يوم الخميس 20 فبراير.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين “تريندز للبحوث والاستشارات” ومركز باحثي الإمارات ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتسامح.
كما سيشارك مركز تريندز في المعرض الجانبي للمؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، حيث سيعرض أحدث إصداراته البحثية والدراسات المتخصصة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسلط الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يعكس الأهمية الجوهرية لهذه القيم في عالمنا المعاصر، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم.
وقال الدكتور العلي: “إننا في تريندز، إذ نعتز بالمشاركة في هذا الحدث البارز كشريك معرفي، نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. فالإنسانية لا تزدهر إلا في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، بعيداً عن التعصب والانغلاق.”
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغير مناخي، وأزمات اقتصادية، وصراعات متزايدة، تفرض ضرورة الحوار والعمل المشترك بروح الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين الشعوب هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، ورسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالةً للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور العلي تصريحه بالتأكيد أن مركز تريندز سيواصل العمل عبر أبحاثه ودراساته وشركائه على تسليط الضوء على الدور المحوري للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وسلاماً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن السلام يبدأ من الحوار، والتنمية تزدهر في بيئة قائمة على التسامح والتعايش المشترك.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.