بارزاني يبحث مع وفد تركي إعادة تصدير نفط كردستان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بحث رئيس وزراء كردستان مسرور بارزاني مع نائبة وزير الخارجية التركي عائشة بريس إكينجي استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان.
واجتمع مسرور بارزاني مع نائبة بريس إكينجي والوفد المرافق لها في أربيل اليوم.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز العلاقات بين البلدين وفرص التعاون، وخاصة في مجالات التجارة والطاقة.
واتفق رئيس الوزراء بارزاني وإكينجي على استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان بعد الموافقة على اللائحة الخاصة بتكاليف إنتاج ونقل نفط إقليم كردستان عقب التعديلات التي أجرتها الحكومة المركزية العراقية على قانون الموازنة.
كما ركز الاجتماع أيضاً على مشروع طريق التنمية الذي يهدف إلى ربط دول الخليج والعراق وتركيا وأوروبا من خلال شبكة سكك حديدية.
وأكد رئيس الوزراء بارزاني على أهمية مشاركة إقليم كردستان في هذا المشروع الاستراتيجي.
كما تمت مناقشة الوضع في سوريا خلال الاجتماع، وأكد مسرور بارزاني على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار سوريا وتأمين حقوق الشعب الكردي.
وقال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لوكالة بلومبرج في 16 فبراير: ”كل شيء جاهز الآن وقد أكملنا جميع الاستعدادات لبدء تصدير النفط، ونتوقع أن تبدأ صادرات النفط من إقليم كردستان بنهاية فبراير“.
Tags: أربيلالعراقبرزانيتركياكردستان العراقمشروع طريق التنميةنفطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربيل العراق برزاني تركيا كردستان العراق مشروع طريق التنمية نفط إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.