الصين.. ابتكار ألماس أكثر صلابة بنسبة 40% من الألماس الطبيعي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
تمكن فريق من العلماء من جامعتين صينيتين من تطوير ألماس اصطناعي “فائق الصلابة”، تزيد صلابته بنسبة 40% عن الألماس الطبيعي.
ويقول الخبراء إن هذا الابتكار قد يؤدي إلى تحقيق اختراقات في عدة صناعات رئيسية تعتمد على الألماس، بما في ذلك أدوات القطع والصقل.
وحتى الآن، تم العثور على أكثر أنواع الألماس صلابة في فوهات الكويكبات والنيازك، ما يعني أنها نادرة وغالبا ما تكون صغيرة الحجم.
ومعظم الألماس الطبيعي والصناعي له هيكل مكعب، ولكن الألماس فائق الصلابة مثل ذلك الموجود في الفوهات، والمعروف باسم لونسدالايت (lonsdaleite )، له هيكل سداسي.
وتم اكتشاف لونسدالايت لأول مرة في نيزك كانيون ديابلو في أريزونا عام 1967. وبينما ظلت تطبيقات هذا الألماس السداسي غير مستغلة بشكل كبير بسبب صغر حجم ونقاء العينات التي تم الحصول عليها، تمكن فريق من العلماء من صنع “ألماس سداسي عالي التبلور وشبه نقي” عن طريق تسخين غرافيت مضغوط للغاية.
ويقول العلماء، بقيادة ليو بينغ بينغ وياو مينغ غوانغ من جامعة غيلين في الصين، إن الألماس يتمتع بثبات حراري ممتاز وصلابة فائقة، ما يعني أنه يمكن أن يكون له “إمكانات كبيرة للتطبيقات الصناعية”.
ووفقا للبحث المنشور في مجلة Nature Materials، فإن الألماس السداسي المصنع يتميز بجودة عالية وخصائص فيزيائية ممتازة، إذ أنه أقوى بنسبة 40% من الألماس الطبيعي. كما يظهر هيكل “الألماس الفائق” ثباتا حراريا يصل إلى 1100 درجة مئوية وصلابة عالية جدا تبلغ 155 غيغا باسكال (GPa).
وبالمقارنة، يتمتع الألماس الطبيعي بصلابة تبلغ نحو 100 غيغا باسكال وثبات حراري يصل إلى نحو 700 درجة مئوية.
وعلى الرغم من الصفات النادرة لهذا الألماس، يقول البروفيسور أوليفر ويليامز، رئيس مجموعة المادة المكثفة والبصريات في جامعة كارديف، إنه لن يكون أكثر تكلفة من الألماس الطبيعي الذي يباع في متاجر المجوهرات. مضيفا: “يمكن أن يكون سعر الألماس الصناعي منخفضا حتى 300 دولار من الصين. إنه رخيص جدا. بالنسبة للتطبيقات الصناعية، يجب أن يكون أرخص بكثير من الألماس الطبيعي”.
المصدر: مترو
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح باحثون من جامعة بطرسبورغ للتقنيات الكهربائية في تطوير سوار ذكي مزود بجهاز إلكتروني دقيق، يعتمد على إبر دقيقة مجوفة تم تصنيعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
هذا الابتكار يهدف إلى تسهيل عملية حقن الإنسولين لمرضى السكري، مع التخلص من الألم المرتبط بالحقن التقليدية.
كيف يعمل السوار؟
يعتمد السوار على مبدأ بسيط لكنه فعال: إبر دقيقة مجوفة تخترق الطبقة الخارجية من الجلد (الطبقة القرنية) دون الوصول إلى النهايات العصبية، مما يجعل العملية خالية تمامًا من الألم. هذه الإبر تخلق قنوات مجهرية تسمح للإنسولين بالوصول مباشرة إلى الطبقات العليا من الجلد، ومنها إلى الدورة الدموية بسرعة وكفاءة.
مزايا الابتكار:
سهولة الاستخدام: يكفي الضغط على زر واحد لحقن جرعة تصل إلى 4 مل من الدواء.
بدون ألم: الإبر لا تصل إلى النهايات العصبية، مما يجعل التجربة مريحة للمريض.
تقليل المخاطر: الضرر الذي يلحق بالجلد ضئيل جدًا، ويتم الشفاء بسرعة، مما يقلل من خطر العدوى مقارنة بالحقن التقليدية.
استقلالية المريض: لا يحتاج المريض إلى مساعدة طبية، مما يمنحه مزيدًا من الحرية والخصوصية
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”