بالفيديو... هكذا استُقبِلَ عنصر في حزب الله بعد 3 أشهر من فقدان الإتّصال به
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
حصل "لبنان 24" على فيديو للحظة وصول أحد عناصر "حزب الله" بعد 3 أشهر من فقدان الاتصال به في كفركلا إلى بلدته. وكانت عائلة الشاب بانتظاره واستقبلته بالزغاريد وإطلاق النار رافعة أعلام حزب الله. وعُثر في وقت سابق على عنصرين من حزب الله، أحدهما من الجنوب والآخر من البقاع، بعد فقدان الاتصال بهما لأكثر من ثلاثة أشهر.
لحظة وصول احد عناصر حزب الله بعد 3 أشهر من فقدان الاتصال به إلى بلدته https://t.co/mo6ASjBI0Y #lebanon24 pic.twitter.com/VfdFFj7iNG
— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 18, 2025المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مفتي الجمهورية يوضح معنى حديث النبي «إن الله يحب الحليم»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.
وأوضح المفتي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن كثيرًا من المشكلات التي تواجهنا اليوم يمكن حلها لو تحلى الإنسان بالحِلْم والصبر، مشيرًا إلى أن البعض يتحجج بالظروف والواقع المعاصر باعتبارهما عائقين أمام التحلي بهذا الخلق، إلا أن التأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لرجل من أصحابه: «إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحِلْم والأناة» يكشف لنا مدى أهمية الحِلْم في تحقيق رضا الله ومحبة الناس.
وأشار نظير عياد إلى أن الحِلْم هو أحد المفاتيح التي يصل بها الإنسان إلى رضا الله تبارك وتعالى، مستدلًّا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب الحليم»، مستشهدا بقوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}، لافتًا النظر إلى أن المسلم ينبغي أن يسعى ليكون من هؤلاء الذين حازوا هذا الشرف العظيم.
وشدد المفتي على أن العلماء أكدوا أن المسلم ينبغي أن يلتمس لأخيه سبعين عذرًا، فإن لم يجد له عذرًا بعد البحث، فعليه أن يختلق له عذرًا حفاظًا على أواصر الأخوة والصداقة.