«تفجير رأس نووي».. عالم أمريكي يقدم اقتراحاً غريباً لإنقاذ الأرض!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يبدو أن العالم يعيش تحت تهديد أفكار “كارثية”، تقدم اقتراحات مرعبة لحل مشاكل الكوكب، إذ أعلن أندرو هافيرلي، العالم الأمريكي من معهد روتشستر للتكنولوجيا، في دراسة نشرت على موقع arXiv، أن “تفجير رأس نووي كبير في المحيط قد يؤدي إلى إبطاء تغير المناخ”.
ويقول: “قد يتسبب انفجار قنبلة نووية بقوة 81 غيغا طن في كارثة عالمية إذا تم تنفيذه بشكل غير صحيح.
ويفترض هافرلي أن سحق الصخور البازلتية في قاع هضبة كيرغولين برأس نووي بهذه القوة من شأنه أن يسرع عملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
ووفقا له، سيكلف صنع قنبلة بهذه القوة نحو عشرة مليارات دولار، لكنه سيكون أكثر ربحية بكثير من تكبد خسائر تصل إلى مئات تريليونات الدولارات بسبب تغير المناخ.
ويذكر أن ممثل منظمة السلام الأخضر (منظمة غير مرغوب بها في روسيا) في جنوب شرق آسيا نادريف سانيو أعلن في العام الماضي أن مكافحة تغير المناخ بشكل فعال تتطلب ما يقرب من 5 تريليون دولار سنويا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا انفجار نووي تفجير الأرض قنبلة نووية
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشارك في"ساعة الأرض" للتوعية بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك محافظة الفيوم مساء اليوم السبت 22 مارس، ولمدة ساعة واحدة، من الساعة 8,30 إلى 9,30 مساءً حسب التوقيت المحلي، في الحدث البيئي العالمي فيما يعرف بــ "ساعة الأرض"، الذي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة سنوياً، وتشارك فيه وزارة البيئة بالتنسيق مع محافظة الفيوم، تحت شعار "أنا أشارك فى ساعة الأرض"، من خلال تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإليكترونية غير الرئيسية، وكذا تخفيض وإطفاء الإنارة الخارجية وغير الأساسية في عدد من المنشآت الحكومية والسياحية والشوارع والميادين بالمحافظة.
وتعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لظاهرة تغير المناخ، وجذب الانتباه لخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراته السلبية على كوكب الأرض وتسببه فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب، لضمان بيئة ومستقبل مستدام، وذلك في إطار التوجه العالمي لترشيد استهلاك الطاقة وحماية كوكب الأرض، عن طريق الحفاظ على الطاقة وتقليل الغازات الكربونية، كما تعد المشاركة في هذا الحدث رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر، أن دول العالم تحتفل في السبت الأخير من شهر مارس كل عام بـ "ساعة الأرض"، بإطفاء الإضاءة في أشهر المعالم السياحية بكل دولة، لمدة 60 دقيقة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً، حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً، بهدف توحيد شعوب العالم ولفت الانتباه لمخاطر ظاهرة تغير المناخ، وتم اختيار السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أيّ تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
وتعد المبادرة العالمية "ساعة الأرض" حدثاً عالمياً سَنوياً ينظمه الصندوق العالمى للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 مَعلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى المبادرة، كما تأتي مشاركة محافظة الفيوم في إطار دعم مشاركة مصرنا الغالية لدول العالم في أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة.