معرض الدفاع العالمي 2026 يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن معرض الدفاع العالمي، عن مجموعة من البرامج الجديدة التي سيتم إطلاقها في نسخته الثالثة للمعرض 2026، ويقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 – 12 فبراير 2026، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وتستعرض النسخة الثالثة تحت شعار “مستقبل التكامل الدفاعي”، أحدث التطورات في تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن.
وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، سيوفر المعرض منصة محورية تجمع الجهات الفاعلة العالمية في مجال هذه الصناعة لتعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي، كما يسهم المعرض في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توطين ما يزيد عن %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، كما ستشهد النسخة الثالثة توسعًا كبيرًا من حيث الحجم والتأثير، مع إضافة قاعة رابعة جديدة، وذلك على مساحة للمعرض تقدر بـ 273,000 متر مربع، مما يمثل زيادة المساحات العارضة بنسبة 58% منذ انطلاقته في عام 2022، ومع بيع أكثر من 65% من المساحة بالفعل، يعزز معرض الدفاع العالمي 2026 مكانته منصة عالمية رائدة للابتكار الدفاعي، تعمل على تشجيع التعاون في مختلف مجالات هذه الصناعة.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة تتضمن ميزات عالمية المستوى، وفرصًا إستراتيجية للتواصل، ومناقشات حول مواضيع حيوية تعيد تشكيل مشهد الصناعات العسكرية والأمنية، إلى جانب عروض حية وثابتة.
اقرأ أيضاًالمملكةاجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الأمريكي يبحث فرص الشراكات وتبادل الخبرات في صناعة الطيران
وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن النسخة الثالثة ستحقق نجاحًا يتجاوز ما حققته النسخ السابقة، وذلك من خلال كبر حجم المعرض وتوسع مجالاته، إلى جانب تزايد المشاركات المحلية والدولية ومساحات العرض، كما لفت إلى أن المعرض سيقوم بالتركيز بشكل أعمق على التطورات التقنية، بما في ذلك الأنظمة المستقبلية غير المأهولة والأنظمة البحرية، فضلًا عن البرامج الجديدة التي تعمل على تعزيز التكامل في صناعة الدفاع والأمن وتقديم تجربة غير مسبوقة للحضور.
وأوضح أن البرامج الجديدة للنسخة ستتضمن كلًا من، مختبر صناعة الدفاع والأمن الذي يشكل بوابة رائدة لتقنيات وحلول صناعة الدفاع والأمن، إضافة إلى الأنظمة المستقبلية غير المأهولة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه الأنظمة مما يتيح للحضور استكشاف الجيل القادم منها عبر جميع المجالات الدفاعية المختلفة، كما تضم البرامج الجديدة المجال البحري الذي يقام في منطقة مخصصة تعمل على استعراض التقنيات المتقدمة في هذا المجال عبر عروض مباشرة وافتراضية تغطي مجموعة واسعة من جوانب هذا المجال المهم، كما تأتي منطقة سلسلة الإمداد السعودية التي تم إنشائها في موقع مميز وسط كبرى شركات صناعة الدفاع والأمن، لتفتح الأبواب أمام المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع المؤثرين الرئيسين في سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بيرسي على أن ردود الأفعال الإيجابية عن النسختين السابقتين تجاوزت التوقعات، الأمر الذي حتم على فريق المعرض وضع أهداف طموحة للنسخة الثالثة، بدءًا من إتاحة فرص وقنوات التواصل وفتح الباب أمام عقد مزيد من الصفقات، وصولًا إلى تعزيز التعاون بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بما يؤكد مكانة المعرض بين أكبر معارض صناعة الدفاع والأمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة الدفاع والأمن البرامج الجدیدة الدفاع العالمی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: عالمية الدعوة الإسلامية تقتضي دعم السلام والأمن العالمي
قال الدكتور شوقي علام، مفتي مصر السابق، إن عالمية الدعوة الإسلامية تستوجب أن يكون المسلمون أول الداعمين للسلام والأمن في العالم، مشيرًا إلى أن انتشار الدعوة الإسلامية يتطلب بيئة مستقرة يسودها السلام، حيث يصعب اختراق الدول المتحاربة أو التي تعاني من الفوضى.
أوضح خلال تصريحات له، اليوم السبت، أن عالمية الدعوة وشموليتها مبدأ أساسي يجب أن تنطلق منه جميع مؤسسات الدولة الإسلامية، وعلى رأسها الإفتاء، منوهًا بأهمية إبراز حقيقة الإسلام كدين يدعو إلى الحوار والتسامح، وتطبيق ذلك على أرض الواقع حتى لا تُغلق أبواب الدعوة الإسلامية بسبب تصورات خاطئة.
وأضاف الدكتور شوقي علام أن المسؤولين عن الفتوى ملزمون بمعالجة الفتاوى التي أساءت لصورة الإسلام، سواء بسبب الجهل أو النزعة العدائية تجاه الآخر، مؤكدًا أن هذه مسؤولية ثقيلة تقع على عاتق أهل التخصص والاعتدال.
كما شدد على ضرورة أن تعمل المؤسسات الإسلامية على تحسين صورة الإسلام عالميًا عبر القنوات الدبلوماسية والثقافية، ومنها تفعيل دور السفارات والملحقيات الثقافية، وإنشاء مراكز إسلامية تخضع لإشراف علمي رسمي لمنع انتشار أفكار متطرفة تشوه الإسلام.
وأشار إلى أهمية إعداد برامج لتعريف غير المسلمين بالإسلام، وتأهيل الدبلوماسيين والسفراء ليكونوا سفراء حقيقيين للإسلام، بالإضافة إلى تعزيز دور الأقليات المسلمة في نشر صورة مشرّفة عن الإسلام وأخلاق المسلمين، مؤكدًا أن "الدعوة بالقدوة أوقع من الدعوة بالكلمة."
وأكد الدكتور شوقي علام أن السلام العالمي في الإسلام يقوم على رؤية الكون ككيان واحد، حيث يؤدي زعزعة الاستقرار في أي جزء منه إلى اضطراب العالم بأسره، داعيًا إلى العمل على تعزيز السلم والتعايش بين الشعوب، والتأكيد على رسالة الإسلام في نشر الخير والسلام.