تمديد حبس معتقلي ملف التآمر في تونس ورفض مطالب الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قرّر قاضي التحقيق الأول بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، الاثنين، تمديد حبس معتقلي ملف "التآمر" أربعة أشهر أخرى، فيما إعلام المعتقلين، الثلاثاء، بالقرار.
وقالت المحامية إسلام حمزة إن جميع المعتقلين قدموا استئنافا ضد القرار.
وذكرت المحامية في تدوينة على صفحتها في "فيسبوك" إن المعتقلين جلبوا بطريقة مزرية إلى المحكمة.
ويأتي قرار قاضي التحقيق على إثر طلب هيئة الدفاع عن المتّهمين بإطلاق سراحهم، حيث تعتبر أنّ بقاءهم في السجن دون أيّ أدلة تدينهم، "ظلما لهم".
والمعتقلون هم خيام التركي، وعبد الحميد الجلاصي، وجوهر بن مبارك، وغازي الشواشي ، وعصام الشابي، ورضا بالحاج.
وتم إيقاف المعتقلين في شباط/ فبراير الماضي ،بتهمة التآمر وتم رفض كل مطالب الإفراج عنهم .
وقالت المحامية دليلة مصدق: "اليوم تنتهي فترة الإيقاف التحفظي وهي 6 أشهر، لم يتم سماعهم إلا مرة واحدة، ولا يوجد أي جديد في الملف، ولهذا نحن نتساءل كيف سيبرر القاضي التمديد ".
وكانت مصدق توقعت عدم الإفراج عن المعتقلين رغم عدم وجود أدلة تدينهم.
من جهتها نفذت جبهة الخلاص الوطني وقفة احتجاجية أمام قطب مكافحة الإرهاب، صباح الثلاثاء، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.
وقالت الجبهة في بيان، مساء الاثنين، إنّ "تواصل احتجاز القادة السياسيّين الستّة في قضيّة ما يسمّى بالتآمر، مدّة ستّة أشهر من دون أيّ أدلّة أو تقدّم في القضيّة، مظلمة وخرق صارخ للقانون واعتداء شنيع على الحقوق والحريّات".
ودعت الجبهة إلى وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم يوم الخميس 24 آب/ أغسطس، للمطالبة بإطلاق سراحهم وإيقاف المحاكمات السياسيّة الجائرَة في حقّهم أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس.
وواصلت السلطات اعتقال سياسيين، حيث أوقفت، الاثنين، فرقة أمنية اليوم مسؤول مكتب الإعلام بحركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي.
وقال المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي، إن "فرقة أمنية تابعة للحرس الوطني بثكنة العوينة بالعاصمة، هي التي أوقفت التاغوتي".
وأوضح الشعيبي أن أسباب الإيقاف "ليست واضحة"، مشيرا إلى أنها قد تتعلق "ببطاقة (إذن) تفتيش سابقة، لها علاقة بقضية كان أوقف فيها التاغوتي ثم أطلق سراحه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات جبهة الخلاص تونس تونس قضاء انتهاكات جبهة الخلاص سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توم مارتن: الإفراج المشروط عن جورج عبد الله خطوة أولى نحو الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف توم مارتن، المتحدث باسم مجموعة "فلسطين ستنتصر"، قرار المحكمة بالإفراج المشروط عن اللبنانى جورج عبد الله بأنه "خبر جيد"، لكنه أشار إلى أنه مجرد خطوة في الطريق، حيث تقدمت النيابة بالفعل باستئناف.
وأضاف مارتن انه "يجب أن يشجعنا هذا الخبر الجيد على تعزيز وتوسيع الحملة الداعمة، التي لن تنتهي إلا عندما يعود جورج إبراهيم عبد الله حراً إلى وطنه، لبنان".
وفي أكتوبر الماضي وصفت الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إرنو، في مقال بصحيفة L'Humanité، أن جورج عبد الله "ضحية عدالة الدولة التي تجلب العار لفرنسا".
وافقت محكمة فرنسية، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عامًا بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس". ومع ذلك، أعلنت النيابة عزمها استئناف القرار.
وفي بيان لها، أوضحت النيابة أن "محكمة تنفيذ الأحكام قررت اليوم السماح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها".
وأعرب محاميه، جان لويس شالانسيه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، عن سعادته بقرار المحكمة يوم الجمعة، الذي لا يتطلب إصدار مثل هذا القرار من الحكومة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار قانوني وانتصار سياسي".
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا، حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي.
وعلى الرغم من أن القانون الفرنسي أتاح إمكانية الإفراج عنه منذ عام 1999، فإن جميع طلباته التسعة السابقة للإفراج المشروط قوبلت بالرفض، كان آخرها عام 2015.
في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه بشرط صدور قرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكن القرار لم يصدر قط، وفي عام 2020، تقدم عبد الله مجددًا بطلب إلى وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن دون تلقي أي رد.
1715041-georges-ibrahim-abdallah-lors-de-son-proces-a-lyon-le-3-juillet-1986