أستاذ علوم سياسية: الاجتماع الرابع للتحالف الدولي ضروري لاستمرار فكرة حل الدولتين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن الاجتماع الرابع للتحالف الدولي الذي عقد بمصر، يُعد تأكيدًا على ضرورة استمرار الدعوة المصرية لفكرة حل الدولتين، وذلك لخفض التوتر، وإنهاء حالة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن القاهرة تتحرك في مسارات واتجاهات متعددة في نفس ذات الوقت.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية تباشر اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال المراحل التالية للاتفاق، بالإضافة إلى التفاصيل الخاصة بمشروع الإعمار وإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلًا عن تثبيت الوضع الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: «القاهرة تتحرك برؤية استباقية، وذلك للوقوف أمام أي محاولات إسرائيلية لعرقلة ما يجري في القطاع»، مشيرًا إلى أن هناك تحركات من الاتحاد الأوروبي، والجانب السعودي، موضحًا أن هذه التحركات تدعم الموقف المصري في فكرة حل الدولتين، مؤكدًا على أن هناك حرص مصري على إعطاء المزيد من الزخم والاهتمام بالقضية الفلسطينية، وذلك من خلال الإعلام المصري، والمؤسسات المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر القاهرة إكسترا نيوز وقف اطلاق النار المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تضارب المصالح يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، على أن هناك تضاربًا في المصالح داخل إسرائيل بشأن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن بعض القوى الإسرائيلية، خاصة عائلات المحتجزين، تدفع نحو تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله لضمان الإفراج عن جميع الرهائن.
دور ترامب في التصعيدفي المقابل، أوضح الحرازين، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن اليمين الإسرائيلي المتطرف، بقيادة سموتريتش وبن جفير، يعارض بشدة استمرار التهدئة، مستغلًا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط من أجل إفشال الاتفاق.
مماطلة نتنياهووأضاف أن بنيامين نتنياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من التهدئة، لكنه لجأ إلى المناورات السياسية من خلال تمديد المرحلة الأولى لكسب مزيد من الوقت، في محاولة للحفاظ على توازنه السياسي في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.