قبل شهر رمضان.. ضبط منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي في الخانكة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وجه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية الدكتور أسامة الشلقاني، بشن حملة مفاجئة على المنشآت الغذائية غير المرخصة، وذلك لضمان وصول غذاء آمن للمستهلك، والتصدي لأي مخالفات قد تهدد الصحة العامة.
يأتي ذلك في إطار جهود مديرية الشؤون الصحية بالقليوبية لمراقبة أسواق التصنيع والتداول الغذائي، والتصدي لحالات الغش التجاري، بناءً على توجيهات وكيل الوزارة الدكتور أسامة الشلقاني، ومدير عام الطب الوقائي بالقليوبية الدكتور أسامة أبو عامر.
وأسفرت الحملة عن ضبط منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي في مدينة الخانكة، من بينها 2 طن ونصف "حلاوة طحينية، كبدة، سمبوسك" وجميعها متغيرة الخواص الطبيعية، وتم تصنيعها بشكل غير سليم داخل منشأة غير مرخصة، ويوجد بها خطر داهم على الصحة العامة، وصحة المواطنين وغير مستوفاه للشروط الصحية.
وقد تم سحب عينات من المنتجات المتداولة بالاسواق الموجودة بتلك المنشآت، وإرسالها إلى معامل بنها لفحصها، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي من عدمه وجارى العرض علي النيابه العامه للنظر والتصرف.
محاضر وغلق منشآت غير مرخصةكما تم إعدام علي الفور 30 كجم هوالك إنتاج غير صالحه للاستهلاك الآدمي، وتم تحرير محاضر للمشتغلين بالأغذية دون حملهم شهادات صحية، والتوصية بغلق 3 مصانع لإدارتها بدون ترخيص من الجهات المختصة، ووجود خطر داهم على الصحة العامة، وصحة المواطنين.
مشاركة واسعة من فرق الرقابة الصحيةجاءت الحملة تحت إشراف الدكتور حاتم الشامي مدير الإدارة الصحية بالخانكة، والدكتور محمد طلعت المدير الوقائي بالإدارة، والتشديد على إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال الرقابة الصحية علي جميع متداولي الأغذية علي مستوى المحافظة دون استثناء.
كما شارك في الحملة الدكتور محمد علي مدير ادارة مراقبة الأغذية، ومحمد صبحي مراقب عام الأغذية بالقليوبية، ورجب نصر مراقب أول الأغذية بالمديرية، ومكتب مراقبة الأغذية بالخانكة إيهاب الفريد ـ رئيس المكتب، مفتشي الأغذية خالد عبد الهادي مفتش الأغذية، وأحمد مبروك مفتش أغذية، مينا يوسف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تداول أغذية فاسدة حملة رقابية صحة الخانكة صحة القليوبية ضبط الأسواق منتجات أغذية للاستهلاک الآدمی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم منتدى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منتدى أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ، دائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الإمارات، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وعدد من الجهات المعنية.
حضر المنتدى الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، ومسؤولين في عدد من الدوائر الحكومية والمؤسسات الصحية والأكاديمية في الدولة.
ناقش المنتدى القدرات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي بالدولة، واستعرض مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي طورها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي تستهدف ضمان حماية البيانات الشخصية ومشاركتها بشكل آمن، وتحقيق الشفافية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ضمان الجودة والمصداقية، وتعزيز ثقة المجتمع في التقنيات المتقدمة، وتوحيد معايير الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بصورة موحدة على مستوى الدولة.
ويأتي تطوير هذا الإطار ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى بناء منظومة بيئة محفزة لدعم التطوير التكنولوجي المتسارع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة في الرعاية الصحية مثل، التشخيص الطبي والعلاج والطب الشخصي التي تتطلب تبني واعتماد أفضل المعايير والممارسات الأخلاقية، لضمان الامتثال والالتزام بالمبادئ الرئيسية.
وأكد الدكتور الأميري في كلمة الافتتاح أن التحول الرقمي المتسارع في القطاع الصحي على مستوى العالم، وما يصاحبه من تطورات متلاحقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، يدفع الوزارة لمواكبة هذه التحولات كجهة تنظيمية وتشريعية اتحادية بالدولة من خلال وضع الأطر التنظيمية لضمان الأداء الأمثل والآمن لاستخدام هذه التقنيات بما يحقق أعلى معايير الجودة والسلامة للمرضى.
ولفت إلى سعي وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتطوير إطار أخلاقي متكامل يستند إلى مجموعة من الركائز الأساسية منها، حماية خصوصية البيانات الصحية، وضمان الشفافية في تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز جودة ودقة النتائج، وبناء الثقة المجتمعية في التقنيات الصحية المتقدمة والذي يعكس الالتزام المشترك بتطوير منظومة صحية متكاملة تضع الإنسان في صميم استراتيجياتها ومبادراتها.
أخبار ذات صلةوأشار إلى حرص الوزارة على الالتزام بتطوير منظومة تشريعية وتنظيمية متكاملة تواكب التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا الصحية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية لضمان تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول وأخلاقي.
ويعتبر وضع الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية لتعزيز بناء منظومة بيئة محفزة للتطوير في توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، من أجل بناء نموذجٍ رائدٍ في توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية بما يعزز من مكانة الإمارات ضمن الدول المطورة لهذه التكنولوجيا.
واستعرض المشاركون في المنتدى قدرات وإمكانات الجهات المشاركة في مجالات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مع تسليط الضوء على اللوائح التنظيمية لدى الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية، ومنشآت الرعاية الصحية الحكومية والخاصة.. وناقشوا سبل تعزيز الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لترسيخ أفضل الممارسات والمعايير الأخلاقية الرئيسية المرتبطة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية.
وتضمنت فعاليات المنتدى عقد جلسة تفاعلية لمراجعة مسودة الإطار الأخلاقي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية ومناقشة الأولويات والتوصيات.
وشكل المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكات بين الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات وتحقيق رؤية موحدة لضمان الامتثال إلى أفضل المبادئ الأخلاقية خلال تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بالإضافة إلى توعية العاملين في القطاع الصحي والمجتمع بأهمية الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع هذه التقنيات الرائدة بفعالية.