أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي حديث أن عمدة أنقرة وعمدة إسطنبول، يسبقان الرئيس رجب طيب أردوغان، في قائمة السياسيين الأكثر تأثيرًا.

الاستطلاع أجرته مؤسسة اقتصاد إسطنبول للدراسات في 26 ولاية تركية بمشاركة ألفين شخص، خلال الفترة بين 31 يناير/كانون الثاني و4 فبراير/ شباط الجاري.

وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عما إن كان يتوجب استقالة وزير السياحة والثقافة، محمد نوري أرسوي، عقب كارثة حريق فندق جراند كارتال بمدينة بولو.

وأعرب 70 في المئة من المشاركين عن رغبتهم في استقالة نوري أرسوي، بينما عارض الأمر 1 من كل 5 أشخاص ولم يحدد 1 من كل 10 أشخاص موقفه من الأمر.

وشهد استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين عن السياسي الأكثر نجاحا. وتصدر عمدة أنقرة، منصور يافاش، القائمة بواقع 5.5 نقطة من أصل 10 نقاط. وجاء عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في المرتبة الثانية بواقع 4.9 نقطة ثم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بواقع 4.7 نقطة.

وتم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات عامة.

وبعد الانتخابات البلدية، كانت هناك زيادة جذرية في نسبة أصوات حزب الشعب الجمهوري. وعاودت أصوات حزب الشعب الجمهوري الارتفاع هذا بعد تراجعها خلال الشهر الماضي.

وعلى صعيد حزب العدالة والتنمية الحاكم، شهدت أصوات الحزب ارتفاعا حتى الانتخابات الرئاسية باستثناء فترة زلزال السادس من فبراير/ شباط المدمر في عام 2023. وعقب الانتخابات، شهدت أصوات الحزب تراجعا حادا خلال أشهر الصيف. كان أغسطس 2023 هو الشهر الذي سجل فيه حزب العدالة والتنمية أدنى معدل في استطلاعات الرأي منذ ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020. وتراجع حزب العدالة والتنمية، الذي شهد صعودًا وهبوطًا منذ هذا التاريخ، إلى المركز الثاني مع صعود حزب الشعب الجمهوري في أبريل/ نيسان الماضي.

وسجل حزب الجيد ، الذي وصل إلى أعلى معدل تصويت في السنوات الثلاث الماضية في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021، انخفاضات حادة من وقت لآخر منذ ذلك الحين. وواصل الحزب الذي شهد آخر ارتفاع كبير في سبتمبر/ أيلول عام 2023، اتجاهه الهبوطي منذ ذلك الحين. وعاد الحزب ، الذي شهد زيادة في معدل التصويت الشهر الماضي، إلى مستوى ديسمبر/كانون الأول خلال هذا الشهر.

وحفاظ حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، الذي تجاوز 10 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2021، على معدل أصواته مع تغييرات طفيفة بين 7 و 10 في المئة.

وسجل شهر يونيو/ حزيران عام 2023 أعلى نسبة أصوات لحزب الحركة القومية منذ حوالي ثلاث سنوات بعد الانتخابات الرئاسية في مايو 2023.

وتراجعت أصوات الحزب في أشهر صيف عام 2023 من ثم عاودت الارتفاع في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه لتعاود التراجع منذ لك الحين. ودخلت أصوات حزب الحركة القومية، اتجاهًا تصاعديًا بعد يونيو/ حزيران من عام 2024. واستعاد حزب الحركة القومية، الذي شهد انخفاضًا كبيرًا في معدل التصويت الشهر الماضي، جزءًا كبيرًا من الأصوات التي خسرها هذا الشهر.

 

هذا ارتفعت معدلات الناخبين المترددين، التي شهدت أدنى مستوى لها بنسبة 5.4 في المئة في يونيو/ حزيران بعد الانتخابات العامة لعام 2023، خلال صيف عام 2023. وتراوحت أصوات الناخبين بين 12-13 في المئة لبضعة أشهر قبل الانتخابات المحلية لعام 2024.

و انخفضت أصوات الناخبين المترددين إلى 8.4 في المئة في أبريل/ نيسان بعد الانتخابات المحلية لعام 2024. انخفض معدل الناخبين المترددين، الذي ارتفع في يناير/ كانون الثاني الماضي، بشكل طفيف هذا الشهر.

Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع رأيحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمنصور يافاش

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو استطلاع رأي حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان منصور يافاش بعد الانتخابات حزب العدالة حزب الشعب فی المئة الذی شهد عام 2023

إقرأ أيضاً:

تزايد اهتمام الأتراك بمنطقة البلقان

أنقرة (زمان التركية) – تجذب دول البلقان صربيا والبوسنة والهرسك، المواطنين الأتراك، باعتبارهما مناسبتين لقضاء العطلات والتعليم على حد سواء، بفضل ميزة الإعفاء من تأشيرة الدخول.

ووفق تقارير، فإن الأتراك الذين يجدون صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا، أصبحوا شريان الحياة للسياحة الصربية.

بسبب عدم قدرتهم على الحصول على التأشيرات، حوّل الأتراك طريقهم إلى مقدونيا والجبل الأسود وصربيا. وكانت صربيا البلد الأكثر زيارة بين الدول الأوروبية. كما تعد صربيا التي شهدت ازدهارًا كبيرًا من حيث السياحة على مر السنين، أحد أسباب تفضيلها من حيث رخص الحياة.

وأعربت جيلينا ستانكوفيتش، مسؤولة العلاقات العامة في منظمة السياحة في بلغراد، عن ارتياحها لهذا الوضع وقالت: ”نعتقد أنه يمكن أن ينمو أكثر بفضل الروابط الجيدة للغاية بين البلدين من حيث السياحة“.

وفي عام 2024، زار 200 ألف تركي بلجراد، عاصمة صربيا. كما تعد مدن نوفي ساد ونيش وكرالييفو من بين المدن التي زارها الأتراك في البلاد. كما أصبحت صربيا واحدة من البلدان التي يزورها المسافرون في الآونة الأخيرة.

بعد صربيا، احتلت سراييفو المرتبة الثانية لقضاء العطلات. قال دامير موميناجيتش، أخصائي الترويج في جمعية السياحة في كانتون سراييفو، إن السياح يأتون في جميع فصول السنة وفتراتها.

وفي معرض تأكيده على أن تركيا سوق كبير للبوسنة والهرسك، أشار موميناجيتش إلى أن هناك زيادة بنسبة 20 في المائة في السياحة في العام الماضي. كما أن الطلاب الأتراك بدأوا يفضلون البوسنة والهرسك للتعليم.

Tags: أنقرةاسطنبولالبلقانالسياحة في البلقانبلغرادتركيا

مقالات مشابهة

  • حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا
  • تركيا.. مؤشر ثقة المستهلك يسجل أعلى مستوياته خلال 20 شهرا
  • الانتخابات الألمانية المحمومة بصعود اليمين
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات
  • تحقق: مزاعم مضللة تستهدف شولتس قبل الانتخابات.. لا حالة طوارئ في ألمانيا
  • الانتخابات الألمانية المبكرة.. ما موقف الأحزاب المتنافسة من تركيا؟
  • تزايد اهتمام الأتراك بمنطقة البلقان
  • تركيا.. الموازنة تسجل عجزا في أول شهر من 2025